طباعة
sada-elarab.com/553571
إن تكوين جيل جديد من المستثمرين قد لا يتطلب نشر الوعى الاستثمارى فقط، فهو في الأساس يحتاج لخطة معلنة من الدولة على رأسها كتابة منهج تعليمى بمستويات مختلفة بهدف تدريسه لتلاميذ المدارس من المرحلة الابتدائية ولتكن بتعليم مصطلحات التداول، مرورا بالأسس والقواعد وحتى مرحلة الثانوية، وهذا هو الحل الصحيح الذي من شأنه أن يجعلنا نجنى نتائجه مستقبلا، فالتداول في البورصة ليس محصورا في بعض المصطلحات أو حتى الآليات، ولكن هو في الحقيقة لو تم ترتيبه إلى كتب ومناهج علمية سيفوق مراحل تعليمية أساسية من الابتدائى مرورا بالمرحلة الإعدادية وانتهاء بالمرحلة الثانوية، وهو ما سيكون له عظيم الأثر على الأجيال القادمة، في واقع الأمر إن قرار تدريس البورصة في المدارس يحتاج لمسؤول يدرك جيدا أهمية إعداد الأجيال القادمة إعدادا حقيقيا قد ينفعهم فعليا وينفع البلد ويصب فى صالح التمويل والتنمية المالية للشركات المقيدة والأفراد، فهذا القرار لن يقوم به مسؤول لا يدرك أهمية الاستثمار في البورصة، كما أنه لن يصدره مسؤول يداه مرتعشة، ولكن قد يظهر في يوم ما من يستطيع إصدار قرار تدريس البورصة في المدارس.