اقتصاد
نتائج الحراك النشط تظهر على أسهم القطاعات وتضاعف من مستوياتها السعرية
السبت 03/أكتوبر/2020 - 01:30 م
طباعة
sada-elarab.com/545592
"الخليجية الكندية" من 6 جنيهات إلى 68 جنيها ..و"فورى" تتضاعف ثلاثة مرات فى عام..و"جولدن كوست" من 10 إلى 24 فى ثلاثة أشهر
مابين رابح وخاسر تتأرجح الأسهم بين مستويات سعرية مختلفة ، منها ما يعتمد على إحتياج السوق للقطاع المقيدة عليه ، ومنها مايعتمد على النتائج المالية القوية، ومنها أيضا مايتحرك على حسب التحليل الفنى ونقاط الدعم والمقاومة ، وفى النهاية سنجد أن لكل مستهدف يسعى إلى تحقيقة ، ولكن الجميع يحلم بالثراء ، فهل تخيل أحد يوما أن يأخذ الرحلة الصعودية من بدايتها ، أو هل يستطيع أحد التفكير يوما فى أن يربح أكثر من عشرة أضعاف ، سنجد فى النهاية أن العامل الوحيد المشترك هنا بين النجاح وتحقيق المستهدف والأمل فى الثراء هو العلم ..وإتباع الأساليب العلمية فى التداول للوصول إلى الغاية المنشودة ، فى هذا التقرير سنستعرض سويا بعض نتائج الشركات المقيدة فى البورصة بجانب بعض التحركات العنيفة صعودا ربما ينتج عنه تداولا جيدا بناءا على المصداقية فى إتاحة المعلومات.
"الحفر الوطنية" تتحول من الخسائر إلى الربحية
على مستوى النتائج المالية للشركات المقيدة فقد تفاوتت نتائجها منها من أعلن عن ربحيته ومنها من أفصح عن خسائر ، فسنجد القوائم المالية المجمعة لـ"الحفر الوطنية" قد أفصحت عن تحولها من الخسارة إلى الربحية ، وذلك على أساس سنوى فى فترة النصف الأول من العام الجارى 2020، حيث حققت أرباحا بلغت 1.05 مليون دولار فى الفترة من يناير إلى يونيو 2020 ، مقابل خسائر قيمتها 733.9 ألف دولار فى الفترة المقارنة من العام الماضى 2019، وهى أيضا التى حققت إيرادات للنشاط بلغ 5.27 مليون دولار فى النصف الأول من العام الجارى 2020 ، مقابل إيرادات بلغت 2.03 مليون دولار فى الفترة المقارنة من العام الماضى 2019، وكانت قد حققت خسائر فى الربع الأول من العام الجارى 2020 قبل تحولها للربحية.
"مطاحن مصر العليا" تفصح عن تراجع أرباحها بنسبة 17.49% بفعل تراجع الإيرادات
وفى إفصاح آخر كشفت المؤشرات المالية المجمعة لـ"مطاحن مصر العليا" تراجع أرباحها فى السنة المالية المنتهية فى يونيو 2020 بنسبة 17.49% ، وذلك على أساس سنوى، لتسجل صافى أرباح بلغت 143.67 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2019 لنهاية يونيو 2020 ، هذا مقابل أرباحا بقيمة 174.13 مليون جنيه خلال العام المالى السابق له، لتتراجع الإيرادات هى الأخرى لتسجل 1.18 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضى ، مقابل 1.22 مليار جنيه فى العام المالى السابق له، وكانت قد حققت صافى أرباح مجمعه بلغت 96.03 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2019 وحتى نهاية مارس الماضى ، مقابل 118.82 مليون جنيه أرباحا خلال الفترة المقارنة من العام المالى 2018/2019 ، لتتراجع الإيرادات خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى 2019/2020 لتسجل 840.28 مليون جنيه بنهاية مارس الماضى، مقابل 882.12 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالى السابق له.
