اقتصاد
قطاعات أرهقتها الـ"كورونا" وأسباب أخرى..وقطاعات صمدت فى وجه التيار
الأحد 14/فبراير/2021 - 10:06 ص
طباعة
sada-elarab.com/566490
قالت "نهاد على" خبيرة أسواق المال أن الآثار الإقتصادية الناتجة عن تداعيات "فيروس" كورونا على القطاعات المختلفة قد إختلفت من قطاع لآخر، حيث تصدر قطاع السياحة أكثر القطاعات تضررا وهو الذى يساهم بدرجة كبيرة فى إجمالى الناتج المحلى ، ويأتى تأثره نتيجة توقف حركة الملاحة البحرية والطيران وإجراءات الحظر، ويليه قطاع الحديد والصلب، وهو الذى يعانى من تخمة فى تكاليف الإنتاج وإرتفاع أسعار المواد الخام، بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الطاقة وخصوصا الغاز الطبيعى وإرتفاع تكاليف الإقراض وهو مايقلص من إيراداته ويؤثر سلبا على أرباحه، ثم قطاع الألمونيوم والذى يعانى من إرتفاعات فى تكاليف الإنتاج بسبب إرتفاع أسعار المواد الخام بالإضافة إلى إرتفاع تكاليف الكهرباء والتى تمثل 45% من تكاليف الإنتاج، وكما يعانى قطاع الأسمدة من نفس الأسباب المتعلقة بتكاليف الإنتاج وإرتفاع أسعار الطاقة، بينما يعانى قطاع الدهانات والسيراميك من توقف حركة البناء والركود الذى أصاب القطاع بأكمله، ويرتبط بهذا أيضا قطاع العقارات، حيث تؤثر حركة الركود وإرتفاع معدلات البطالة، ليفقد صغار المستثمرين العقاريين القدرة على شراء العقارات وتسديد قيمتها على أقساط، وهو ماأثر على عمليات البيع لدى الشركات العقارية ، بالإضافة لإرتفاع الديون على شركات القطاع العقارى ، مما جعلها تلجأ إلى عمليات التوريق أو التخصيم لتوفير السيولة اللازمة لمواصلة نشاطها، لتلجأ تلك الشركات العقارية إلى مبادرات التمويل المقدمة من البنك المركزى لتسهيل بيع الوحدات.
وعن القطاعات التى كانت أكثر صلابة فكانت قطاعات المواد الغذائية، والخدمات المالية الغير مصرفية، والقطاع المصرفى، وقطاع الخدمات الطبية والأدوية وقطاع الأنشطة المتنوعة.
مقالات وكتاب
تصويت
تابعنا على فيسبوك
تابعنا على تويتر
