عربي وعالمي
الجامعة العربية تدين الاستهداف الإسرائيلي للحرمين القدسي والإبراهيمي الشريفين
الإثنين 11/يناير/2021 - 01:13 م
طباعة
sada-elarab.com/561108
أدانت جامعة الدول العربية اليوم ، بأشد العبارات ، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها على المقدسات الفلسطينية، حيث تصاعدت مؤخرا حدة الاستهداف الإسرائيلي للحرمين القدسي والابراهيمي الشريفين ،وذلك في اطار مخططات الاحتلال لفرض أمر واقع قسري جديد من خلال الإجراءات والانتهاكات الجسيمة لحرمة وقدسية المسجدين وحرية العبادة، إلى جانب السيادة والحقوق الفلسطينية، حيث فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلاقا للحرم الابراهيمي الشريف أمام المصلين لمدة 10 أيام، في الوقت الذي تطلق العنان يوميا لغلاة المستوطنين لاستباحته وإقامة الصلوات التلمودية فيه، وكذلك تتصاعد اقتحامات المسجد الاقصى ، كما قدمت جماعات الهيكل في سابقة خطيرة من نوعها مقترح لحكومة الاحتلال بهدف تفكيك قبة الصخرة لإقامة الهيكل المزعوم، فيما كثفت اعمال الحفريات في ساحة البراق / الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك لاستكمال تهويد ساحة البراق.
و حذر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم ، من العواقب الوخيمة لامعان سلطات الاحتلال الإسرائيلية بارتكاب جرائمها بحق المقدسات والمساس بحرمتها وتدنيسها التي تنذر بإشعال حرب دينية في المنطقة برمتها.
و طالب الدكتور أبو علي، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتحمل مسؤولياته واتخاذ الاجراءات العملية الضرورية وعدم الاكتفاء بالبيانات لإلزام سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقف انتهاكاتها الجسيمة بحق المقدسات وتقويضها لحرية العبادة، الى جانب توفير الحماية اللازمة لها اعمالا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تؤكد على وضعية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين، واهمية الحفاظ على مكانتها التاريخية والقانونية.
كما نوه بأن إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تتعمد الإطاحة بالمنظومة الدولية وتقويض وقراراتها، في سباق مع الزمن استثمارا للأيام الأخيرة لعهد ترامب المنتهية ولايته للاستمرار في الاستيطان لتعميق الاحتلال وتوسيع نطاق مصادرة الأراضي وسرقة الاثار والتهويد وهدم المنازل والحفريات في مدينة القدس مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار رقم 2334 لعام 2016 انقاذا لحل الدولتين وفرص تحقيق السلام لاستقرار المنطقة.