رياضة
«خريف الانتخابات» يهب على الأندية بـ«صفقات شيطانية».. و«مراكز القوة» تتلاعب بـ«المرشحين المحتملين»
الإثنين 05/أكتوبر/2020 - 12:19 م
طباعة
sada-elarab.com/545882
كتائب «الخطيب» الإلكترونية تحطم معنويات «عبد الغنى»
هل يلعب «شوبير» دور «الرجل الثانى» فى انتخابات الأهلى؟! و«العامرى» يشتم «رائحة الخيانة»
«سموحة العلمين» أعاد «عامر» إلى «القمة».. وأنصار الإخوان يتآمرون ضده
تشهد الأندية المصرية "تقلبات خريفية" فى العلاقات بين "مراكز القوة" بالأندية، مع قرب موعد الانتخابات العام المقبل (2021).
وبدأت الميليشيات الإلكترونية، المحسوبة على محمود الخطيب، توجيه سهام الهجوم ضد معارضيه، من رموز النادى، وفى مقدمتهم مجدى عبدالغنى، نجم الأهلى الأسبق، والذى كان من أكثر المؤيدين لـ"محمود طاهر"، رئيس النادى الأسبق.
وفوجئ "عبدالغنى" بتوجيه "سهام النقد" النوعية ضده، والتشكيك فى انتمائه للأهلى، فى أعقاب قيام مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، بتقديم عرض لـ"عبدالغنى" بتقديم برنامج فى قناة الزمالك، ورغم رفضه العرض "الفضائى الأبيض" غير أن "عبد الغنى" لم يسلم من حملات السخرية والتشكيك على "السوشيال ميديا".
قال "عبدالغنى" فى تصريحات إعلامية: "لا أدرى لماذا أتعرض فى هذا التوقيت للهجوم من جانب مؤيدى رئيس النادى، وهناك اضطهاد واضح من الميديا الأهلاوية ضدى، لدرجة أن موقعه يحتفل بأعياد ميلاد لاعبين لم يلعبوا فى النادى سوى عدة أشهر، بينما لم يلتفتوا لعيد ميلادى، ولن أترشح فى انتخابات النادى المقبلة، ولكن من حقى دعم أى مرشح على الرئاسة، أشعر بأنه الأفضل لقيادة النادى، فى المرحلة المقبلة، عقب الصدمات العنيفة التى تلقاها النادى، منذ صعود الخطيب إلى "عرش الحكم".
وفى ذات السياق، كشف مصدر "رفيع المستوى" لـ"السوق العربية المشتركة"، أن هناك اتفاقاً بين رئيس الأهلى والإعلامى أحمد شوبير، يقضى بأنه فى حال عدم ترشح "الخطيب" فى الانتخابات لـ"أسباب سيادية"، يتم الدفع بـ"شوبير" فى الانتخابات على منصب الرئاسة، بينما لو تم السماح لـ"الخطيب"، يخوض "شوبير" الانتخابات على منصب نائب الرئيس، بدلاً من العامرى فاروق، النائب الحالى.
وبدأ "العامرى" يشتم رائحة الخيانة من جانب "الخطيب"، ويدرك من يتابع أحوال مجلس الأهلى عن قرب مدى توتر العلاقة فى الآونة الأخيرة بين "الرئيس" و"النائب" بعد أن شعر الأخير بـ"نية الغدر" المبيتة من جانب رئيس النادى.
وتواترت أنباء أن "العامرى" فتح قنوات اتصال مع الوزير السعودى تركى آل الشيخ، لاستطلاع رأيه فى خوض انتخابات الأهلى المقبلة، وإمكانية دعمه.
بينما بدأ يجيش إكرامى الشحات، حارس مرمى الأهلى الأسبق، أنصاره داخل النادى، ضد "الخطيب" لإزاحته من العرش الأحمر، فى حال خوض الانتخابات المقبلة.
وبدأت مرحلة "الحرب العلنية" بين "إكرامى" ورئيس الأهلى، عقب رحيل نجل الأول "شريف" وزوج ابنته رمضان صبحى من "القلعة الحمراء".
والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية: هل ستلعب أموال "آل الشيخ" فى انتخابات الأهلى 2021، دوراً، مثلما حدث فى انتخابات النادى السابقة؟!
بينما تبدو التربيطات الانتخابية أكثر هدوءاً فى الزمالك عن غريمه الأهلى، فرغم الأزمات التى يفتعلها مرتضى منصور إعلامياً، غير أنه يمتلك شعبية تؤهله لتولى رئاسة النادى لولاية جديدة، بسهولة نوعاً ما، لعدة أسباب أبرزها أنه استطاع استقطاب أعضاء الجمعية العمومية تحت أجنحته، بـ"الطفرة الإنشائية" فى النادى، التى يعترف بها معارضوه قبل مؤيديه، كما أنه يبدى اهتماماً بالألعاب الفردية والجماعية، التى يشترك فيها معظم أبناء النادى.
لكن تؤكد "المؤشرات" أن "منصور" لن تأتى إليه فترة رئاسية جديدة "على طبق من ذهب"، خاصة أن ممدوح عباس، رئيس النادى الأسبق، يقف له بالمرصاد، وسيلاعبه بـ"لغة المال" التى من شأنها أن تقلب الموازين فى أى انتخابات.
بينما رموز النادى من اللاعبين القدامى، رغم أن الغالبية منهم يعلنون ولاءهم لـ"منصور"، غير أن هناك أنباء تسربت حول تواصل عدد من رموز النادى مع "عباس" فى "الخفاء"، ويخشون هجوم "منصور" الذى لا يملك سلطة على لسانه إذا استفزه أحد وسرعان ما يطلق "نيران الكلمات".
بينما فى نادى سموحة السكندرى، تربع المهندس محمد فرج عامر، على عرش الشعبية من جديد داخل النادى، فى أعقاب مشروع "العلمين" الذى يضم فرعاً جديداً للنادى، ومجمعاً سكنياً لأعضاء النادى، بأسعار تبدو "زهيدة" مقارنة بثمن الشقق فى العلمين، بعد أن منحها الرئيس عبدالفتاح السيسى نسائم السياحة العالمية، بالمشاريع الجديدة فى المدينة.
بينما مازال يحاول أنصار جماعة الإخوان المسلمين داخل النادى، النيل من شعبيته عن طريق إطلاق "الشائعات المغرضة" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ولم ينس "الإخوان" موقف "عامر" الداعم لثورة 30 يونيو ضد "الجماعة الإرهابية".
بينما فى نادى سبورتنج، أبدى عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة النادى، وعضوية المجلس مخاوفهم، من قيام مجلس أحمد وردة، بفك وديعة النادى، والعمل على إفلاسه، حتى لا تكون هناك فرصة للنجاح لمن يرغبون فى تولى قيادة النادى فى المرحلة المقبلة.