اخبار
وزير الأوقاف يثمن دور الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إعلاء الوسطية
الجمعة 12/مارس/2021 - 04:21 م
طباعة
sada-elarab.com/570815
ثمن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، في دعم قضايا الحق والعدل، وإعلاء الوسطية، مشيداً بالجهود المقدرة التي يبذلها صاحب الجلالة العاهل المفدى في جعل المملكة مركزاً عالميا للتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاؤه عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مثمناً المساعي الحثيثة للبرلمان العربي برئاسة العسومي والنجاحات التي حققها في الفترة الأخيرة والتي تصب لصالح خدمة قضايا المنطقة العربية ... ومعرباً في الوقت ذاته عن استعداده التام للتعاون الكامل مع البرلمان العربي ولا سيما في مجال نشر ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز التعاون بما يرسخ قيم التسامح والسلام ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
من جانبه، وجه رئيس البرلمان العربي الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس على دعمه المتواصل لعمل البرلمان العربي واهتمامه بنشر قيم الوسطية والتسامح وقبول الآخر والتعايش الإنساني.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تقديره للدور العظيم والرسالة السامية التي يقدمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة قضايا العالم الإسلامي وجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المعتدل والمستنير والذي امتد دورها للخارج من خلال موفديها بمختلف دول العالم، فضلاً عن دورها في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم وبناء الوعي.
ومن جانب آخر ، ثمن وزير الأوقاف مشاركة رئيس البرلمان العربي مترئسًا وفد للبرلمان العربي في أعمال المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، والذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان حوار الأديان والثقافات، والمقرر عقده بالقاهرة يومي 13 و14 مارس 2021م، مؤكداً أن مشاركته تعد إضافة كبيرة بما يحمله من رؤية ثاقبة وواضحة وبعيدة المدي .
وأعرب الجانبان عن اعتزازهما بالعلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية على المستوى الرسمي والشعبي وأيضاً العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مملكة البحرين مع نظيره بجمهورية مصر العربية مما جعلها نموذجا للعلاقات العربية العربية.