اقتصاد

بحوث الإسكان والبناء يوقع بروتوكول مع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية

السبت 22/مايو/2021 - 01:09 م

sada-elarab.com/580788

وقعت كلية الهندسة وعلوم الحاسب بفرع جامعة هيرتفوردشاير بالعاصمة الإدارية الجديدة التابعة لمؤسسة جلوبال التعليمية، بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء الخاص بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بهدف رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمي في المجالات المتعلقة بتطوير البناء.

ويهدف البروتوكول الى تنفيذ الأنشطة العملية والبحثية المختلفة، حيث سيتم تبادل النشرات ومواد البحوث والنشر العلمي والمعلومات حول مجالات الاهتمام والمنفعة المشتركة. كما تتضمن الاتفاقية، إنشاء وتنظيم استضافة ملتقيات ومؤتمرات وورش عمل واجتماعات علمية مشتركة، وإتاحة فرص التقدم والحصول على منح التمويلات، ومجالات نقل التكنولوجيا، وبرامج التدريب والدعم الأكاديمي لأعضاء هيئات التدريس، وتطوير التعليم الجامعي، والتطوير المؤسسي والتخطيط طويل المدى.

وقال الدكتور فينسنت إيمري، رئيس فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية بمصر، أن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء يعد أحد أهم المراكز البحثية التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون العلمي والبحثي بينهما.

وأكد أن بروتوكول التعاون يتضمن تقديم كافة التسهيلات اللازمة لطلاب كلية الهندسة وعلوم الحاسب وأعضاء هيئة التدريس في المجالات المتعلقة بمشروعات الطلاب والاختبارات المعملية والحقلية.

وأشار الدكتور علاء عطا أنه بموجب هذا الاتفاق، سيتم إتاحة الفرصة لأعضاء الكادر البحثي بالمركز الأولوية في التدريس بالجامعة ومعاونيهم مما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية وخلق بيئة محفزة للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات المجتمع ودفعه نحو النمو والتطور.

وأعرب الدكتور خالد محمد الذهبي، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، عن سعادته بتوقيع برتوكول تعاون مع فرع جامعة فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية في مصر، لافتاً إلى أن هذا التعاون يأتي تماشياً مع رؤية مصر ۲۰۳۰ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأشار إلى أن المركز يحرص على التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية الكبرى لتطوير العملية التعليمية والبحثية في مختلف المجالات المتعلقة بالإسكان والبناء.

وأضاف أن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء يهدف إلى اعتماد كود المدن الذكية، الذي يربط المباني بالعصر الحديث في استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، من خلال الأبحاث التطبيقية وتدريب المهندسين والفنيين العاملين في هذا المجال ليتمكنوا من مواكبة التطورات التي تحدث في عالم بحوث البناء.