عربي وعالمي
"الإنسانية" شعار جائزة حمدان بن محمد للتصوير في دورتها العاشرة و"التصوير المعماري" أحدث المحاور
الأحد 01/نوفمبر/2020 - 01:42 م
طباعة
sada-elarab.com/549750
كَشَفَ سعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن اختيار شعار "الإنسانية"، ليكون المحور الرئيسي للدورة العاشرة التي تضم عددا من المحاور المصاحِبة من احدثها محور "التصوير المعماري".
وفي تصريح له حول الدورة الجديدةً، أكد ابن ثالث أن الجائزة تواصل نهجها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب.
وأشار بن ثالث الى محور "التصوير المعماري"، الذي اعتبره فرصة بصرية لمبدعي هذا الفن الخاص الذي لم يحصل على كامل حقه في الانتشار عربياً، رغم أهميته وانتشاره الدوليّ والحضور المميّز للعديد من الأسماء العربية المبدعة فيه.
وأضاف: مع إطلاقنا للدورة العاشرة: فخورون بتفوُّقِنا على أنفسنا فنياً، لقد أحدَثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم.
وعن المحور الرئيسي للدورة العاشرة قال بن ثالث: إن حِدّة التحديات التي عانى منها العالم منذ بداية هذا العام، قادت أفكارنا للانحياز نحو "الإنسانية" لتعاظم قيمتها والحاجة لها. هذه التحديات ألغت المسافات بين الشعوب وألهمت البشرية أن إنسانية الموقف والفكرة أصبحت ضرورة حتمية أكثر من أي وقتٍ مضى. والفنون كونها من أبرز العوامل المؤثرة في سيرورة الحياة يجب أن تلعب دورها بكل قوة في تحقيق الأولويات الحضارية للشعوب، والإنسانية هي من أهم تلك الأولويات.
واوضح ان هذا المحور يمنح المصورين فرصة هامة للتعايش مع نبض المتغيرات الدولية وترجمته بشخصيتهم الفنية ورؤيتهم الفكرية الخاصة لإثراء المفهوم على المستوى العالمي بأعمالهم المتميِّزة.
وحول الجوائز قال : نذكّر الجميع بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح
الجميع لاقتناصه..
وتستمر الجائزة وللعام الخامس على التوالي، في تقديم محور "ملف مصور"، ضمن محاورها ليكونو
مختبِراً ومستخرِجاً للإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية ليبقى المحور "العام" بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.
ويشهد الموسم العاشر الظهور الرابع لفئتين في الجوائز الخاصة هما "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" و"جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة"، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرين. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.
وأعلنت الامانة العامة للجائزة عن فتح أبواب المشاركة في المحاور المذكورة حتى منتصف ليل يوم 31 يناير 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بالجائزة.