اخبار
صقور الداخلية يكتبون شهادة وفاة العمليات الإرهابية
الإثنين 25/يناير/2021 - 03:55 م
طباعة
sada-elarab.com/563615
■ اللواء فؤاد علام: اختراق التنظيمات السرية سر القضاء على أهل الشر
■ اللواء محمد زاهر: مصر الآن مؤهلة لتقديم خبراتها فى مكافحة الإرهاب
خاضت الدولة المصرية حربا شرسة مع أهل الشر واستطاع رجال الأمن الوطنى عن طريق توجيه الضربات الاستباقية إحباط مخططات الجماعات المحظورة وبمهارة ليست بغريبة عن رجال الأمن انتهت العمليات الإرهابية فى مصر واستطاع صقور الداخلية كتابة شهادة وفاة أعداء الوطن.
نجحت الأجهزة الأمنية فى الفترة الأخيرة فى القبض على العناصر القيادية لهذه الجماعات مثل محمود عزت مرشد الإخوان وصفوان ثابت مالك شركة جهينة والسويركى مالك سلسلة محلات التوحيد والنور ووزير القوى العاملة فى عهد الإخوان على خالد الأزهرى بتهمة التمويل، وقامت الأجهزة بتوجيه ضربات استباقية لهذه العناصر وتجفيف منابع التمويل والدعم سواء بالأفراد أو العتاد والسلاح، ومحاولة تجديد الخطاب الدينى، والمواجهة الثقافية له، وعبر التنمية الشاملة.
وشهدت مصر هذا العام 2020 خروجها من مؤشر الإرهاب العالمى حيث كانت من العشر الأوائل منذ 2011 بفضل العملية الشاملة فى سيناء، تمكنت من القضاء فى سيناء على تنظيم بيت المقدس، فضلا عن القضاء على أخطر الإرهابيين وهو الإرهابى هشام عشماوى.
ورصدت دراسة حديثة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية حجم العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر منذ عزل محمد مرسى فى ٢٠١٣ وحتى هذا العام. وتم تنفيذ 39 هجومًا إرهابيًا فى شمال سيناء وحدها خلال أسبوعين من عزل الإرهابى عن السلطة، وفى عام 2014 شهدت مصر تنفيذ 222 عملية إرهابية كان أبرزهم الهجوم على كمين كرم القواديس، وفى 2015 شهدت مصر 594 عملية إرهابية.
وبدأت العمليات الإرهابية تتراجع منذ عام 2016 تسجل 199 عملية، 50 عملية إرهابية عام 2017 كان أبرزها الهجوم الدموى على مسجد الروضة ببئر العبد، وفى عام 2018 شهدت مصر 8 عمليات إرهابية، وفى عام 2019 لم تشهد مصر سوى عمليتين إرهابيتين وهما تفجير معهد الأورام الذى استشهد فيه 19 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين، والتفجير الثانى الذى وقع بمنطقة الدرب الأحمر الذى استشهد فيه أمين شرطة الجمالية. وفى هذا العام شهدت مصر أقل معدل من العمليات الإرهابية ففى شهر مايو تم الهجوم على كمين بئر العبد وتم استشهاد مجند وإصابة 10 آخرين.
وقامت الأجهزة الأمنية بالرد على هذا العمل الإرهابى وقامت بتصفية 18 إرهابيًا فى هجوم على ارتكاز أمنى بسيناء.
كما قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بتصفية خلية الأميرية، حيث وردت معلومات للأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة، كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد الأقباط، وتم التعامل معهم وتم قتل 7 عناصر إرهابية عثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية و4 أسلحة خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، أسفرت تلك العملية عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى، وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة اللواء فؤاد علام عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ البداية كان محدد وهو مواجهة الارهاب فى مصر بكل تنظيماته ومجموعاته وافراده إلى جانب المواجهة الفكرية التى كانت تقوم بها الاوقاف والأزهر دائما والقوات المسلحة وعن طريق العملية الشاملة حققت نجاحا كبيرا فى سيناء فاستطاعت القضاء على أكثر من 95 فى المئة من التنظيمات فقامت بمداهمة أوكارهم وقطع وسائل الاتصال بينهم وبين الجماعات الممولة وأصبح لا يوجد سوى قلة قليلة يتسللون عن طريق الأنفاق كل خمسة أو ستة أشهر قادمين تابعين لجماعة حماس يقومون بعمليات ضعيفة جدا فى سيناء واستطاعت وزارة الداخلية بكل جدارة نجحت فى اختراق التنظيمات السرية وتوجيه الضربات الاستباقية قبل حدوث اى عملية إرهابية فبكل حرفية احبطت كثيرا من العمليات قبل قيامها واستطاعت اختراق التنظيمات وبالتالى استطاع جهاز الامن الوطنى فى توجيه الضربات الاستباقية وحماية البلاد من الكثير من الخسائر الكبيرة إلى جانب تجفيف منابع تمويل الإرهاب واصطياد الكثير من رؤوس الإرهاب فى مصر وكان منهم محمود عزت وغيره من الذين يدعمون الإرهاب بأموالهم.
اللواء محمد زاهر خبير الإرهاب الدولي: خبرة مصر معروفة فى مكافحة الإرهاب تعدت الـ١٠ سنوات وتوجت باعتبار الجماعة الإرهابية للإخوان المسلمين فى كل دول العالم والمحافل الدولية بأنها منظمة إرهابية عالمية تفرعت منها كل المنظمات الأخرى مثل القاعدة وداعش وحماس وتنظيم بيت المقدس. وقد كان الفضل لمجهودات الرئيس السيسى فى محاصرة هذه الجماعات سواء فى ربوع مصر وما صاحبه من تفجيرات عديدة كانت تحدث فى الداخل المصرى يوميا وعلى ارض سيناء الحبيبة وقد تم ردم الأنفاق التى عملت على الاتصالات بين حماس الإرهابية ورئاستها فى مصر من قادة الجماعة الإرهابية. والقوات المسلحة فى سيناء لا تألو جهدا وكافة أجهزة جمع المعلومات تعمل على قدم وساق فى كشف العناصر العميلة والخائنة على كافة ارض مصر ومصر تعتبر الدولة الوحيدة والأولى خبرة فى مكافحة الإرهاب وكشف مؤامرات الجماعات الإرهابية التى تورطت فى الإرهاب. ومصر الان مؤهلة لتقديم خبراتها لكل الدول العربية والإفريقية ولكافة دول العالم التى تم انتهاكها وتخريبها بتأثير وفعل المنظمات الإرهابية ولم يتبق فى سيناء إلا بعض الجيوب القليلة والخلايا النائمة التى تستلزم جهدا خارقا من أجهزة جمع المعلومات اكتشافها اولا بأول مع العناصر الوطنية من أهل سيناء.