اخبار
بالمستندات.. مدرسة الاندلس بالسلام ترفض تنفيذ قرار وزير التعليم بعودة 7 طلاب فصلوا تعسفيا
الخميس 14/يناير/2021 - 09:43 م
طباعة
sada-elarab.com/561711
رفضت إدارة مدرسه الاندلس الخاصه تنفيذ قرار طارق شوقي وزير التعليم بعودة 7 اطفال تم فصلهم تعسفيا وبدون سند قانونى رغم من حصولهم على حكم محكمه إلا أن المدرسه رفضت عودتهم مره اخرى موكدين أنهم ليسوا علي قوة المدرسه وكانت قد استغاثت «جويرية أمير» بنت العاشرة، الطالبة المتفوقة والحاصلة على المركز الأول بمدرسة الأندلس، ومعها ستة طلاب آخرين بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لوقف القرار الصادر من قبل إدارة دار السلام التعليمية بفصلهم تعسفيًا إثر خلاف بين صاحب المدرسة وعدد من أولياء الأمور.
وتابعت «جويرية»: لقد حصلت على الدرجات النهائية بجميع المواد وبعد تكريمي من المدرسة والإدارة أنا وعدد من زملائي بالمدرسة، فوجئت بقرار بنقلي إلى مدرسة أخري لأترك زملائي وأساتذتي دون وجه حق، أتمني أن يصل صوتي للوزير والمسئولين عن التعليم وأن يتدخلوا لإنقاذ مستقبلي ورفع الظلم الذي تعرضت له بعد تهديدات بفصلي خلال عام كامل تعرضنا خلاله للتوبيخ والإهانة أنا وأبناء خالتي بعد توجه والدتي لتقديم شكوى إلى الإدارة ضد صاحب المدرسة الأستاذ حسام العمدة الذي سب شقيقي الأكبر، بالإضافة لتعرضنا إلى التعنيف من قبل مدير المدرسة الأستاذ عبد الرءوف حمادة والأستاذ عبدالمنعم والإخصائيات وهن الأساتذة جهاد ونعمة ومروة"، أننا طوال الترم الدراسي الأول من العام الدراسي 2019 نتعرض لاضطهاد ومعاملة سيئة من قبل إدارة المدرسة التي تهددنا بالطرد».
ومن جانبه يقول الطالب «على وليد»، من الأوائل واالحاصل على المركز الرابع بالصف الخامس الابتدائي، نستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، لإنقاذ مستقبلنا بسبب فصلي أنا وشقيقتي غنا من المدرسة دون وجه حق رغم أننا من المتفوقين والأوائل بالمدرسة ومسددين المصاريف الدراسية، نحن نكن لأستاذ حسام كل الحب والاحترام والتقدير، أنا أحب مدرستي وأساتذتي وزملائي التحقت بها من الروضة وأجتهد لأكون من المتفوقين والأوائل وشهادات التقدير والتكريمات التي حصلت عليها من قبل المدرسة تؤكد ذلك، ولا أعلم ما سبب فصلي واستبعادي».
يؤكد أولياء الطلاب المفصولين أنهم توجهوا إلى الإدارة التعليمية بالبساتين ودار السلام وقابلوا المدير العام عبدالعزيز حسن ومدير التعليم الخاص فاطمة حسان، ولكنهما لم ينصفا الطلاب وكانا دوما في صف صاحب المدرسة والذي تجمعه علاقة صداقة معروفة لدي الجميع بالمدرسة والإدارة- على حد قولهم - وانتهجوا جميع السبل القانونية وطرقوا كل الأبواب دون جدوي من الجميع ودوما كان الرد عليها: «سيتم التحقيق»، كما قدموا استغاثات للخطوط الساخنة وعبر التلغراف لكل من الرئاسة ومجلس الوزراء ووزراة التربية والتعليم والنيابة الإدارية وطرقوا كل الأبواب الرسمية، ولم يتم الرد عليها بأي قرار منذ بداية عام 2019 وخلال وجودها بمكتب وزير التربية والتعليم لمتابعة شكواها التقوا مدير مديرية التربية والتعليم الأستاذ «محمد عطية»، الذي وعدهم بحل الأزمة وإنقاذ مستقبل الطلاب خاصة أنهم بالتعليم الأساسي وليس لهم أي علاقة بأي خلافات بين الإدارة وأحد أولياء الأمور ووجه بتأشيرة رسمية موقعة منه إلى المدير المسئول عن التعليم الخاص بالمديرية التعليمية التي يرأسها باتخاذ الإجراءات اللازمة وضرورة تحقيق سريع لإنقاذ مستقبل أطفال ليس لهم أي ذنب في أي خلاف بين أحد أولياء الأمور وبين صاحب المدرسة وإفادته بما جري
أشارت منار عزت، ولي أمر طالبين من المستبعدين أن إدارة التعليم الخاص أصدرت قرارًا بالتزام مدرسة الأندلس الخاصة باستحقاق المصاريف الدراسية الخاصة بأبناء شقيقتها الكبرى ريهام عزت، وهي صاحبة الخلاف مع صاحب المدرسة حيث تم ضرب وإهانة صغيرها الذي يعاني من مشكلة في السمع وفقدت سماعة أذنه بالمدرسة، وحررت شكوى للإدارة تفيد تفاصيل الواقعة، وهذا ما أثار غضب صاحب المدرسة - على حد تعبيرها - وقرر التخلص من أبنائهم السبعة جميعًا دون النظر لأنهم أبناء تلك المدرسة وأن النقل قد يتسبب في ضرر نفسي لهم، ولكن الإدارة التعليمية بدار البساتين ودار السلام، رفضت إرسال موظف مع ولي الأمر للمدرسة، ومع ذلك ذهب ولي الأمر إلى المحكمة لإيداع المصاريف الدراسية وأخطر التعليم الخاص بالمديرية وأكدت مديرة التعليم الخاص ومدير عام الإدارة لأولياء الأمور أن صاحب المدرسة لا يريد أبناءهم بالمدرسة، وعليهم نقلهم لأن الإدارة ليست لها سلطة على مالك المدرسة وأنه هو صاحب القرار الوحيد لبقائهم.
وأضافت ولي أمر الطالبين المستبعدين أنها توجهت إلى رئيس مجلس أمناء أولياء الأمور بالبساتين ودار السلام أحمد حافظ، حيث إنه هو أحد المسئولين باللجنة التي تحقق في الموضوع، وعرضت عليه كل المستندات والشكاوي، ووعدها أن اللجنة التي تنعقد تكون منصفة للطلاب في المقام الأول، ولن تتهاون في حق طالب وخاصة أن أبناءهم من المتفوقين وأي خلاف بين ولي الأمر وصاحب المدرسة ليس له علاقة بمستقبل أطفال بالمرحلة الأساسية، ولكن كانت المفاجأة للجميع أن اقتصر التعليم الخاص بالإدارة التابع للمدير العام عبدالعزيز حسن صديق صاحب المدرسة بقرار الاستبعاد مفردة دون انعقاد اللجنة ودون التحقيق فيما حدث، وترددت الأقاويل أن صاحب المدرسة هو أحد أهم المتبرعين بالمكاتب والداعمين للإدارة ولن يقف أحد بالإدارة ضده على الإطلاق وأخطرت المدرسة ولي أمر الطلاب باستبعادهم ونقلهم لمدرسة أخري، دون إبداء أي سبب واضح