طباعة
sada-elarab.com/599421
ربما لم يلتفت البعض، لسر مؤمراة هانى أبوريدة، ضد نادى سموحة، والمهندس محمد فرج عامر، وتعمده عدم مشاركة "سموحة" فى الكونفدرالية، لعدة أسباب أبرزها أن "عامر" أعلنها صراحة، فى وقت سابق، أنه لن يدعم "أبوريدة" فى انتخابات الجبلاية المقبلة، لذلك عندما تأكد"أبو ريدة" إمكانية مشاركة سموحة فى "الكونفدرالية" وكان وقتها سموحة فى المركز الخامس، فسرعان ما أجبر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" على أرسال خطاب ل"الجبلاية" لمطالبته بإرسال أسماء الأندية المشاركة في "الكونفدرالية" رغم عدم اكتمال مسابقة الدورى أنذاك، وعدم اللجوء للنظام الأحرف كما هو معتاد في المواسم السابقة.
فهل يصدق أحد أن "أبوريدة"، الذى نجح في إقناع "الفيفا" بتغيير اللجنة الخماسية المؤقتة التى كانت تدير "الجبلاية" برئاسة عمرو الجنانينى، وتعيين لجنة ثلاثية جديدة برئاسة مندوبه السامى "أحمد مجاهد"، سيعجز عن إقناع "الكاف" بالقبول ب"نظام الأحرف" كما جرت العادة، لكن الموضوع كان مؤامرة من الأساس ضد سموحة.
كما أن هناك زاوية أخرى ل"المؤامرة" أن "أبوريدة" كان يريد مجاملة المصرى البورسعيدى، ومنحه تأشيرة الصعود إلى الكونفدرالية "عنوة" دون وجه حق، خاصة وأن "أبوريدة" مسقط رأسه بورسعيد.
والجميع يعلم أن أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية، مجرد صورة في "الجبلاية"، ولا يستطيع اتخاذ أى قرار دون موافقة "أبوريدة"، ولو برسالة على "الواتساب".
هكذا يسدد سموحة فاتورة "الحسابات الخاصة" فى عوالم كرة القدم الخفية، ويحرم من حقه المشروع في تمثيل مصر ب"الكونفدرالية"، وهذا أحد أسرار التخلف الكروى المصرى، فى البطولات العالمية، والبحث دائما عن "الأدوار الشرفية'..فتبا ل"سياسة المجاملات"، و"تصفية الحسابات" و"الأدوار الشرفية".