طباعة
sada-elarab.com/580956
مصر صمام أمان للمنطقة
أبناؤك يا مصر الخلود
نعاهدك يا مصر بأن نكون
فوق الجبال تحت التلال أمامها أسود
سفينة الحق تجرى أمامك
مصر تحمى السلام
تبث الأمان ترمى الورود
شراعها يطوى السماء
يشق البحار والأنهار يبغى النهوض
كلمات أحمد شوقى
التحركات الدبلوماسية للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والتوقيت الجيد والمناسب والنتائج الايجابية والمثمرة من زيارة سيادته لباريس والتى حققت أهدافها لصالح القاهرة وفلسطين والسودان وإفريقيا، للثقل الذى تتمتع به مصر على مستوى القارة الإفريقية بما يساهم فى تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
والدور المصرى الحيوى لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان على الصعيدين الإقليمى والدولى،
الزيارة لها اثارها الايجابية على دعم ومساندة المجتمع الدولى لدولة السودان خلال هذه المرحلة التاريخية التى يمر بها السودان حتى يتم استكمال مؤسساته الشرعية.
وأيضا كانت للزيارة اثارها المهمة لدعم ومساندة جميع الدول الإفريقية من تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم القارة السمراء إضافة إلى النتائج الكبيرة التى تحققت لمصر وفرنسا خاصة فى القمة التى انعقدت بين الزعيمين الكبيرين السيسى وماكرون
أن زيارة الرئيس لفرنسا تكتسب أهمية خاصة وكبيرة فى هذا التوقيت خاصة أنها جاءت فى ظل ما يحدث من اعتداءات وعمليات ارهابية واجرامية من الاحتلال الصهيونى على الشعب الفلسطينى الشقيق.
والغرض أيضا من الزيارة وتوجيهات المباحثات بين الرئيسين هو تنفيذ وجهة نظر القاهرة وباريس بالوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ ما جاء فى مؤتمرى السودان وإفريقيا حتى يتم مواجهة المشكلات الاقتصادية داخل السودان ودول القارة السمراء.
ونرى ان المؤتمر يدعم المرحلة الانتقالية فى السودان، على أهمية تكاتف المجتمع الدولى لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية فى هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأهمية تكاتف المجتمع الدولى لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية فى هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادى فى مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الإفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.