طباعة
sada-elarab.com/566414
الامبراطور اليابانى «موتسوهيتو» الذى اعتلى العرش الامبراطورى لليابان فى يناير عام 1867 وهو الملقب بـ«المييجى» أو «مييجى تينو» ومعناها «الإمبراطور المستنير»، وهو صانع نهضة اليابان الحديثة خلال فترة تولية عرش «كوكب اليابان» كما نسميه الان وذلك خلال الفترة من 1867 وحتى 1912، حيث ارسل البعثات التعليمية إلى اولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وخاصة انجلترا وفرنسا والمانيا، وقام بتوطين الصناعات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة فى اليابان من خلال استقدام الخبراء الاجانب حيث تولى الخبراء من انجلترا تطوير وتحديث الاسطول البحرى اليابانى، بينما تولى خبراء فرنسا تطوير وتحديث القوات البرية، وتم ادخال السكك الحديد للربط بين العاصمة طوكيو.. وكيوتو، بين بقية جزر اليابان «هوكايدو- هنشو– وشكوكو– وكيوشو» بينما تكفل الخبراء الالمان بوضع الاسس لنظام تعليمى جديد صارم حتى عادت البعثات التعليمية الموجودة بالخارج وقاموا بادارة مقدرات البلاد ونهضتها الحديثة، حيث تم الاستغناء عن كافة الخبراء بعد التمكن من توطين اسس وقواعد التكنولوجيا الحديثة واصبحت اليابان تصنع نهضتها بنفسها لوجود امبراطور متفتح ومنفتح وواع لاهمية بناء اليابان الحديثة، كل هذا جعلنا نرى فى الرئيس السيسى «مييجى مصر» لما يقوم به من حراك شامل على كافة الاصعدة سواء الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والعسكرية، والعلمية، والتعليمية، ومجال رعاية المرأة وحقوق الإنسان، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية ورعاية الطبقات الفقيرة والمهمشة من الآثار السلبية لعملية التحول الاقتصادى بما تشمله من:
• عانات ورواتب مبادرة تكافل وكرامة
• رواتب للعمالة الموسمية بسبب أزمة كورونا
• مبادرة 100 مليون صحة للامراض المستوطنة
• بناء عاصمة إدارية جديدة لمصر
• تحديث الهيكل الإداري فى مصر
• مبادرة تحديث واصلاح وترميم 4500 قرية ونجع وملحقاتها
• تحديث وتجديد غير مسبوق لاسطول سكك حديد مصر
• انشاء أكثر من 12 الف كيلومتر طرق معبدة
• انشاء واحد ونصف مليون وحدة سكنية والقضاء على العشوائيات
• الاكتشافات البترولية والغازية الجديدة مثل حقل ظهر وغيرة
• اكتشاف مناجم دهب جديدة
• نهضة صناعية وتجديد المصانع والشركات المتعسرة
• مساندة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة
• تحديث وتطوير الجيش المصرى بشكل لم يسبق له نظير مند عهد محمد على حتى اصبحنا القوة التاسعة على مستوى العالم طبقا لترتيب مؤسسة «جلوبال فاير باور» بما فيها شراء حاملات الطائرات «أنور السادات» و«جمال عبدالناصر» ولنشات صواريخ ومدمرات ألمانية وفرنسية وطائرات الرفال.
• تأمين حدود والقضاء على الإرهاب واصبح العالم ويفد لمصر الان للتعرف على تجربتها ومنها فرنسا وامريكا.
• إنشاء مزارع اسماك غليون بكفر الشيخ إلى مزارع شرق بورسعيد بطاقة إنتاجية 1,8 مليون طن بسعة 5900 حوض.
• إنشاء حقل بنبان فى أسوان لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة.. كل هدا وغيره وغيره جعلنا نرى فيه بحق «مييجى مصر» وصانع نهضتها الحديثة كما فعل ميجى اليابان المستنير «موتسوهيتو» ان اليابان التى يسميها البعض الان «بكوكب اليابان» لما تفاجئ به العالم كل يوم من صيحات تكنولوجية مبهرة وهى عبارة عن دولة تتكون من اربع جزر رئيسية فى جنوب شرق اسيا، لم تتورع عن استقدام الخبراء والفنيين الاجانب من أوروبا وامريكا، ثم قامت بتوطين تلك الصناعات وبنت عليها وحدثتها حتى أصبحت اليابان التى نعرفها الان، وهذا هو عينه ما يفعله الرئيس السيسى ليصنع دولة تستحقها مصر، فلنضع أيدينا فى يده ولنصطف كلنا خلفه لنبنى معا مصر الحديثة بزعامة مييجى مصر القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. حفظه الله.