الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله
حكايات مصيرية.. 30 يونيو.. مصر عادت شمسك الذهب
الإثنين 28/يونيو/2021 - 10:20 م
طباعة
sada-elarab.com/587787
سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية فى ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف "فبعد مرور ثماني سنوات علي ثورة يونيو المجيدة تأكد للعالم اجمع ان مصر رئيسا وحكومتنا وشعبا قد صنعت تاريخا جديد وتبني جمهورية حديثة وتسطر معارك من البناء من اجل البقاء وتعلم العالم ان عظمة المصريين ما تزال قادرة علي مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار..
وفي الذكري الثامنة بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛
عبّرفيها رئيس الوزراء، بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، عن تقديم أسمى آيات التهاني القلبية بهذه المناسبة العظيمة، مقرونة بأطيب التمنيات للرئيس السيسي، بالتوفيق والسداد دومًا، لما فيه خير مصر وشعبها الأصيل.
وفي برقيته، عاهد الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس بأن تواصل الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ لدفع عجلة التنمية في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادته، لتحقيق تطلعات وطموحات المواطنين.
وقال مدبولي: «شكلت ثورة الثلاثين من يونيو يوما فارقا في حياة الشعب المصري، الذي خرج بالملايين منتفضا ضد قوى الشر والظلام الذين اختطفوا الوطن، ليملأ مختلف الميادين في مشهد حضاري شهد له العالم أجمع، صانعا بذلك واحدة من أعظم الثورات في تاريخ العالم المعاصر؛ من أجل استعادة هويته وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار، واستعادة الدولة لهيبتها ودورها الوطنيّ؛ لتبدأ في بناء الحاضر وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة».
والحقيقة الواضحة وضوخ الشمس ان ثورة 30 يونيو سطرت ملحمة وطنية حافظت من خلالها علي الهوية الوطنية .. وان الرئيس السيسي كان حريصا منذ ان تولي المسئولية ان يعيد الانضباط الي جميع القطاعات في معركة التنمية وبمساعدة الشعب الذي يلتف حول قيادته بعدماالتي راي فيها الامل والخلاص .
أما ثاني الحقائق التي لا تقبل الشك ان ٣٠ يونيو أنقذت رقاب المصريين من حكم جماعة لا تعرف معني الوطن ولم تكن مستعدة يوما للحفاظ علي هجاء هذا واضح من عدد المواطنين الذين هبوا إلي الميادين في هذا اليوم في كل محافظات مصر 27 بالملايين ليعلنوا رفض بقاء حكم جماعة الإخوان لمصر .
والحقيقة إن القوات المسلحة لعبت دورًا جوهريا في الحفاظ على مصر من الضياع بعدما أصدرت بيان تطالب فيه الاستجابة لنداء الملايين من أبناء الشعب برحيل حكم جماعة الإخوان ويحضرني هنا مقولة رجل في الثمانين من العمر يحكي لي عن ذكريات ٣٠ يونيو يقول خرجت في يوم ١ يوليو إلي الشارع فوجدت كل شيء مختلف الهواء وشكل المكان والشارع ويومها أحسست أن مصر عادت من جديد وتذكرت أغنية فيروز مصر عادت شمسك الذهب.
