أخيرا وبعد طول انتظار توج البرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى بأول الألقاب القارية مع راقصى التانجو بعد فوز الارجنتين على منتخب البرازيل فى نهائى كوبا أمريكا بهدف لا شىء فى المبارة التى أقيمت على ملعب ماراكانا بالعاصمة البرازيلية ريو دى جانيرو بحضرة النجم البرازيلى نيمار البطولة التى عصت على النجم الأرجنتينى أعواما عديدة رغم فوز نجم برشلونة الإسبانى بالعديد من البطولات مع ناديه والحائز على الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم ست مرات ولكن تعد هذه الكأس هى الأغلى فى تاريخ ميسى حيث قام اللاعب الذى تعاطف معه نصف سكان الكرة الأرضية وعند سماعه صافرة النهاية وتأكد تتويجه بلقبه الأول مع منتخب بلاده، ظهر ميسى وهو يجلس على ركبتيه ودموع الفرح تنهمر من عينيه، قبل أن ينضم إليه باقى لاعبى المنتخب الأرجنتينى لاحتضانه والاحتفال معه باللقب الغالى وخرج ميسى صاحب الـ(34 عاما) فائزا من المواجهة التى جمعته مع المهاجم البرازيلى نيمار، بعد مشوار لافت له فى البطولة التى أحرز فيها «البرغوث» أيضا لقبى أفضل لاعب وأفضل هداف، بالتساوى مع الكولومبى لويس دياس (4 أهداف).
وفرض ميسى نفسه نجما للبطولة مع أربعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة. كما ساعد ميسى منتخب بلاده فى الفوز بالبطولة بعد غياب دام ٢٨ عامًا منذ آخر لقب للأرجنتين ليحقق أول لقب دولى ورسمى له مع منتخب راقصى التانجو الأرجنتينى.
وكان ميسى يخوض النهائى الرابع فى كوبا أمريكا، بعد أن خسر فى أعوام 2007 أمام البرازيل بثلاثية، و2015 و2016 ضد تشيلى مرتين بركلات الترجيح. كما خسر ميسى نهائى مونديال 2014 فى البرازيل أمام ألمانيا 0-1 بعد التمديد. ليبتسم له الحظ فى ٢٠٢٠