الشارع السياسي
النائب محمد عبدالغني: قدمنا اقتراحات للحكومة للتخفيف على المواطنين من بعض قراراتها الصعبة
الأحد 18/أكتوبر/2020 - 07:09 م
طباعة
sada-elarab.com/547744
نظم أهل حمامات القبة وابن سندر بمنطقة حلمية الزيتون أول مؤتمر لدعم الدكتور المهندس محمد عبد الغني مرشح دائرة الزيتون والأميرية لانتخابات برلمان ٢٠٢٠، بحضور أحمد عبدالرحمن ألمظ ، وسيد عبدالغني رئيس الحزب العربي الناصري ، وحسام جمال الدين أمين تنظيم الحزب الناصري، والدكتورة نوزاد سيد محمد أستاذة العلوم السياسية بجامعة الاسكندرية، وأشرف مدبولي، والمهندس مجدي شعراوي، والحاج هيثم، معلنين دعمهم له.
ورد عبدالغني، علي أسئلة واستفسارات أهالي المنطقة الكرام ، الذين تواجدوا في الندوة وناقش نقاط مهمة و انجازاته في ملفات تخص الدائرة من الصحة والنظافة والإنارة و التعليم ، زيادة علي ذلك القوانين التي تمس مصلحة المواطنين و كيف تعامل النائب معها بكل مسئولية ووصل صوت أبناء الدائرة والشعب بلا خوف ولا تردد.
وأوضح عبدالغني، خلال الندوة، "أنه وقف ضد قانون التصالح في مخالفات البناء بالشكل الذي تم تطبيقه من الحكومة ووضعنا اقتراحات للحكومة للتخفيف عن الناس ولكن لم تعمل بها الحكومة والذي كانت لتزيل عن رقاب المواطنين عبء كبير، وقفنا ضد تصفية قطاع الأعمال لأن هذا القطاع يحتوي علي ثروة مصر و مستقبل الاجيال القادمة، وقفنا ضد تحرير العملة والمحروقات، وضد قرارات القيمة المضافة وزيادة الضرائب علي الشعب، كما واجهنا الحكومة في فواتير الكهرباء والمياه وغلاء أسعار السلع الأساسية، الحكومة ترفض الاقتراحات لأن للأسف معاها أغلبية يوافقون علي قرارات بعض منها يضر المواطن".
ورداً علي سؤال أحد المواطنين عن دور المعارضة وتأثيرها داخل المجلس ومواجهة الأغلبية التي لا تراعي مصلحة المواطن، قائلا:" لابد من تكاتف الناس حول الحق والاستمرار بالمحاولة والسعي في إيصال صوت الحق و الحفاظ علي حقوق المواطنين"، مؤكدا علي أهمية مشاركة المواطنين وحثهم لنوابهم علي قول الحق و انصاف الناس و مطالبهم هو الذي سيجعل التغيير".
وأشار عبدالغني إلي أن الأمل هو ما يحيي الشعوب والطموح والأمل في مستقبل افضل هو مفتاح التغيير وهذا هو ما نسعي ونعمل عليه"، لافتا إلي أن أزمة ايجاد فرص للعمل في الظروف الحالية يرجع إلي عدم تعيين الحكومة لأي موظفين ظناً أن المتوافرين الآن كافين وهذا يقصر فرص إيجاد العمل فقط في القطاعات الخاصة ، كما أن بعد أزمة كورونا وتعرض الكثير من الشركات لخسارات ووضعها في حالة اجبارية لتصفية عدد من موظفينها أو عدم توظيف موظفيين جدد بنفس السعة الطبيعية .
وأوضح عبدالغني، أنه لمساعدة أهالي المنطقة و أبناء الشعب في هذه الأزمة حرص علي إقامة 10 مؤتمرات لتوظيف الشباب في الزيتون والأميرية علي مدار الخمس سنوات ، حضرها مئات الشركات وأتاحت العمل لآلاف الشباب من أبناء الدائرة، بجانب تخصيص شخص مسئول من مكتبه لأبناء الدائرة يعمل كوسيط بين الشركات و المقدمين علي وظيفة لمساعدتهم في إيجاد فرص عمل وذلك كله بالمجان، بالإضافة إلي توفير ورش تدريب لتطوير مهارات الشباب وبالتالي تكثيف فرصهم لإيجاد عمل مناسب.
وذكر النائب، أسباب رفضه للموازنة العامة للدولة ٢٠٢٠/٢٠٢١ من بينها عدم تحقيق الموازنة للنسب الدستورية المطلوبة في جميع البنود ومنها التعليم والصحة، بجانب بناء الموازنة علي أرقام خاطئة في ظروف غير مناسبة بعد فيروس كورونا وتغييره للأحوال الاقتصادية والسياسية في العالم وإصرار الحكومة علي الاستمرار بنفس أرقام الموازنة القديمة ، ارتفاع نسبة القروض في الموازنة ، مؤكدا أن اعتراضه يمكن في إرادته لمصلحة الشعب التي تتمثل في تحقيق الحكومة لموازنة دستورية صحيحة.
وناقش عبد الغني قضية إنشاء مركز شباب طومانباي قائلا:"أنه بعد انتهاء تصريح التخصيص علي أرض المركز تم اعادته وتم الحصول عليه بنجاح من المحافظ والمجلس التنفيذي وتم الانتهاء من جميع الموافقات للبدء في البناء كما أنه تم تعيين مقاول للمشروع من وزارة الشباب والرياضة وفي انتظار الموافقة النهائية للتخصيص من رئيس الوزارء وقريباً جداً سوف ينضم مركز شباب طومانباي الي مراكز شباب الزيتون والاميرية".
ومن جانبه قال الحاج هيثم من هيئة اللواء حاتم بشات والذي أعلن تأييده للدكتور محمد عبد الغني في الجولة البرلمانية الحالية قائلاً "نبحث دائما عن واجهة مشرفة وممثلة لنا في البرلمان، واجهة نقدر نعتمد عليها ونقول لابنائنا و اهلنا ان موجود عندنا حد نقدر نعتمد عليه ونبقي موجودين معاه وندعمه" ،متمنيا التوفيق والنجاح للنائب في الانتخابات لخدمة أبناء الدائرة.
وأكد على أهمية وضرورة دعم النواب الذين يمثلون الشعب و ينادون بحقه و يقفون ضد القوانين و التشريعات الظالمة له مثل الدكتور محمد عبد الغني في البرلمان، مشيدا بدور النائب في الدورة السابقة و" قدرته علي تقديم نفسه كنائب للشعب المصري كله وليس للدائرة فقط في الدفاع عن حقوق الناس ومعرفة ما يحتاجه وطنه وأبناء دائرته والعمل علي تلبيته و خدمته"
كما شدد سيد عبدالغني رئيس الحزب الناصري ، على أهمية تمسك الأفراد بأصواتهم في ظل تواجد المال السياسي في الانتخابات قائلا"من يبيع صوته هو يبيع إرادته وفرصته هو وأبنائه في مستقبل أفضل".