أرباح "العربية لإستصلاح الأراضى" ترتفع بنسبة 21%
فيما كشفت المؤشرات المالية لـ"العربية لإستصلاح الأراضى" عن إرتفاع أرباحها بنسبة 21% خلال العام المالى 2019/2020، وذلك على أساس سنوى، حيث حققت أرباحاً بلغت 760.5 ألف جنيه خلال العام المالى المنتهى فى يونيو الماضى، مقابل أرباح بلغت 627.8 ألف جنيه بالفترة المقارنة من العام المالي الماضي، فيما تراجعت إيرادات النشاط خلال الفترة المذكورة إلى 79.07 مليون جنيه ، هذا مقابل إيرادات بلغت 194.08 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضى ، وكانت العربية لإستصلاح الأراضى قد حققت خسائر بلغت 3.8 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى 2019/2020 ، مقابل أرباح بلغت 251.16 ألف جنيه فى الفترة المقارنة من العام المالى السابق له، وخلال نفس التسعة أشهر الأولى من 2020 كانت قد تراجعت الإيرادات لتسجل 60.3 مليون جنيه ، مقابل 144.96 مليون جنيه فى الفترة المقارنة من العام المالى السابق له.
الدلتا للسكر توزع 35 مليون جنيها على المساهمين بنهاية أكتوبر
من جانبها خاطبت "الدلتا للسكر" البورصة المصرية بأنه تقرر توزيع الكوبون رقم 40 عن الفترة المالية من يناير إلى نهاية ديسمبر 2019، والمقرر له الصرف بتاريخ 28 أكتوبر الجارى بقيمة 25 قرشا ، على أن يكون تاريخ نهاية الحق 25 أكتوبر الجارى، وكانت الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 29 مارس الماضى هى التى قررت توزيع 35 مليون جنيها على المساهمين بالكوبون رقم 40 بقيمة 25 قرشا عن الفترة المالية 2019، وكانت "الدلتا للسكر" قد أفصحت فى وقت سابق عن تراجع أرباحها النصفية بنسبة 75% على أساس سنوى ، وذلك فى النصف الأول من العام الجارى 2020، حيث حققت صافى ربح خلال الفترة المذكورة 52.13 مليون جنيه ، مقابل صافى أرباح بقيمة 211.07 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضى، وكانت قد إرتفعت الإيرادات خلال النصف الأول من العام الجارى 2020 لتصل إلى 1.71 مليار جنيه ، مقابل 1.36 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضى.
نتائج الحراك النشط تظهر على أسهم القطاعات وتضاعف من مستوياتها السعرية..
من جانبه علق "سمير رؤوف" خبير أسواق المال على آداء البورصة والأسهم فى الفترة الأخيرة قائلا أن هناك نشاط كبير حدث للبورصة المصرية بعد إعلان الرئيس السيسى عن ضخ مبلغ 20 مليار جنيه بالبورصة المصرية ، وقبلها بنكى الأهلى ومصر بضخ 3 مليار جنيه فى مارس الماضى ، وعلى أثره نشطت مجموعه كبيرة من الأسهم ، وبشكل كبير ، وإستعرض "رؤوف أبرز الأسهم التى تغيرت فعليت وحققت مكاسب كبيرة جدا ، ليأتى على رأسها سهم "الخليجية الكندية" للإستثمار العقارى " والذى إرتفع من المستوى السعرى 6 جنيهات إلى المستوى السعرى 68 جنيها وهو إرتفاع غير مسبوق فى 6 أشهر فقط ، ليرتفع سهم "العامة لإستصلاح الأراضى من المستوى السعرى 7 جنيهات إلى المستوى السعرى 19 جنيها ، ويأتى هذا نتيجة الإقبال على الإستثمار الزراعى وخطة إعادة هيكلة الشركة ، حيث قد تصل تقييمات الأصول الخاصة بها إلى أرقام غير مسبوقة لأسعار السهم، كما إرتفع سهم "وادى كوم امبو" للإستصلاح هو الآخر ليصل من المستوى السعرى 12 جنيها ، إلى المستوى السعرى 18 جنيها ، ومع تعافى جزء من قطاع السياحة والسفر ، فقد إرتفع سعر سهم "جولدن كوست السخنة" من المستوى السعرى 10 جنيهات إلى المستوى السعرى 24 جنيها ، وذلك فى ثلاثة أشهر فقط ، ولا يفوتنا قطاع الاغذية ، وهو القطاع الأساسى لإستمرار الحياه على الأرض ، فسنجد أن سهم شمال الصعيد للتنمية"نيوداب" قد إرتفع من المستوى السعرى 0.80 قرش ، إلى المستوى السعرى 2.40 جنيها ، وقد أثبت فعليا قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات أهميته الكبرى وقت أزمة كورونا والذى ساعت شركات هذا القطاع فى الحد من الفيروس، لينطلق سهم "فورى" من المستوى السعرى 10 جنيهات إلى مستويات مافوق 26 جنيها للسهم.