فن وثقافة
يوم روسى حافل بالأعلى للثقافة
السبت 21/نوفمبر/2020 - 03:03 م
طباعة
sada-elarab.com/553559
نظم قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقى والمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور هشام عزمى، مائدة مستديرة حول العلاقات المصرية الروسية فى اطار سلسلة "علاقات ثقافية" برعاية الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة، والتى أدارها الدكتور هشام عزمى بمشاركة كل من جيورجى بوريسينكو سفير روسيا بالقاهرة، والسفير عزت سعد رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وأليكسى تيفانيان مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، الى جانب نخبة من الأكاديميين والمثقفين المصريين: الدكتورة مكارم الغمرى أستاذة الأدب الروسى بكلية الألسن، والدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، الأستاذ شريف جاد رئيس جمعية خريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، الدكتور محمد الشافعى المخرج المسرحى، والدكتورة نورهان الشيخ أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
هذا وقد أعرب "بوريسينكو" عن سعادته بحضور الاحتفالية واعتبرها دليل على المستوى العالي للعلاقات بين الدولتين وشعبيهما، لافتاً الى أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين يتواصلان بصورة منتظمة، مؤكداً على أن توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين الزعيمين في أكتوبر 2018 أصبح حدثا كبيرا مهما لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
بينما صرح السفير عزت سعد، إن مصر تعد الشريك الاقتصادى والتجارى الأكبر لروسيا على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، وأشار إلى أهمية المنح الدراسية التى تقدمها الجامعات الروسية للطلاب المصريين سنويًا، والتى تصل جملتها إلى أكثر من مائة منحة دراسية.
من جانبه أكد "تيفانيان" مدير المركز الثقافى الروسى بالقاهرة أن يوم روسيا جاء رائعاً حيث نظمنا معرضاً للصور الفوتوغرافية بعنوان روسيا اليوم وتم عرض فيلمين عن أهم معالم روسيا وجاءت مشاركة هذه النخبة من المثقفين والمتخصصين المصريين لتؤكد من جديد عمق العلاقات بين البلدين.
فى حين أكد شريف جاد رئيس جمعية الخريجين على أهمية أن يشمل عام مصر – روسيا التعاون فى كافة المجالات، وأن اجندة الخريجين للتعاون المشترك سوف تكون جاهزة مطلع العام الجديد.
وأختتم الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اللقاء بالاشارة إلى أن الأمسية الروسية تميزت بأنها الاطول والأكثر مشاركة للمثقفين وهو ما يعكس عمق العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الهدف الأهم والأسمى للمبادرة هو أن تعمل على تطوير العلاقات الثقافية بين مصر والدول الصديقة والارتقاء بها إلى آفاق أوسع بهدف تعزيز العلاقات وأواصر التعاون بينها.