رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

تفاصيل مباحثات السيسي والرئيس الفيتنامي

الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 09:36 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مباحثاته مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانج تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وخاصة الصعيد الاقتصادي. مشيرا إلى أن مصر تولي أهمية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على معالجة الخلل القائم في الميزان التجاري.

وقال الرئيس السيسي في كلمة خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع رئيس فيتنام في هانوي اليوم (الأربعاء) :"لقد تناولتُ مع فخامة الرئيس في مباحثاتنا اليوم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وخاصة على الصعيد الاقتصادي، لاسيما في ضوء أن نجاحات فيتنام في مجالات الصناعة والتجارة، تُعتبر نموذجاً يستحق التأمل لتحقيق النهضة الاقتصادية للشعوب، مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية، والخصوصية الثقافية".

وأضاف الرئيس أنه أعرب لنظيره الفيتنامي عن الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على معالجة الخلل القائم في الميزان التجاري، وعرض في هذا الإطار التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر، على صعيد المشروعات الوطنية الكبرى، التي تهدف إلى توفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا، خاصة على طول محور منطقة قناة السويس، التي تعد ممراً مائياً هاماً للملاحة الدولية، وشرياناً رئيسياً لحركة التجارة العالمية.

وأشار إلى أن المباحثات تناولت كذلك سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، والتي باتت تُمثل تهديداً مشتركاً لأمن واستقرار المجتمع الدولي ككل، وأكدنا أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حدٍ لها، بعد أن أصبحت تٌعرقل مساعينا لتوفير المناخ الأنسب للنمو الاقتصادي، وتلبية طموحات شعوبنا في الحياة الآمنة.

وقال الرئيس السيسي إنه عرض في هذا السياق، الرؤية المصرية بشأن استراتيجية مكافحة الإرهاب، التي لا تقتصر فقط على الوسائل العسكرية والأمنية، وإنما تمتد لتشمل الثقافة والتعليم، فضلاً عن تجديد الخطاب الديني بحيث يتواكب مع مستجدات العصر، ويقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي، وذلك حتى يمكن تحقيق نتائج حاسمة في هذه المواجهة.

وأشار إلى أن مصر وفيتنام ارتبطتا على مدار عقود، بعلاقات متميزة تتسم بالاحترام المتبادل، والتنسيق والتعاون المشترك، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

فيما يلى نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس فيتنام في هانوي اليوم...

 

"فخامة الرئيس/ تران داي كوانج - رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية

السيدات والسادة

اسمحوا لي في البداية أن أعرب عن سعادتي بالتواجد في دولة فيتنام الصديقة، وأن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس/ تران داي كوانج، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهو أمر ليس بالغريب على دولة فيتنام، التي تحتفظ معها مصر بعلاقات صداقة وتعاون تاريخية.

لقد ارتبطت مصر وفيتنام على مدار عقود، بعلاقات متميزة تتسم بالاحترام المتبادل، والتنسيق والتعاون المشترك، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

السيدات والسادة

لقد تناولتُ مع فخامة الرئيس في مباحثاتنا اليوم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وخاصة على الصعيد الاقتصادي، لاسيما في ضوء أن نجاحات فيتنام في مجالات الصناعة والتجارة، تُعتبر نموذجاً يستحق التأمل لتحقيق النهضة الاقتصادية للشعوب، مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية، والخصوصية الثقافية.

وقد أعربتُ في هذا الصدد لفخامة الرئيس عن الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على معالجة الخلل القائم في الميزان التجاري، وعرضتُ في هذا الإطار التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر، على صعيد المشروعات الوطنية الكبرى، التي تهدف إلى توفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا، خاصة على طول محور منطقة قناة السويس، التي تعد ممراً مائياً هاماً للملاحة الدولية، وشرياناً رئيسياً لحركة التجارة العالمية.

السيدات والسادة

لقد ناقشتُ اليوم كذلك مع فخامة الرئيس سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، والتي باتت تُمثل تهديداً مشتركاً لأمن واستقرار المجتمع الدولي ككل، وأكدنا أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حدٍ لها، بعد أن أصبحت تٌعرقل مساعينا لتوفير المناخ الأنسب للنمو الاقتصادي، وتلبية طموحات شعوبنا في الحياة الآمنة.

وفي هذا السياق، عرضتُ الرؤية المصرية بشأن استراتيجية مكافحة الإرهاب، التي لا تقتصر فقط على الوسائل العسكرية والأمنية، وإنما تمتد لتشمل الثقافة والتعليم، فضلاً عن تجديد الخطاب الديني بحيث يتواكب مع مستجدات العصر، ويقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي، وذلك حتى يمكن تحقيق نتائج حاسمة في هذه المواجهة.

فخامة الرئيس

إنني أعرب مجدداً عن سعادتي الكبيرة بلقائكم، وأجدد شكري على حفاوة الاستقبال، وتطلعي لأن تشهد العلاقات بين بلدينا خلال المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة نحو آفاق أرحب من التعاون، الذي يلبي تطلعات الشعبين الصديقين المصري والفيتنامي، كما يسعدني أن أتوجه لكم بالدعوة لزيارة مصر في أقرب وقت، للبناء على نتائج هذه الزيارة المثمرة والاستمرار في تطوير العلاقات بين بلدينا الصديقين.

خالص التحية والتقدير مجدداً فخامة الرئيس، وشكراَ جزيلاً".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر