رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اخبار

ننشر التفاصيل الكاملة لإنشاء أول مجمع متكامل لصناعة الحرير الطبيعي بأفريقيا في صعيد مصر

السبت 24/أبريل/2021 - 07:50 م
صدى العرب
طباعة
محمد فتحي

بدأت المراحل الأولي لإنشاءات أول مجمع متكامل لصناعة الحرير بمصر بالظهير الصحراوي بمدينة نقادة جنوبي محافظة قنا ، يقع مبنى المجمع يقع على مساحة ١٢٠٠م٢ بمزرعة ( النداء ) بالظهير الصحراوي لمدينة نقادة ، ويتكون المبنى من طابقين يشمل جميع مراحل صناعة الحرير، بداية من تغذية الديدان ، وجمع وتجفيف الشرانق وماكينات حديثة لحل الشرانق وإنتاج خيوط الحرير، حتى عمل المنسوجات الحريرية من الفركة .

 

يقول المهندس علي  ماهر، مشرف عام المشروعات الزراعية في المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة التابعة لوزارة التعاون الدولي ، أن فكرة المشروع  بدأت بقيادة الدكتور ضياء عبده ، مدير برنامج التنمية الزراعية والذي كون فريق متكامل درس لمدة عام كامل كل التجارب التي أجريت في مصر للحرير ، كما تم دراسة بعض التجارب الدولية أيضًا ، موضحًا ، أن الاختيار وقع علي مركز نقادة جنوبي محافظة قنا ، وكان هذا المشروع ممول من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، وكل الجهود أجمعت علي اختيار مدينة نقادة ، ولماذا نقادة ؟ لأن نقادة تشتهر بحرفة الفركة  وهذه حرفة مسجلة في التراث العالمي بمنظمة " اليونسكو " ووضعنا في نقادة النواة لكون حرفة " الفركة " متواجدة بها منذ أيام الفراعنة رغم ما تعرضت له من تدهور شديد وكانت نواة المشروع في نقادة لإعادة إحياء حرفة " الفركة " النقادية المتوارثة منذ أيام الفراعنة إلي مجدها السابق كي تُنتج من الحرير مرة أخري . 

 

وأضاف " ماهر " أن المشروع  بدأ علي مساحة 20 فدان في الظهير الصحراوي بمدينة نقادة  وتم استصلاحها وتم زراعة أشجار التوت الهندي المتقزم علي مساحة خمسة أفدنة كمرحلة أولي، وهذه الفصيلة لأول مرة تدخل الصعيد ، وهناك مقترح لتوقيع برتوكول مع شركة المياه لزراعة 200 فدان بتكلفة استثمارية تُقدر بـ 5 ملايين دولار، وقمنا    بجني أوراق التوت وقمنا بتغذية ديدان القذ به وأنتجنا حرير بالفعل . 

 

وأكد مشرف عام المشروعات الزراعية في المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة التابعة لوزارة التعاون الدولي ، علي أن فكرة تنفيذ المشروع تعتمد على مكونين لإنتاج الحرير الأول الإنتاج المنزلي لضمان توفير التوظيف وزيادة دخول الأسر الريفية بقريتي الخطارة والبحري قمولا، وستعمل الأسر على تربية الديدان وتغذيتها ثم إنتاج خيوط الحرير ثم العمل على استخدام تلك الخيوط بعمل الفركة من الحرير أو سجاد الحرير ، فضلًا أن المشروع  يوفر 1500 فرصة مباشرة للتدريب و845 فرصة مباشرة للتوظيف وحوالي 2000 فرصة غير مباشرة بإجمالي 4345 مستفيدًا.

  

وتابع مشرف عام المشروعات الزراعية في المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة ، أن المستهدف من المشروع في البداية زراعة العشرين فدان بالتوت الهندي المتقزم ، تمهيدًا لإنتاج الحرير ، مُشيرًا إلي أن إنتاج مصر للحرير بالكامل 700 كيلو جرام ومن المقرر أن يكون الإنتاج حين الوصول إلي زراعة الـ 20 فدان سنصل إلي إنتاج  طن إنتاج حرير أي أننا سنتفوق علي إنتاج مصر بالكامل ، مؤكدًا علي أن استهلاك مصر من الحرير 258 طن ولدينا فجوة كبيرة ما بين الإنتاج والاستهلاك وهو ما دفعنا إلي التفكير في إقامة هذا المشروع خاصة وأنه قبل ارتفاع الدولار كان سعر كيلو الحرير يتراوح من 400 إلي 600 جنيه  ، أما حاليًا سعر كيلو الحرير 1500 إلي 2000 جنيه  فكان لزامًا التوجه نحو إقامة هذا المشروع للأهمية للفجوة بين الإنتاج والاستهلاك .

  

الجدير بالذكر أن مشروع صناعة الحرير وتربية دودة القز ، هو مشروع جاد لإحياء هذه الصناعة بعد اختفاء مشروع إنتاج الحرير منذ عصر محمد علي باشا.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر