طباعة
sada-elarab.com/593948
درس جديد في الانتماء سطره الشعب الياباني .خلال منافسات دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا علي الملاعب اليابانية
ليثبت للعالم اجمع مدي الانتماء والحفاظ علي الممتلكات العامة مهما كان حجمها صغيرة كانت ام كبيرة, لك ان تتخيل ان المواطنين في دولة بحجم اليابان تنتفض من اجل سرير ,لا تتعجب عزيزي القارئ " نعم سرير" ولكن في كوكب اليابان .
ففي حادثة غريبة قام عدد من لاعببين الاسرائيلين بتحطيم سرير في محل اقامة البعثة وهو ما جعل الشعب الياباني يصب جم الغضب علي هذة الهمجية من خلال تدوينات علي مواقع التواصل المختلفة
فقد لاقى الفيديو هجوما واسعا من اليابانيين حيث كتب أحدهم في "تويتر": "تم دفع ثمن هذا السرير وجميع الخدمات من الضرائب التي دفعها اليابانيون، ليس بالمجان، ليس لعبة. أنا أشعر بالسوء من هذا التصرف. أريدهم أن يطيروا إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن أشارة الي بعثة اسرائيل في الاولمبياد
وكتب شخص آخر أنه بموجب القانون الياباني، يمكن أن ينتهي الأمر بالإسرائيليين في السجن: "هذه اليابان وليست إسرائيل. نظرا لأن القرية الأولمبية تشبه الفندق، فإن المادة 261 من قانون العقوبات تجرم الإضرار بالممتلكات. سوف تكون أيضا عرضة لعقوبات جنائية. يمكن أن يتم سجنك لمدة تصل إلى 3 سنوات أو غرامة تصل إلى 300 ألف ين
ولم يقتصر الغضب علي الجماهير والمتابعين بل وصل الي الصحف ووسائل الاعلام اليابانية ".
و قد كتبت الصحفية اليابانية كاوري أريموتو: "أخرجوا السرير فورا من الغرفة، واطلبوا منهم (الرياضيين) النوم على الأرض لبقية فترة إقامتهم. إذا كنت تريد تغيير السرير، فتأكد من دفع ثمنه. الضيافة للضيوف الكرام وليس لمن يتصرفون وكأنهم مخربون
وكانت بداية القصة بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو لتسعة رياضيين إسرائيليين ضمن أولمبياد طوكيو وهم يكسرون أحد الأسرّة في الفندق الذي يقيمون فيه ".
ونشر لاعب فريق البيسبول الإسرائيلي بن فاغنر مقطع فيديو على موقع "تيك توك" يختبر فيه مع زملائه متانة أحد الأسرّة التي قيل مؤخرا أنها صنعت خصيصا لشخص واحد لمنع العلاقات الحميمة خلال الأولمبياد.
وكتب بن فاغنر: "دعونا نرى كم من الإسرائيليين نحتاج إلى كسر سرير من الورق المقوى".
وقفز بن فاغنر لوحده أولا، فلم ينكسر السرير، فانضم إليه أحد زملائه في القفزة الثانية. وفي كل مرة كان ينضم لاعب إضافي من الفريق الإسرائيلي، حتى انكسر السرير عندما قفز عليه تسعة رياضيين من فريق البيسبول الإسرائيلي
وجاءت هذة الاحداث بعد ما نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية في تقرير لها قبل أيام من انطلاق أولمبياد طوكيو، أن الأسرّة ضعيفة عمدا لتعزيز التباعد الاجتماعي.
واستند التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية إلى تغريدة نشرها عداء المسافات الطويلة الأمريكي بول شيليمو، الذي قال إن الأسرة المصنوعة من الكرتون المقوى "تهدف إلى تجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين"
وكتب على تويتر: "لا يمكن للأسرة تحمل سوى وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة
وفي رد فعل رسمي قالت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية: "قمنا على الفور بدعوة مدير الفريق للتحدث. وفقا له، قام اللاعبون بدعابة صبيانية. اعتذروا وأعربوا عن ندمهم على ما قاموا به. وتدين اللجنة هذا الحادث وتتعامل معه بجدية بالغة.
كما أعرب اتحاد البيسبول الإسرائيلي عن موقف مماثل: "بعد التحدث مع اللاعبين المعنيين، أوضح لهم الاتحاد أن هذا السلوك غير مقبول ولا يفي بمعايير السلوك المتوقعة من لاعبي المنتخب الإسرائيلي. اعتذر اللاعبون عن الحادث وأشاروا إلى أنه على الرغم من الغرض المضحك من الفيديو، إلا أنه لا يتطابق ولا يحترم وضعهم كلاعبين في الفريق الإسرائيلي".يا سادة تاملوا ما فعلة اليابانيين فهي دعوة لكل وطني مخلص محب لبلدة ان يحافظ علي كل كبيرة وصغيرة علي هذة الارض في معركة البناء والتنمية التي تشهدها مصرنا الغالية حتي نعطي العالم كلة دروس في الوطنية والانتماء.