تحقيقات
"صدى العرب" ترصد تطوير المناطق الصناعية بالزرابى وتشغيل 22 مصنعا للقضاء على البطالة
الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 04:29 م
طباعة
sada-elarab.com/558287
تظل تنمية الصعيد واستثماراته التى كانت فى غياب تام فى السنوات السابقة حيث انها تطورت بقيادة اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستراتيجية 2030، وبالرغم من وجود الكوادر البشرية المحترفة والايدى العاملة والمواد الخام من المواد الخام بمختلف انواعها والمواد الغذائية فتظل تنمية الصعيد هى احدى اهتمامات السيد الرئيس السيسى بتوفير فرص العمل من خلال الاستثمارات وفتح المصانع بمدينة الزرابى الصناعية حيث تبنت الحكومة العديد من المبادرات والخطوات والقرارات الصائبة لتنمية الصعيد بوجه العموم وتحقيق اهداف استراتيجية فى اطار التنمية المستدامة 2030 ومنح العمالة المصرية بالعمل فى هذه المصانع التى تعمل على رفع كفاءة العاملين والخفض والحد من البطالة وزيادة المنتج المحلى والتوسعة فى الصادرات المصرية لجميع الدول العربية والأوروبية وذلك فى اطار التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية التى تستهدف بالارتقاء بالاقتصاد المصرى ليصبح تنافسيا ومتوازنا ومتنوعا قائما على الابتكار والتحديث والتطوير للوصول إلى قائمة اكبر قوة اقتصادية فى العالم بحلول 2030 حيث ان الدولة اهتمت باقامة المدن المتخصصة والتى من شأنها المساهمة فى اعادة بناء وتطوير الاقتصاد المصرى وتنمية الصعيد والمناطق الصناعية بها وتحديد المشكلات التى تمر بها المناطق الصناعية وكذلك اقامة المعارض للمنتجات الخاصة لكل منتج محلى.
وفى سياق الموضوع قال المهندس نبيل الطيبى سكرتير مساعد محافظة اسيوط ان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص كل الحرص على تنمية الصعيد المستدامة ورؤية مصر 2030، ووضع مصر فى المقدمة اقتصاديا وسط دول العالم الاقتصادى بفتح المصانع وتشغيل الشباب والقضاء على البطالة.
واضاف الطيبى اننا نبذل قصارى جهدنا فى التوسع فى المناطق الصناعية وفتح المصانع وتسهيل الإجراءات القانونية مع توفير الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد-19 وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية داخليا وخارجيا، واكد الطيبى ان من أكثر فوائد انشاء فتح المصانع بمدينة الزرابى الصناعية وباقى المدينة التى تتميز بالعديد من المصانع المختلفة تتمثل فى دمج الاقتصاد غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمى ودعم الصناعات الصغيرة التى هى قاطرة النمو الصناعى.
واضاف محمد كامل شاهين بالغرفة التجارية وعضو بادارة شعبة الاغذية ان اقامة المجمعات الصناعية المنتشرة بالمدن الصناعية واختيار الانشطة الصناعية المتنوعة المستهدفة من اساسيات نجاح المصانع والمدن الصناعية والتى تتركز بالاساس على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة إلى جانب الايدى العاملة والمقومات والمميزات التنافسية للمحافظات والمدن الصناعية ودعم التكامل بين المشروعات الكبيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وقال الدكتور أحمد المنشاوى بجامعة اسيوط ان السوق المصرية واعدة بكل الصناعات ولديها المادة الخامة وخاصة الايدى البشرية لتحقيق نهضة صناعية حقيقية بالتزامن مع المشروعات العملاقة التى افتتحها السيد الرئيس بالأيام الاخيرة لتنمية الصعيد والمناطق الصناعية الأخرى، واكد المنشاوى ان الدولة مازالت تسير فى الاتجاه الصحيح اقتصاديا بوضع الاستراتيجية المتكاملة لتعزيز فرص التنمية الصناعية من خلال انشاء مجمعات صناعية وافتتاح المصانع وتطوير المصانع الاخرى بتسهيلات من الدولة من تراخيص وتسهيلات بنكية والتسهيلات المعتمدة الاخرى واضاف المنشاوى انه لابد من تقديم الخدمات للعاملين بجميع المصانع باتباع الاجراءات الاحترازية لفيرس كورونا وتقديم التدريبات لكل العاملين بالمصانع والتسويق والدعم كما نعلم ان من أول اوليات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى التصنيع والمصانع والتطوير دائما لكل المناطق الصناعية بمصر وقال المواطن همام الجمل يعمل خباز إلى ان الحكومة المصرية تبذل كل جهدها للعمل على زيادة معدلات النمو الصناعى المستدام وعمل السيد الرئيس على تعزيز التنمية الصناعية فى الصعيد من خلال تعميق الإنتاج المحلى بجميع المحافظات.
