الشارع السياسي
نائب رئيس مستقبل وطن يهنئ الرئيس والشعب بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
الخميس 22/يوليو/2021 - 08:28 م
طباعة
sada-elarab.com/592112
هنأ الدكتور محمد منظور عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى والأمة العربية والقارة الأفريقية وشعوب آسيا وأمريكا اللاتينية بالذكرى التاسعة والستون لثورة 23 يوليو والتى كانت ثورة على الإستعمار وأعوانه وسببا رئيسيا فى رحيله عن الدول والشعوب العربية والإفريقية من خلال قيادتها لحركات التحرر الوطني ومساعدتها فى إقامة دولها المستقلة والتى كانت نواة لحركة الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز التى قادها تيتو ونهرو وجمال عبد الناصر
وأكد منظور أن ثورة يوليو بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أجرت تغييرات عميقة فى المجتمع المصرى والعربى حيث قضت على الرأسمالية والإقطاع وأقامت مجتمع الكفاية والعدل وتكافؤ الفرص وحققت العدالة الاجتماعية بأعلى صورها وجعلت التعليم مجانى وأنشأت الأف المدارس والجامعات المختلفة ليتعلم فيها جميع أبناء الشعب بكل طبقاته وخاصة الطبقات التى كانت مهمشة وكونت منهم الطبقة المتوسطة التى زادت نسبتها لتكون رمانة الميزان وسلاح عبد الناصر فى إقامة القطاع العام والنهضة الصناعية وإعادة بناء القوات المسلحة التى تعرضت لهزيمة إسرائيل وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وخاض عبد الناصر بأبناء الطبقة المتوسطة من خريجى الكليات والمعاهد العليا والمتوسطة الذين ألحقهم بالجيش المصرى حرب الاستنزاف التى كانت البروفة الحقيقية لحرب أكتوبر المجيدة
وأشار إلى أن ذكرى الثورة تأتى هذه الأيام ونفس التحديات والمخططات الشيطانية التى واجهتها ثورة يوليو تواجهها مصر اليوم وهى تقيم دعائم نهضتها الكبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بغرض إيقاف خطط البناء والتنمية فيها
موضحاً أن مصر اليوم إستوعبت دروس التاريخ وتواجه هذه المخططات بتخطيط علمى عميق ورؤى إستراتيجية وعزم وحسم شديدين متسلحين بصبر طويل وإيمان كبير بقدرات شعبنا وقواتنا المسلحة التى أوصلها الرئيس السيسى بقراره تنويع مصادر السلاح وإمدادها بأحدث الأسلحة إلى أن تكون القوة العاشرة فى عالم اليوم وسيدة البحرين الأبيض وقادرة على ردع الأعداء وحماية الأمن القومي للبلاد وأن مواجهة تلك المخططات تحتاج إلى إستحضار مبادئ ثورة يوليو وإستيعاب دروسها لننتصر عليها فى سوريا والعراق وليبيا ولنجتاز تحدى وجودى لشعبى وادى النيل الذى يواجه مؤامرة كبرى متمثلة فى بناء سد إثيوبيا ليحتجز مياه النيل ويمنع جريانها الطبيعى كما كان يجرى عبر آلاف السنين
وأعرب منظور عن ثقته الكبيرة فى قيادة الرئيس السيسى لمصر والأمة العربية فى مواجهتهم لمخططات الأعداء ونشر فكرة القومية العربية من المحيطأفق إلى الخليج والإيمان بالوحدة العربية فى عالم لا يعترف إلا بالكيانات الكبيرة ولغة القوة وفرض الأمر الواقع.