طباعة
sada-elarab.com/601504
لم يتأخر ثانية عن أى حالة إنسانية، ولا يتردد فى الاستجابة الفورية بمجرد العلم بها، يمد دائما يد العون للاستغاثات العاجلة خاصة المواطنين البسطاء، متخذا من جبر الخواطر منهجا.. كلمات قليلة لكنها تحمل معانى كبيرة فى إنسانية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتلبيته دائما لجميع مطالب المواطنين أصحاب الاستغاثات الإنسانية لتخفيف الأعباء عنهم.
كانت آخر هذه الاستغاثات، استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى لطلب والد المواطن كريم أحمد توفيق، عبر إحدى القنوات الفضائية، والمصاب بسكتة دماغية والعديد من المضاعفات الصحية الأخرى، وتوجيه وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، بإعادة المواطن المصاب من دولة الإمارات الشقيقة، واستكمال علاجه داخل مصر.
وكذلك توجيه الرئيس، بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة والعلاج للطالبة منة الله هشام حسن ثابت، بالصف الثالث الإعدادى، البالغة من العمر 14 عاما، من محافظة أسيوط، والتى كانت تعرضت لحادث دهس سيارة نقل، وذلك حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعى.
استجابة الرئيس السيسى، لمثل هذه الحالات لم تكن الأولى من الناحية الإنسانية، وبالعودة إلى الوراء فهناك الكثير من المواقف الإنسانية التى سبقتها ولاقت اهتماما كبيرا من الرأى العام، بعدما حرص الرئيس على استقبال أصحابها منها سيدة التحرير، والسيدة المسنة الحاجة زينب التى تبرعت بـ"قرطها" لصندوق تحيا مصر، والطفلة حياة أصغر متبرعة لصندوق تحيا مصر، الطفل أحمد ياسر مريض السرطان، سيدة الصعيد الحاجة صيصة التى تخفت 40 عاما فى زى رجل، الفتاة الإيزيدية نادية مراد الهاربة من تنظيم داعش الإرهابى بالعراق، وسيدة المنيا، وفتاة عربة الإسكندرية، سيدة التروسيكل، سيدة الميكروباص.
كانت تلك اللقاءات التى جمعت الرئيس بهذه الشخصيات، هى جزء من مجموعة لقاءات كان عنوانها الرئيسى الإنسانية، وتركت أثرًا حميدًا ليس فى نفوس أصحابها فقط بل فى نفوس الشعب بأكمله، فطوال الوقت تظهر دائما مواقف الرئيس لتؤكد دعمه الكامل للشعب المصرى على مدار 7 سنوات حتى أرسى مبدأ الرئيس الإنسان ليضرب القدوة والمثل فى التواصل الإنسانى والتواصل الكامل مع مختلف فئات الشعب.
الجميل أن هناك مقومات وثوابت ظهرت فى شخصية الرئيس قبل توليه إدارة شئون البلاد وكان من بينها الإنسانية، لكن الأكثر جمالا أن هذه الثوابت لم تتغير بعد توليه هذا المنصب، ليخالف العرف الذى يشير إلى وجود شخصيات تغيرها المناصب، وهذا ما ظهر فى المواقف الإنسانية للرئيس السيسى التى تدل على الرغبة فى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
ولا ننسى أن هذه المواقف الإنسانية ليس داخل مصر فقط، بل أصبحت عابرة للحدود خاصة بعد استجابة الرئيس لمناشدة أب فلسطينى من قطاع غزة طالب بعلاج طفلته التى تُعانى من مرض جلدى خطير بالقاهرة، فضلا عن أن مصر من أولى الدول التى أخفت كلمة "لاجئ" من قاموسها واعتبرت ممن لا يحملون الجنسية المصرية ويعيشون على أرضها من المصريين.
الخلاصة أن الرئيس السيسى لا يتوانى فى مساعدة البسطاء من أجل إسعادهم ولم تشغله أعباءه ومسئولياته فى متابعة أبناء شعبه بتوجيه الدعم الكامل لهم انطلاقًا من مبدأ الانحياز للإنسانية فى كل مواقفه التى حملت الكثير من الرقى والأخلاق فى تعامله مع المواطنين.