طباعة
sada-elarab.com/558800
إن الإدارة الناجحة هى الشرط الأساسي والجوهرى لنجاح أى منظمة أو مؤسسة فضلا عن الدول، ومن ثم أرى أنه لنجاح الدول فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التى حددتها الأمم المتحدة، أن تتأكد الدول من مدى نجاحها في منظومة الإدارة على المستوى العام فى إدارة الدولة ، وعلى مستوى كل وزارة وجهة .
وبكل موضوعية وحيادية أرى أن التوجه الجديد لإدارة الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية – قيادة إحترافية ناجحة فى كل التوجهات ومختلف المجالات.
وفى مقال سابق تحدثت فيه عن إدارة الدولة المصرية لأزمة كورونا التى اجتاحت العالم ذكرت كيف، بشهادة العالم الدولى، أن مصر وإدارتها تفوقت فى إدارة هذه الأزمة.
وبشهادة الخبراء، أن مصر الآن تتوجه نحو العالمية ونحو الريادة فى مختلف المجالات .وفى ذلك يقول رجل الأعمال الكبير والخبير الإقتصادى السيد طلال أبو غزالة " إن مصر ركزت في سياستها الإستراتيجية الأخيرة على كيفية بناء بنية تحتية تنتج الثروة وتساعد على نمو الثروة ، وأن مصر ستصبح بعد عشر سنوات سادس إقتصاد عالميا، علما بأن هناك دراسة أمريكية تؤكد ذلك أيضا".
إن مصر تسير بخطى غير عادية نحو التقدم والتفوق وقيام العديد من المشروعات التى تسهم في رفع مستوى الاقتصاد وزيادة الدخل القومي المصري بأكثر من طريقة والتى منها جذب الاستثمارات الأجنبية.
ولعل أحد الأمثلة الدالة على ذلك مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذى وصف من البعض بمشروع العمر، فالعاصمة الإدارية التى صممت لتكون عاصمة ذكية تعد أحد أهم مشروعات التطور العمراني في العالم حيث يتوقع استيعاب المرحلة الأولى منها بحوالي ٦,٥ مليون مواطن ليصل عدد سكان العاصمة الإدارية الجديدة إلى ١٨ مليون بحلول عام ٢٠٣٠، ثم يصل إلى ٤٠ مليون بحلول عام ٢٠٥٠، مما يترتب عليه تجديد الحياة في مصر.
وسبق ذلك المشروع المهم الذى أتمته الإدارة المصرية في وقت قياسي وهو مشروع قناة السويس الجديدة ، وبرامج الحكومة فى استصلاح العديد من الأراضي، إضافة إلى خطة الدولة في بناء البنية التحتية التى تليق بمصر والمصريين .... إلخ من مشروعات وإنجازات لا حصر لها، التى لاقت التقدير والإشادة من العالم الدولى، والتى منها ما ذكرته صحيفة
(Financial times ) حيث ذكرت "أن اقتصاد مصر كان على حافة الهاوية ولكنه عاد فى التعافى شيئا فشيئا حتى أصبح محل إشادة دولية".
ويبقى أهم ما ينبغي أن تتوجه الدولة نحو الاستثمار الجيد فيه، والإدارة الناجحة ألا وهو ( العنصر البشري ) أهم وأول الثروات الحقيقية لمصر.
حفظ الله مصر وحمى شعبها ورئيسها وحقق لها تنمية وإزدهارا.