رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

حكايات مصيرية.. البناء والبقاء

السبت 19/يونيو/2021 - 12:27 م
طباعة
علي مدار 7 سنوات هي عمر حكم الرئس عبد الفتاح السيسي تحولت مصر خلالها من الظلام إلى النور، حيث نفضت غبار عقود من الإهمال، لتشهد مصر طفرة وثورة غير مسبوقة في المجالات كافة. ففي مجال الاسكان  بذلت الحكومة جهود جبار

في بناء سكن آمن لكل المصريين" بديلًا للعشوائيات والمناطق غير الآمنة، أزمة الكهرباء قبل 2014 تحولت إلى فائض للتصدير، مبادرات صحية في جميع أنحاء الجمهورية، وفي قرى الريف كانت "حياة كريمة" تشمله بالتطوير، كما أصبحت مركزًا إقليمًا للطاقة عبر تأسيس "منتدى غاز شرق المتوسط".

أما قطاع النقل فتحولت مصر إلى قرية صغيرة يسهل التحرك داخلها في أقل وقت بالنسبة للأشخاص أو البضائع مثلما حلم الرئيس السيسي بفضل الشبكة القومية للطرق، بينما اجتاحت مصر التجارب العالمية في مجال المدن السكنية بـ16 مدينة للجيل الرابع على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة في مختلف محافظات مصر، التطورات أكملت مسارها حتى استعادت مصر رونق حضارتها بافتتاح وترميم وتطوير 20 متحفًا، إضافة إلى موكب نقل المومياوات الملكية الحدث الأهم والتاريخي في 2021. 

واستعادت مصر مكانتها وثقلها العالمي والإقليمي، فدومًا ما كان الرئيس السيسي حاضرًا في المحافل الإقليمية والدولية يستعرض نجاحات مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وفي إفريقيا كان يدًا تساعد أشقائها في الأزمات.

ولعل ابرز الملفات المصرية في معركة البناء والبقاء هو مبادرة "حياة كريمة"..وهو ا لشعار التي تبنته الدولة لتطوير الريف وتحسين معيشة المواطن بتوجيهات من الرئيس السيسي لتكن أول مبادرة تهتم بالأسر المصرية المحتاجة في "الجمهورية الجديدة" بمشاركة 23 قطاعًا من رئاسة الجمهورية ووزارات ومنظمات؛ لاستهداف 20 محافظة و1300 قرية و90 مليون مواطن و18 مليون أسرة مُستفيدة، فيما بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى لها حوالي 20 مليار جنيه لـ375 قرية، يستفيد منها حوالي 4.5 مليون مواطن، وفق ما ذكره الموقع الرسمي لمبادرة "حياة كريمة".

وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصري خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالي عدد مستفيدين يقرب من 90 مليون مواطن، وبتكلفة كلية 500 مليار جنيه، ويغطي العام الأول 51 مركزًا بإجمالي 18 مليون مستفيد.

وتهدف المبادرة إلى توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحليةن وكذلك تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.

 

 

وتنقسم مراحل عمل المبادرة وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لـ3 مراحل،

الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر -القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة- بينما

المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%- القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى-.

أما المرحلة الثالثة من المبادرة مستهدف منها القرى ذات نسب الفقر أقل من 50% -تحديات أقل لتجاوز الفقر-.

 

 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads