محافظات
مجلس جامعة المنيا يقرر: لا زيادة في المصروفات الدراسية ومصاريف الإقامة بالمدن الجامعية
الخميس 01/أكتوبر/2020 - 12:29 ص
طباعة
sada-elarab.com/545338
والجامعة تتكفل بدعم المصروفات الدراسية لـ 500 طالب من غير القادرين
قرر مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، عدم زيادة المصروفات الدراسية بالعام الجامعي الجديد 2020/2021، وذلك وفقاً لآخر قيمة أقرتها الجامعة بالعام السابق سواءً للمصروفات الدراسية، أو لمصروفات الإقامة بالمدن الجامعية التي ستقتصر الإقامة بها على فردين بالغرفة الواحدة وتوزيع الوجبات مغلفة بمقار الغرف دورياً، ويأتي ذلك حرصاً من إدارة الجامعة على تقديم كافة أوجه الدعم والتشجيع والرعاية للطلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة الذي نُوقش خلاله الاستعدادات لاستقبال العام الجامعي الجديد في السابع عشر من أكتوبر القادم، وذلك بحضور الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام الدين صادق فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، ومديري الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة.
وأحاط رئيس الجامعة، أعضاء المجلس علماً، بأن هذا العام سوف يقوم صندوق التكافل بالجامعة بتحمل المصروفات الدراسية لعدد 500 طالب من غير القادرين بالإضافة إلى زيادة الدعم النقدي من الصندوق للطلاب هذا العام ليصبح 500 جنيها بزيادة 20% عن العام السابق.
وفي إطار مواصلة جهود الجامعة للارتقاء بمنظومتها التعليمية، وزيادة قدرتها التنافسية، التي تعتمد على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، والارتفاع بمستوى مخرجاتها وفقاً لمتطلبات العصر، أشار د. "عبد النبي" إلى أن جامعة المنيا بما تمتلكه من بنية تحتية معلوماتية، وخدمات رقمية وتقنية تأهلها للتحول إلى جيل الجامعات الذكية في المدى القريب، والتي تتكامل مع أنظمة المجلس الأعلى للجامعات في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الدولة المصرية.
وعلى صعيد آخر وجه رئيس الجامعة نحو سرعة الانتهاء من إعلان جميع الجداول الدراسية للكليات على الطلاب بموقع الجامعة والبوابات الإلكترونية للكليات، والتي تعتمد نمط التعليم الهجين أسلوباً للدراسة هذا العام، وتوضح للطلاب تناوب وتقسيم أوقات التدريس، ونسب التعليم وجهاً لوجه إلى التعليم عن بعد أسبوعياً، تبعاً لطبيعة الكليات سواءً النظرية أو العملية، لتوفير الوقت الكافي للطلاب للتحكم باحتياجاتهم، وآليات استقرارهم المرتبطة بطبيعة الدراسة الجديدة من حيث تنظيم الوقت والإقامة خلال اليوم الدراسي، مؤكداً أن تطبيق التعليم الهجين كنمط للتعليم الجامعي، بما يشمله من محاضرات تفاعلية وأسلوب تقييمه وأنشطته وخدماته وفقاً للمحتوى المعرفي والمهارى المطلوب تحقيقه بالمقررات الإلكترونية، سيكون أكثر تأثيراً ومرونة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الأسبوعين الأول والثاني من بدء الدراسة تم تخصيصهم للتدريب العملي لجميع فرق النقل بالكليات العملية، والذي يعتبر شرطاً ومتطلباً لاستيفاء امتحانات فرق النقل بالكليات العملية للعام الماضي وإعلان نتائجها النهائية، والتي تم تأجيلها في ظل جائحة فيروس كورونا، والتي سيتم اعتماد وإعلان جميع جداولها هذا الأسبوع.
كما وجه رئيس الجامعة نحو إعداد خطة احترازية متكاملة للتعامل داخل الحرم الجامعي سواءً للطلاب أو العاملين وأعضاء هيئة التدريس منذ بداية دخولهم بالبوابات الرئيسية وحتى مغادرتهم الحرم الجامعي، وكذلك بالمدن الجامعية، وكيفية التحرك في ضوء هذه الخطة الوقائية والاحترازية في التعامل الأمثل لمواجهة الأزمات في حالة ظهور أي بؤر فيروسية ومواجهتها.
ومن جانبه تناول الدكتور محمد جلال، استعراض متابعة جهود الجامعة في إطار خطتها الهادفة لتعظيم التعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لمحو أمية مواطني محافظة المنيا، وإجازة ضم الطلاب المتسربين من التعليم ضمن الفئة المستهدفة لمحو أميتهم، مشيراً إلى أن الجامعة بصدد إعادة إحياء مشروع حياة كريمة التي أطلقته الجامعة خلال الأعوام السابقة بكليات الهندسة، والزراعة، والتربية النوعية، والتربية الفنية؛ لتدريب أبناء المحافظة على الصناعات الحرفية التي يحتاجها سوق العمل.
كما شهد الاجتماع استعراض الدكتور عصام فرحات لجهود دعم الجامعة لتعزيز تحقيق آليات التعليم والتقييم لتطبيق نمط التعليم الهجين، في إطار خطتها الاستراتيجية لرفع جميع مقرراتها إلكترونياً على منصة المقررات بموقع الجامعة، واتاحتها للطلاب بصلاحيات مغلقة لكل من الطالب وعضو هيئة التدريس وإدارة الكلية، والتي تشمل عرض تقدمي للمحاضرة مع تسجيل شرح صوتي وفيديو مدعم بانفوجراف للمحتوي العلمي، مع إلزام جميع الكليات بإدخال مخرجات التعلم ILOs لكل مقرر على نظام إدارة الجودة لربطه بنظم الامتحانات لقياس مدى تحقق تلك المخرجات، والبدء بعقد ورش عمل للسادة أعضاء هيئة التدريس بكليات القطاع الطبي لإنشاء بنوك الأسئلة من خلال مركز القياس والتقويم بالجامعة.
كما استعرض الدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة أبرز مجهودات الكليات فيما يتعلق بزيادة فعالية تقدم سير العمل نحو التقدم للاعتماد البرامجي والمؤسسي، وتعزيز تنفيذ خطة الجامعة لتأهل كليات الهندسة والعلوم للتقدم للاعتماد برامجياً، والطب والألسن مؤسسياً في أول ديسمبر القادم، وذلك وفقاً للمعايير النوعية التي حددتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مشيداً بمجهودات الكليات في تحقيق الأهداف المرجوة واستيفاء المخرجات والشروط والمعايير المطلوبة.