رياضة
قطبا الكرة المصرية على مشارف الخروج المبكر من البطولة الإفريقية.. وبيراميدز يغرد فى الكونفدرالية
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 06:36 م
طباعة
sada-elarab.com/572507
بعد أداء باهت لقطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك فى الجولة الثالثة من دورى الأبطال الإفريقى للأندية أبطال الدورى ونتائج مخيبة للآمال لجمهور القطبين فبعد أن لاقى الزمالك الهزيمة الأولى للفريق فى مجموعته أمام الترجى التونسى فى رادس بنتيجة 1/3 ليضع الزمالك نفسة فى مأزق فى المجموعة وبات الصعود على المحك، وأصبح الفريق مهددا بالخروج مبكرًا من البطولة فالزمالك حل ثالثا لمجموعته برصيد نقطتين والترجى فى المركز الأول برصيد 7 نقاط ومولودية الجزائر فى المركز الثانى برصيد 5 نقاط وأصبحت مباراة الترجى أمام الزمالك القادمة مصيرية «حياة أو موت» للبيت الأبيض وعلى طريقة «اخدم نفسك بنفسك»، فلاعبو الزمالك وجهازهم الفنى مطالبون بالفوز على الترجى فى المباراة القادمة الثلاثاء القادم 3/16 لضمان الاستمرار فى المنافسة على بطاقة التأهل من مجموعته قبل مباراته الحاسمة أمام مولودية الجزائر فى الجزائر.
وعلى الجانب الآخر تعادل المارد الأحمر حامل اللقب العام الماضى بهدفين لكل منهما أمام فيتا كلوب الكونغولى فى القاهرة بعد أداء غير مقنع من لاعبى القلعة الحمراء ليحتل الأهلى المركز الثالث فى مجموعته برصيد 4 نقاط بعد كل من سيمبا التنزانى الذى تصدر المجموعة برصيد 7 نقاط وحل فيتا كلوب ثانيا برصيد 4 نقاط والمريخ السودانى تذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة ويواجه الأهلى نظيره فيتا كلوب فى المباراة القادمة 16 مارس بالكونغو ثم يلتقى المريخ السودانى فى السودان ويعود مؤخرا للقاهرة لمواجهة سيمبا التنزانى بات حامل اللقب مطالبًا بالفوز فى المباريات الثلاث ليصل للنقطة إلى 13 ويضمن بطاقة التأهل من المجموعة دون النظر إلى نتائج الغير، فالفرصة لاتزال فى يد الفريقين البطل والوصيف للبطولة السابقة للصعود إلى ربع نهائى دورى الأبطال الإفريقى لهذه النسخة.
بينما يظل نادى بيراميدز «العلامة المضيئة» فى الكرة المصرية، بعد فوزه على نكانا الزامبى بثلاثية نظيفة فى ضربة بداية مجموعته بالكونفدرالية وتصدر مجموعته، فى دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية وبهذه النتيجة يتصدر بيراميدز مجموعته برصيد 3 نقاط متفوقًا بفارق الأهداف على الرجاء الذى حل وصيفا بنفس عدد النقاط بعد الفوز على نامونجو التنزانى بهدف دون رد فيما حل نامونجو ثالثا بدون رصيد ونكانا رابعًا بدون نقاط وفى نفس السياق، يؤكد عادل طعيمة رئيس قطاع الناشئين بالنادى الأهلى سابقا على أن الآمال مازالت ممكنة للقطبين فى دورى الأبطال الإفريقى وبطاقة التأهل لا تزال فى الملعب رغم صعوبة موقف الزمالك فهو مطالب بالفوز فى المباريات الثلاث القادمة بداية بمباراة الترجى التونسى بالقاهرة ليضمن الصعود.
شن نجم الاسماعيلى السابق سعد عبدالباقى هجومًا شديد اللهجة على كافة الأطراف وأعلنها صريحة عقب خسارة الفريق الأخيرة أمام الأهلى بهدفين دون رد وشن نجم الاسماعيلى السابق هجوما عنيفا على حكم المباراة إبراهيم نورالدين.
وأضاف نجم الاسماعيلى السابق أن ما يحدث من التحكيم والمدعو الفار أمر لا يمكن السكوت عنه، وفى اغلب قرارات التحكيم باطلة رغم مساعدة الفار له، إلا أنه يصر بغرور على عدم الرجوع اليه وهذا ما حدث فى لقاء الاسماعيلى الأخير مع النادى الاهلى، ورفض «نور الدين» العودة لمشاهدة تقنية الفيديو فى إصرار غريب منه، هذا بجانب سوء تصوير المباريات التى تصور تقريبًا بكاميرا واحدة ومن زاوية واحدة لدرجة أننا كمشاهدين لا نرى الزاوية الصحيحة، واعتقد هذا ليس على سبيل الصدفة بل هناك اصرار لمخرج اللقاء على خروج الصورة بهذا الشكل ومن زاوية واحدة.. وـتعجب: لماذا لا نشاهد الدوريات الأوروبية وكيفية التصوير للمباراة فى أكثر من زاوية تساهم أن يتخذ الحكم الصحيح والعادل لكننا مصرون على تكرار الأخطاء عن عمد؟
واوضح «سعد» بالطبع انا حزين على النادى الإسماعيلى وأن يصبح فى قاع الدورى بعشر نقاط من اللعب ١٥ مباراة هذا بجعله مهددًا بالهبوط من الدورى الممتاز، بالطبع أقول هذا وانا حزين على أحوال الدراويش أحد أضلاع مثلث الكرة المصرية، وكان فى يوم من الأيام ندًا قويًا للأهلى والزمالك، وأعتقد ان الإسماعيلى أصبح غريقًا ويحتاج للعناية الإلهية للبقاء بالممتاز، ويجب أن يحصل على الأقل ٢٥ نقطة وأعتقد من الصعب تحقيق ذلك نظرًا لأن هؤلاء اللاعبين دون المستوى ولا أجد لاعبا مميزا بالإسماعيلى وأدعو من قلبى أن تزاح الغمة عن أقرب الاندية إلى قلبى والذى كان له دور فى نجوميتى فى عالم كرة القدم. وأتمنى أن أشارك فى الجهاز الفنى للاسماعيلى وشرف لى وأكون مساعدًا فى الخروج من ازمته الحقيقية بعد أن فشل ابناء النادى فى مهمتهم بافتعال الأزمات، هذا بجانب الاختيار العشوائى للمدربين فيتم اختياره ثم يستبعد ثم يعود مرة أخرى وبالطبع هذا تخبط فى القرارات والامثلة عديدة على هذا التخبط.