رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

لماذا أخفقت فصائل المقاومة في مساعدة الأسرى الستة الهاربين؟

السبت 11/سبتمبر/2021 - 04:40 م
صدى العرب
طباعة
وكالات
بحلول صباح اليوم السبت، كانت إسرائيل أعادت اعتقال أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين هربوا الاثنين الماضي، من سجن جلبوع الشديد الحراسة، في حادث مثير للجدل هز إسرائيل وتسبب في تأهب أمني كبير.

من بين المعتقلين زعيم كتائب شهداء الأقصى السابق زكريا الزبيدي، الذي ألقت قوة من الجيش الإسرائيلي القبض عليه مع الأسير الآخر محمد عريضة، الجمعة 10 سبتمبر، في ساحة توقف للشاحنات في منطقة الشبلي شمالي إسرائيل.

جاء ذلك بعد ساعات من القبض على اثنين آخرين أبلغ عنهم عرب إسرائيل في مدينة الناصرة، حسبما أفادت وسائل إعلام.

كان المعتقلين الست تمكنوا من الفرار، مطلع الأسبوع، عبر فتحة داخل السجن، انتهت بنفق إلى خارج الأسوار، ولم تتمكن وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية بعد من تحديد موقع الأسيرين الآخرين، رغم انتشارها في أماكن عدة في إسرائيل، وعلى خط التماس مع الضفة الغربية والأردن وقطاع غزة.

وفي حديثه لوكالة "سبوتنيك"، قال  الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم المدهون، رئيس مركز  فيميد للإعلام، إن "إعادة اعتقال الأسري شكل حالة إخفاق نفسي للشعب الفلسطيني، بعد بزوغ الأمل في أن يتمكنوا من انتزاع حريتهم، إلا أن هذا العمل أوصل رسالة واضحة بأن البقاء في السجون لم يعد مستمرا، وقد وصلت هذه الرسالة" 
وأكد الكاتب أن "الهروب لم يكن بمساعدة خارجية، والدليل أن الأسرى لم يتمكنوا من الوصول إلى قطاع غزة، والأمر أكثر تعقيدا مما يبدو عليه، لكن هذا الحادث دفع بقضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة، ووحد الشعب الفلسطيني لدعم قضية الأسرى، كما أنه شكل صدمة للاحتلال، وفرض أجندة جديدة على المشهد، وربما تكون صاعقة تفجير لمواجهة شاملة بات الفلسطينيون مستعدون لها الآن".  

وحول كفاءة الأمن الإسرائيلي، قال المحلل السياسي والبرلماني الإسرائيلي السابق إيلي نيسان، إن "إسرائيل كانت توفر أوضاع رفاهية في السجون بهدف المحافظة على الهدوء وهذا الحادث سيتسبب في إعادة تقييم هذه الأوضاع"، مشيرا إلى أنه "كان هناك إهمال وتقصير وسيتم استخلاص العبر من قبل لجنة التحقيق التي يرأسها قاض مستقل" .

واعتبر نيسان أن "الأمر يتعلق بالعمل في السجون فحسب وبالظروف التي توفرت  للسجناء الأمنيين الذين باتوا يقررون ما يحدث في السجون حيث طلب زكريا الزبيدي أن ينضم إلى الفارين قبل يوم واحد من تنفيذ الهروب، ولم يطرح أسئلة من قبل مصلحة السجون على السبب"، مشيرا إلى أنه "يجري الآن إعادة تقييم هذا الوضع وقد بدأ بالفعل إعادة توزيع 400 من السجناء الأمنيين في سجون مختلفة".    

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر