الشارع السياسي
الجامعة العربية تؤكد حرصها علي الاهتمام بتطوير النظم الصحية وتقويتها ومكافحة الأمراض والوقاية منها
الإثنين 31/مايو/2021 - 12:03 م
طباعة
sada-elarab.com/581953
أكدت الجامعة العربية حرصها واهتمامها بموضوع تحسين صحة المواطن العربي ،مشيرة الى انه يتبوأ مقدمة أولويات العمل العربي الاجتماعي المشترك، وذلك من خلال الاهتمام بتطوير النظم الصحية وتقويتها ومكافحة الأمراض والوقاية منها.
جاء ذلك في بيان اصدرته اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يوافق 31 مايو من كل عام.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة – الامين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أنه انسجاماً مع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوى الدولي، لاسيما الهدف الثالث المعنى بالصحة والذي تتضمن غاياته تعزيز تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ فى جميع البلدان، تحرص جامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الصحة العرب على العمل على مكافحة التبغ فى إطار تنفيذ الالتزامات الدولية لهذا الهدف وغاياته.
يذكر ان يوم 31 مايو من كل عام، يحتفل العالم بالامتناع عن التدخين ، حيث أطلقت منظمة الصحة العالمية فى ديسمبر 2020، حملة عالمية مدتها عام كامل وذلك استعدادا لليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2021 تحت شعار "الالتزام بالإقلاع عن التدخين"، تهدف هذه الحملة إلى دعم 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في محاولتهم للتخلي عن التبغ من خلال مختلف المبادرات والحلول الرقمية.
وأوضحت ابوغزالة أن هذه الحملة "الالتزام بالإقلاع عن التدخين" ستساعد على خلق بيئات صحية تفضي إلى الإقلاع عن التبغ من خلال: الدعوة إلى سياسات قوية للإقلاع عن التبغ؛ وزيادة فرص الحصول على الخدمات، وزيادة الوعي بتكتيكات صناعة التبغ، وتمكين مستخدمي التبغ من القيام بمحاولات ناجحة للإقلاع عن التدخين، مؤكدة على ان الإقلاع عن التبغ يمثل تحديًا ، لا سيما مع الضغوط الاجتماعية والاقتصادية الإضافية التي تسببها جائحة كوفيد -19.
وأشارت إلى أنه على الصعيد العالمي، يعتبر وباء التبغ من أكبر الأخطار الصحية العمومية التي شهدها العالم، حيث تشير التقديرات الى ان التبغ يسبب فى وفاة حوالي أكثر من 8 مليون شخص كل عام، وأن الهدف الاساسي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين يكمن في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وأوضحت ابوغزالة أن التدابير التي تساهم في الحدّ من تعاطي التبغ، شملت زيادة الأسعار والضرائب التي توفر أيضا للبلدان إيرادات هي في أشد الحاجة إليها، وحظر الإعلان عن التبغ ورعايته والترويج له، ووضع صور تحذيرية على منتجات التبغ والتغليف البسيط. وتعتبر هذه التدابير ضمن أولويات الاستراتيجية العالمية لتسريع مكافحة التبغ التي اعتمدتها الدورة الثامنة لمؤتمر أطراف اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.