واعرب على اسماعيل وكيل مديرية القوى العاملة ان المصانع توفر كل الخدمات الرئيسية اللازمة فى اطار المبادرة الرئاسية لتشغيل الشباب واقامة المدن الصناعية وتوفير الاف فرص العمل للشباب بكل محافظة والحد من البطالة.
واشاد الخبير الاقتصادى الدكتور حسن مصطفى بجهود الدولة فى تنشيط القطاع الصناعى فى مصر وان المجمعات الصناعية يزيل كل المعوقات التى كانت تقف امام الصناع والمستثمرين فى الماضى وتعتبر تصحيح مسار الصناعة فى مصر والسبيل الاسرع للنمو الصناعى للدولة وللمناطق المدن الصناعية والاهتمام الدائم بالعمالة وتقديم الحوافز والقضاء على البطالة سواء من خريجى المدارس الفنية والجامعات أو المتسربين فهى محفظة من المشاكل الثقيلة تسببت فى توقف عدد كبير من المصانع من الاستثمارات فى المسار الانتاجى أو بدء انتاجها رغم حجم الاستثمارات التى تجاوزت اثنين ونصف مليار جنيه فعليا قائمة فى صورة مصانع فيوجد تشدد فى اجراءات التراخيص فى الماضى.
ويعتبر تدخل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للتنمية بالصعيد تكون هائلة الحجم والمساحة قد تبلغ مساحة اقليم والتوسع من المجمعات الصناعية واكد الوقوف بجانب كل مواطن وشاب يريد ان يتطلع إلى المستقبل وتوجد بالوقت الحالى اجرائات منح القروض وشروط ليست اجبارية من قبل الدولة وارتفاع اسعارها التى كانت من قبل والتى وصلت إلى 20% إضافة لأرباح تجارية بالإضافة إلى الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
واهتم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بزياراته المستمرة للصعيد والعمل على تطويرها وفتح ابواب الاستثمار بها واستمرار عجلة الإنتاج استكمالا لخارطة الطريق وكسر كل الحواجز التى تعوق الاستثمار بالصعيد وفى سيا ق الموضوع تجولت السوق العربية فى المناطق الصناعية بمدينة الزرابى الصناعية التى كانت مفقودة قبل تدخل قيادات الدولة والسيد الرئيس السيسى.
وفى منطقة المطمر بساحل سليم التابعة لمحافظة اسيوط يقول السيد محمد سيف صاحب مصنع فرم مخلفات الملابس الجاهزة بالمنطقة الصناعية ان المصانع تحقق انتاجا فى الاسواق يساعد على التصدير ويكفى مصر من شر الاستقرار وبسبب سوء الاحوال لفيروس كورونا المستجد وخاصة بعد ارتفاع الاسعار وتحرير سعر الجنيه وارتفاع سعر الدولار وكذلك كانت تعقيدات فى اجراءات التراخيص على رأسها اجراءات البيئة وارتفاع تكاليف الحماية المدنية التى تصل متطلباتها ما يقرب من 50 ألف جنيه.
ويقول عواد رمضان حاصل على دبلوم ويعمل عامل فى مصنع فرم اقطان كنا نجد صعوبة فى المواصلات فى الذهاب إلى عملى فى المنطقة الصناعية بمدينة الزرابى وطالب بعض اصحاب المصانع أحمد على إبراهيم صاحب مصنع توجد تسهيلات بكل شىء ونطالب ان الغرفة التجارية بتحصيل الايجارات واقساط التمليك حتى لا تتراكم علينا وتكون أحد الكوارث حيث اننى مضطر للسفر إلى القاهرة لسد ما علينا من ايجارات أو اقساط ويقول باسم فكرى عبدالسيد صاحب مصنع نجارة خشب ان اهم المعوقات طبعا اولا التراخيص وارتفاع تكاليفها وعدم انتظام العمالة والمواصلات.
ويقول عصام لطفى صاحب مصنع بلاستيك كل حاجة اصبحت ميسرة وزيادة فى الكهرباء والمياه والايجارات ومشاكل الصرف قد اتحلت تماما التى كانت فى شبكات الصرف الصحى ويقول طاهر سيد ابوزيد صاحب رخام من اهم المشاكل التى كانت تقف أمامنا التراخيص المعقدة والمواطن يستفاد من المنتج لتوافره فى السوق وبالرغم من اهتمام السيد الرئيس بالمشروعات فى الصعيد ومع ذلك فيه كانت توجد مشاكل جسيمة وبعد تدخل السيد الرئيس السيسى وتوافر البنية التحتية وتسهيل التراخيص والمرافق والخدمات كان تشجيع واضح لكل المستثمرين بالصعيد.
ويقول عاطف صالح صاحب مصنع مسمار بالمنطقة الصناعية بالزرابى انا صاحب مصنع كان مقفولا بسبب الظروف المحيطة حوالينا وكذلك كذا مصنع زى ما انتو شايفين ولكن جاء التدخل بالوقت المناسب من السيد الرئيس لانقاذ الصناعات فى اسيوط ومنطقة قوام محافظة اسيوط ومصر بصفة عامة لانها تنتج منتجًا لاهل الصعيد وبتوفر للمواطن احتياجاته من السوق المصرى ولازم يكون فيه رقابة على ما يحدث فى المنطقة الصناعية بالزرابى لانها تمثل الكثير والكثير للاقتصاد فى أسيوط.
تجولت السوق العربية وتحدث المواطنون الينا فقال عمر عبدالباسط صاحب مصنع بلاك بالمدينة الصناعية ان مدينة الزرابى وهى منطقة صناعية ممتازة وهى تأتى لمساعدة الدولة وصغار المستثمرين لحل مشاكلها فى مقدمة نجاح المناطق الصناعية.
ويقدم كبار المستثمرين لمعاونة الدولة وسد الاحتياجات والتى تتطلب من الشباب والمصانع ودا سبب فى رزق اولادنا وناس كتيرة وناس بتعانى كتير من الاهمال الذى كان يسود المناطق الصناعية بالمدن وقبل تدخل القيادة السياسية.
ويرد محمود محمد نائب مدير المدينة الصناعية بمنطقة الزرابى ان هيئة التنمية الصناعية وكبار المستثمرين فى الزرابى كانوا يعانون من الاهمال الجسيم وبعد الاهتمام من السيد الرئيس السيسى بالبنية التحتية وتوفير الصرف ومشكلة الاسعاف بالمدينة رفعت من شأن المدينة الصناعية بالكامل.
واضاف محمد ان كل مصنع له خدماته المتوافرة بالإضافة إلى الاجراءات الاحترازية المتبعة لفيروس كورونا المستجد ولا ننكر ان مدينة الزرابى الصناعية تقع على مساحة 45 فدانا و12قيراطا باجمالى 66 قطعة صناعية بها 46 مصنعا.
واشار محمد إلى انه نظرا لرؤية مصر 2030 من القيادة السياسية نجحت المدن الصناعية بتدخل السيد الرئيس وعمل على توفير فرص عمل عملاقة للشباب والقضاء والحد من البطالة بالمحافظة.