عربي وعالمي
بمشاركة 26 دولة .. انطلاق المؤتمر الدولي السادس لجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 11:33 ص
طباعة
sada-elarab.com/562412
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن انطلاق الترتيبات والتحضيرات استعداداً لإقامة المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل بداية العام 2022م، الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مؤسس المركز، وبالشراكة مع مع مجموعة من مؤسسات المملكة ومن القطاع الخاص.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، "الإعلان عن عقد المؤتمر الدولي السادس يعد مناسبة عالمية، بعد أن مر سنوات على المؤتمرات الخمس السابقة، التي حظيت نتائجها وتوصياتها باهتمام وثقة الدولة ومؤسساتها ، والتي كان من أهم نتائجها، صدور نظام الإعاقة في المملكة العربية السعودية، وإنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن المملكة تعد اليوم من أهم الدول لرعاية واحتضان وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتدعم البحث العلمي المتخصص في مجال الإعاقة.
وتطلع الأمير سلطان إلى أن يكون المؤتمر الدولي في نسخته السادسة مؤتمراً عالمياً بكل المقاييس، مؤكدا أن هناك مبادرات كبيرة جداً وجديدة سوف تنشأ من هذا المؤتمر.
وأعلن سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن بدء الترشيحات للدورة الثالثة لـــ " جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة"، متمنياً أن يصل الكثير من الترشيحات التي ترقى لمستوى هذه الجائزة العالمية، مع تطوير الجائزة ودخولها في مجالات جديدة، منوهاً إلى الاطلاع على موقع المؤتمر والجائزة لاستفادة الجميع من هذه المرحلة المهمة في بناء هذا المؤتمر، والاقتراحات التي يمكن أن تكتسب في سبيل تطويره، ليكون مؤتمراً يعيش في العالم الجديد والمستقبل .
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وعضو اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور هشام بن محمد الحيدري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين مؤسس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للمؤتمر السادس لأبحاث الإعاقة تأتي في إطار حرص القيادة السعودية على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور المملكة الريادي في دعم البحوث العلمية، وتطبيق ثمراتها في المؤسسات العلمية والتعليمية بما يعود بالنفع للجميع وللأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعليم والتأهيل والتوظيف.
من جانبها بينت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السادس الدكتورة علا محيي الدين اختلاف المؤتمر السادس عن سابقيه بالاهتمام بالخط الزمني للأشخاص ذوي الإعاقة عبر تمكينهم من الطفولة إلى الشباب بين البحث والتطبيق، بالإضافة إلى تجربة غير مسبوقة في المملكة العربية السعودية، حيث عُقد البرنامج العالمي ،(التصميم التشاركي) من خلال الانتقال من الإعاقة إلى التمكين، لمدة ثلاثة أيام تسبق إقامة المؤتمر بعنوان (لا يمكن أن نبتكر شيئا بدونهم ) .
وأشار الرئيس التنفيذي لمركز الجينيوم البشري بمركز الملك فيصل التخصصي ومركز أبحاث الدكتور سلطان بن تركي السديري إلى المراحل التي تمر بها الجائزة في كل دورة، وذلك عبر تحديد المجالات واختيار الفائزين، كما جرت التوصية بإضافة فرع التطبيقات والتقنيات إلى الفروع السابقة، وإتاحة الفرصة للعلماء والخبراء للترشيح مباشرة للجائزة، بالإضافة إلى أنه جرت استضافة اللجنة العلمية للجائزة للإجابة على الاستفسارات.
يشار إلى أن المؤتمرُ الدولي السادس للإعاقة والتأهيل يهدف إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية، والإقليمية، والعالمية في مجالات الإعاقة، والعمل على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، والتعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خِدْمات الأشخاص ذوي الإعاقة للاستفادة منها محلياً.
وينظم المؤتمر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، كما تشارك في أعماله 26 دولة و10 جهات محلية ، ويستهدف أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع، عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية والبشرية بمنهجية، على النطاق المحلي والدولي، بالإضافة إلى أن المركز يركز على الأبحاث التطبيقية التي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية والتربوية، والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما يقوم المركز بالإعلان سنوياً عن أبحاث ومشروعات بحثية ذات أولوية، تمليها محددات علمية ودراسات ميدانية متخصصة، ودراسة مشروعات البحوث، مستعينا بمحكمين متخصصين من جميع أنحاء العالم.