محافظات
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير القرى النموذجية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى أبوتيج
الأربعاء 25/نوفمبر/2020 - 01:06 م
طباعة
sada-elarab.com/554113
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تطوير بعض القرى النموذجية بمركز أبوتيج ضمن أعمال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنفيذًا لاستراتيجية مصر 2030 وتحقيق التنمية المستدامة بكافة القطاعات الخدمية خاصة التي تتعلق بالمواطنين بقرى ونجوع المحافظة وتوفير ظروف معيشية أفضل لهم.
رافقه خلال الجولة المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط ويسرى كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج والمهندس سيد جابر مدير عام أعمال التأهيل بالإدارة العامة للتوسع الأفقي والمهندسة فيفي شوقى مدير مديرية الطرق بأسيوط والمهندس أحمد مصطفى حسين بمشروعات الري والمهندس مصطفى محمود يونس ونهى وجيه محمد مهندسين بمديرية الري.
حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تبطين ترعة بني سميع بقرية البلايزة ورفع مخلفات ونواتج تطهير الترع بمنطقة كوبري ترعة نجع حمادى مشددًا على تكثيف أعمال التطهير ورفع المخلفات من على جوانب الترع بالتنسيق مع مديرية الري كما تفقد أعمال إنشاء كوبرى رقم 149 على ترعة نجع حمادي الغربية والذي يجري انشاؤه بتكلفة 18 مليون جنيه وبحمولة 70 طن واستمع إلى شرح لمراحل الإنشاء ومعدلات التنفيذ فضلًا عن أهمية الكوبري الذي يربط قرى مركز أبوتيج بالمدينة مرورًا بشريط السكة الحديد وترعة نجع حمادي.
كما استمع المحافظ إلى شرح من المهندس سيد جابر للأعمال التي تنفذها الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط بنطاق المحافظة والتي تجاوز تكلفتها الاستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن بأطوال تصل إلى 65 كيلو متر وتشمل ترع ( بني غالب ، باقور ، منفلوط ، البسيوني ،بانوب ، أبنوب ، شقلقيل ، بني سميع) وذلك تحت اشراف المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الري بأسيوط والمهندس محمد حسونة مدير عام الإدارة العامة للتوسع الأفقي بأسيوط وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري ويصل عددها في المرحلة الأولى حوالى 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الرى.
كما استكمل المحافظ جولته بتفقد أعمال تطوير مداخل قرى دكران والبلايزة والزرابي ضمن تطوير القرى النموذجية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي يشرف عليها منطقة الابنية التعليمية بأسيوط ويجري تنفيذها بشكل جمالي وهندسي يتناسب مع أعمال التطوير بالقرى.
وشدد المحافظ خلال الجولة إلى ضرورة استكمال أعمال الرصف ورفع كفاءة الشوارع داخل القرى وبين القرى وبعضها البعض لافتًا إلى إنه يجرى تطوير ورفع كفاءة جميع مشروعات البنية الأساسية بالقرى الأكثر احتياجًا واختيار بعض القرى النموذجية وتعميم التجربة لتشمل باقي القرى والنجوع لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة للانتهاء من المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي يعد نقلة حضارية في القرى والنجوع لتطوير شبكة الترع والمصارف في أسرع وقت ممكن وذلك لتحسين البيئة والحد من التلوث وصولاً إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة فضلاً عن تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع مشددًا على سرعة نهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية مع مراعاة المواصفات الفنية والقياسية في التنفيذ بقرى ومراكز المحافظة وذلك تحت اشراف مسئولي الرى ورؤساء المراكز والأحياء.
وأكد المحافظ على جولاته المتعددة لمتابعة تنفيذ الأعمال بالقرى الأكثر احتياجًا بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لمشروعات المبادرة والإشراف على المشروعات وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة مسبقًا والتأكيد على أهمية تضافر الجهود ووضع خطة لأدوار الجهات الشريكة والتعاون بين الوزارات والمديريات والإدارات الخدمية ورؤساء المراكز والأحياء ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن والعمل على تنفيذ هذه الخطة الطموحة لتكون قادرة على إحداث تغيير فعلي على أرض الواقع وتحقيق الأهداف المرجوة لافتًا إلى الدعم الذي توليه الدولة للنهوض بالقرى الأكثر احتياجاً بالمرحلة الأولى والثانية من المبادرة والتي تستهدف 90 قرية بالمرحلة الثانية بإعتمادات مالية قدرها 2.3 مليار جنيه لافتا الى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يجري تنفيذها بعدد 60 قرية في المرحلة الأولى وسينتهي العمل بجميع مشروعاتها مع نهاية ديسمبر 2020 على أن يبدأ العمل بمشروعات المرحلة الثانية بعدد 90 قرية من القرى الأكثر احتياجاً لتحقيق التنمية الشاملة ورفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم خدمات لائقة وتوفير حياة كريمة لهم وذلك في مجالات تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليمية والبيئية وخدمات الكهرباء والإنارة والرصف والنظافة والتنسيق الحضاري ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية مع توفير فرص عمل للشباب.