رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اخبار

الآثار تكشف تفاصيل نقل "مركب الشمس" إلى المتحف المصري الجديد

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 05:57 م
صدى العرب
طباعة
وكالات
أعلنت وزارة الآثار تفاصيل نقل المركب الأولى للملك خوفو، الشهيرة بـ"مركب الشمس" من مكانها في منطقة آثار الهرم إلى المتحف المصري الكبير، وهي العملية التي تمت فجر السبت الماضي.

تعد مركب الملك خوفو الأولى، أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي مصنوع من الخشب في التاريخ الإنساني، ويبلغ عمرها أكثر من 4600 عام، ويبلغ طول المركب 42 مترا، وتزن نحو 20 طنا، وتعتبر عملية نقلها واحدة من أهم وأعقد العمليات الأثرية، حيث نقلت كقطعة واحدة داخل هيكل معدني.

واستغرقت عملية نقل المركب إلى المتحف المصري نحو 48 ساعة، وقطعت رحلتها في نحو 10 ساعات، وتمت عملية النقل عبر عربة آلية ضخمة ذاتية التحكم، استقدمتها وزارة الآثار خصيصا لهذا الغرض، وهي عربة بلجيكية الصنع مصممة لامتصاص الاهتزازات.
وفي مؤتمر صحفي، اليوم، قال مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الأثرية في المتحف المصري الكبير، الطيب عباس إنه "كانت هناك حفرتين بجانب الهرم الأكبر خوفو، مشيرة إلى أن المركب الأولى اكتشفت في عام 1954".

وأضاف: "نعمل حاليا على مشروع مشترك مع اليابانيين في ترميم واستخراج الأجزاء الخاصة بمركب خوفو الثانية، وتم استخراج 1700 قطعة حتى الآن".

ولفت عباس إلى أن عمليات ترميم المركب الثانية ستستمر حتى بعد افتتاح المتحف المصري الكبير. وقال "سنعطي الفرصة للسائح وزائر المتحف المصري الكبير أن يشاهد عمليات ترميم الثانية وإعادة تجميعها وهي تجربة جميلة وستنال إعجاب زائري المتحف المصري الكبير".

وقال المشرف العام على المتحف المصري الكبير، اللواء عاطف مفتاح، إن "المركب في المبنى الذي تم تصميمه للنقل، ولم تتعرض للاهتزاز خلال عملية النقل".

وأضاف مفتاح: "فكرة نقل المركب ليست وليدة اللحظة، بل بدأت عام 2002، كل المتخصصين كانوا يقولون إن الإبقاء عليها بوضعها الحالي على خطورته أهون بكثير من نقلها".

وتابع: "وقتها فضلنا الإبقاء على الأثر في مكانه، ثم عرضنا على القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي فكرة نقل المركب، وكانت عملية نقلها أشبه بعملية انتحارية".

وقال مفتاح: "القيادة السياسية دعمت فكرة نقل المركب، وقدمت دعما كبيرا للمتحف المصري الكبير، ووجهت بدراسة عملية النقل بدقة".
وأكد مفتاح أن "عملية نقل مركب خوفو الأولى تعد واحدة من أهم المشروعات الهندسية الأثرية المعقدة والفريدة"، قائلا إن "فريق العمل لم يترك شيئا فيها للصدفة أو التجربة، فهي نتاج جهد وتعب ومجهود ودراسة وتخطيط وإعداد وعمل جاد امتد قرابة العام".

يذكر أنه كان من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير العام الماضي، إلا أن افتتاحه تأجل لنهاية هذا العام بسبب انتشار جائحة كورونا.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة الآثار في ديسمبر الجاري، فإنه تم الانتهاء من 96 في المئة من أعمال المتحف المصري الكبير، وبلغ عدد القطع الأثرية المنقولة له أكثر من 54 ألف قطعة أثرية.

ويقع المتحف المصري الكبير في محافظة الجيزة، على بعد مسافة صغيرة من أهراماتها الشهيرة، وتطمح مصر بعد افتتاحه إلى تحويل هذه المنطقة بالكامل، إلى منطقة سياحية.

وتزيد المساحة الكلية للمتحف عن 117 فدانا (الفدان يساوي 4200 متر مربع)، والمبنى نفسه على مساحة 165 ألف متر، وسيعرض بداخله آلاف من القطع الأثرية الشهيرة، أبرزها التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني، ومجموعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي ستعرض لأول مرة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads