رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أيمن عامر: عدم قدرة 60% من العملاء إثبات دخلهم عقبة أمام التمويل العقاري الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

السيرة العطرة.. الأمير سلمان بن حمد مثالا

الخميس 17/سبتمبر/2020 - 11:39 ص
طباعة

لا يمكن أن يمر قرار الحكومة الموقرة بمملكة البحرين، بإعفاء المواطنين من فواتير الكهرباء والماء لثلاثة أشهر إضافية، والطلب من البنوك بتأجيل قروض المتضررين من كورونا، دون أن يحظى بالإشادة والتقدير والعرفان.

فعلى الرغم من الموقف الاقتصادي المحلي والعالمي، وما تكابده كافة دول العالم جراء الجائحة المتواصلة تداعياتها لأكثر من 7 أشهر حتى اليوم، إلا أن البحرين تتميز وتتفوق دون عشرات دول العالم في تلمس تطلعات المواطن وظروفه حيال الأزمة الطاحنة، وتعمل على الموازنة بين إيرادات الدولة التي انخفضت بسبب أسعار النفط وكوفيد 19، وبين مصروفات تتزايد يوما بعد آخر لتضغط على ميزانية الدولة بقوة.

لكنها المسؤولية التي تعودناها من قيادتنا الكريمة والحكيمة، والتي جمعت بين الكرم والحكمة ومزجت معهما المسؤولية المجتمعية تجاه أبناء هذا الوطن، بل وامتدت إلى المقيمين فيه طوال الأشهر الماضية.

وليس هذا بغريب على آل خليفة الكرام، فمنذ القدم ونحن ندعوهم بالكرام، ونتعلم منهم الكرم والعطاء والحب والوفاء للوطن والتمسك بتلك الهوية التي تضع البحرين في مكانة مرموقة بين كافة الدول، وهو ما يعترف به أبناء المنطقة ويذكرونه دوما.

ولما كان مجتمعنا يستمد كرمه وعطاءه من قادته، فكان لزاما على مؤسسات هذا المجتمع أن تقوم بدورها أيضا في مساندة الدولة والمواطنين والتحلي بالمسؤولية حيال أزمة لا تفرق بين غني وفقير وبين الصغير والكبير.

وأتساءل كجميع المواطنين اليوم.. أين المؤسسات الاقتصادية من مثل هذه المبادرات؟.. وأين من أخذوا الملايين في مشروعات سابقة ونهلوا من خيرات البحرين ثم اختفوا وسط الزحام.. بل واعتبروا أنفسهم من بين المتضررين.

أعرف أصحاب مؤسسات اقتصادية مازالت تعمل وتربح وتتربح أيضا من جائحة كورونا، وحين تظهر مكرمة حكومية لدعم المواطنين، تجدهم في الصفوف الأولى لاستلام المعونة.

أعرف أيضا أصحاب مشروعات عقارية كبيرة يستنزفون المواطنين بمضاعفة المطالبات المالية – دون وجه حق – ولا يراعون الله فيما رزقهم، وبدلا من أن يقفوا مع أخوانهم في الوطن، تجدهم يستغلون الأزمة للحصول على مكاسب مالية مضاعفة وبطرق ملتويه.

هؤلاء قد نصنفهم من فصيلة "أغنياء الحروب" أو مصاصي الدماء الذي ينبشون القبور بحثا عن خاتم ذهب في إصبع قتيل، أو من يشعلون الأزمات بين
يا إخوة الوطن.. انتظروا قليلا.. فأرباحكم لن تتأثر كثيرا.. أوقفوا ماكينة عد النقود لشهر او شهرين فقط مراعاة للحالة الاقتصادية والمجتمعية .. راعوا الله في إخوانكم فربما تدور الدوائر ولن تجدوا من يذكركم إلا بسوء.

المواقف الحسنة والسيئة لا تنسى، وتبقى في خزينة ذاكرة المجتمع، ولكن المواقف الحسنة تكتب بماء الذهب، فاتخذوا من إدارة وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة حفظه الله ورعاة مثالا.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads