عربي وعالمي
في 22 سبتمبر.. احتفالية لتسليم الفائزين بالدورة الثانية لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في مجال الطفولة والتنمية
الإثنين 13/سبتمبر/2021 - 12:52 م
طباعة
sada-elarab.com/601595
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، سيقيم المجلس احتفالية لتسليم "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية" في دورتها الثانية، والتي خصصت لموضوع "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر 2021.
وقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن هذه الجائزة التي تبناها المجلس منذ العام 2017 - بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" - تهدف إلى إثراء البحث الاجتماعي والتربوي من خلال تقديم دراسات وبحوث علمية حول قضايا الطفولة والتنمية، لتُشكل تياراً فكرياً تربوياً مستنيراً، يعمل على بناء سياسات داعمة، وبيئات تمكينية حاضنة لتنشئة طفل عربي بعقل جديد، ليكون إنساناً جديداً في مجتمع جديد، موضحا سيادته بأن الدورة (الثانية) من الجائزة - التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس المجلس في يونيو 2019 - جاء موضوعها حول "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة" استشرافا لمستقبل وعالم جديد يتطلب منا جميعا الاستعداد والتهيئة له من خلال تمكين أطفالنا لهذه الثورة المقبلة.
كما أضاف د.حسن البيلاوي بأنه موضوع الجائزة – الذي استهدف البحوث التطبيقية - قد أثار العديد من الخبراء والباحثين، وانعكس في حجم الأبحاث التي وصلت إلى إدارة الجائزة وهى 62 بحثا من 91 باحثا من 9 دول عربية، وفاز بجوائزها 3 أبحاث من 8 باحثين من دولتين (السعودية ومصر)، والتي أعلن عنها في يونيو الماضي 2021.
تتضمن الاحتفالية إلى جانب تسليم جوائز الفائزين، الإعلان عن موضوع الدورة الثالثة من الجائزة، وعقد حوار مفتوح بمشاركة شخصيات عامة ومفكرين وخبراء حول موضوعات الجائزة تأكيدا على أهمية وتداخل وتقاطع موضوع الثورة الصناعية الرابعة مع كل قضايا الطفولة والتنشئة تربويا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا.
جدير بالذكر بان جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية هي مبادرة أسسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، مؤسس المجلس العربي للطفولة والتنمية، إيماناً من سموه بدعم وتعزيز التوجه الفكري والاستراتيجي للمجلس، وتماشياً مع المواثيق العالمية لحقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة.ز