الشارع السياسي
يحضرها السيسي.. كل ما تريد معرفته عن قمة بغداد «المشاركون والأهداف»
السبت 28/أغسطس/2021 - 11:20 ص
طباعة
sada-elarab.com/598539
بدأ عدد من كبار القادة والشخصيات رفيعة المستوى بمنطقة الشرق الأوسط الوصول إلى العراق لحضور مؤتمر يهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة، وذلك بمشاركة تسع دول في مقدمتها مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقا للوكالة العراقية الرسمية.
وبحسب رأي خبراء فإن الاجتماع فرصة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لعرض جهوده الأخيرة لتصوير العراق كوسيط محايد في أزمات المنطقة، وإعادة التعامل مع العالم بعد عقود من الصراع الداخلي.
أهداف القمة
وتشارك فرنسا في تنظيم الاجتماع الذي من المتوقع أن يناقش أزمة المياه الإقليمية، والحرب في اليمن وأزمة اقتصادية وسياسية حادة في لبنان أوصلت البلاد إلى نقطة الانهيار.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل إلى بغداد قبيل القمة، والتقى الكاظمي في إطار هدفه لإبراز دور فرنسا في المنطقة وعزمها على الضغط على مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي يعتبر العراق «أساسيا» لاستقرار الشرق الأوسط المضطرب.
وقال ماكرون بعد الاجتماع: «نعلم جميعًا أنه يجب ألا نخفض حذرنا، لأن داعش لا يزال يمثل تهديدًا، وأنا أعلم أن محاربة هذه الجماعات الإرهابية هي من أولويات حكومتكم».
ورد الكاظمي أن العراق وفرنسا «شريكان أساسيان في الحرب على الإرهاب».
المشاركون في القمة
ومن بين المشاركين في القمة، الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يمثل السعودية وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، ويتوجه نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى بغداد على رأس الوفد الإماراتي، ويشارك العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين وفقا لوسائل الإعلام العراقية.
وفي غضون ذلك غادر رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح على رأس وفد من كبار المسؤولين لحضور قمة بغداد التي تضم تسع دول وعدد من المنظمات الدولية.
كما أفادت وكالة الأنباء العراقية، بأن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في طريقه إلى بغداد لحضور المؤتمر الإقليمي.
في غضون ذلك، يمثل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إيران في القمة، وقد وصل بالفعل إلى بغداد وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
بالنسبة للعراق، يُنظر إلى استضافة المحادثات على أنها خطوة مهمة. بعد عقود من الصراع، تسعى الدولة لاستعادة دورها القيادي ومكانتها في العالم العربي بسياسة وسطية وتصميم بين كبار قادة الدولة للحفاظ على علاقات جيدة مع كل من إيران والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.