الشارع السياسي
السلام الديمقراطى: ارتفاع الاحتياطى الأجنبى إلى 40.337 مليار دولار دليل على قوة الاقتصاد المصرى
الإثنين 05/أبريل/2021 - 08:23 م
طباعة
sada-elarab.com/574633
اعتبر الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى أن اعلان بأن صافى الاحتياطيات الأجنبية ارتفع إلى 40.337 مليار دولار فى نهاية شهر مارس 2021 مقارنة بنجو 40.201 مليار دولار فى نهاية شهر فبراير 2021 بارتفاع قدره نحو 136 مليون دولار بأنه دليل قاطع على قوة الاقتصاد المصرى ونجاح مسيرة الاصلاح الاقتصادى رغم التداعيات السلبية لفيروس كورونا على اقتصاديات الدول الكبرى.
ووجه " حساسين " فى بيان له اصدره اليوم تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على نجاح رؤيته الثاقفة فى الاصلاحات الاقتصادية التى جعلت من مصر دولة قوية اقتصادياً ونجحت فى مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية.
تجدر الاشارة الى أن مصر تستورد بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمى البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.