محافظات
عميد آداب الإسكندرية: «متحف الجامعة» حضارة متكاملة.. ومنبر ثقافى جديد
السبت 05/سبتمبر/2020 - 04:14 م
طباعة
sada-elarab.com/541596
قالت الدكتورة غادة موسى، عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ومستشار رئيس الجامعة لشئون المكتبات والمتاحف فى تصريحات "صدى العرب"، أن متحف جامعة الإسكندرية الجديد، يتكون من 3 قاعات، تضم القاعة الأولى مجموعة من التراث النادر لجامعة الإسكندرية، الذى يتضمن أوائل الرسائل الجامعية، وشهادات تخرج أشهر الخريجين، وخرائط بناء الجامعة، وأهم المخطوطات فى المجالات العلمية، والكتب النادرة مثل وصف مصر والفرمانات العثمانية، أما القاعة الثانية، فهى مخصصة لكتب الديانات، وتضم 1095مخطوطا باللغة العربية، و139 مخطوطا شرقيا، منهم 24 بالفارسية، و115 مخطوطا بالتركية، بينما تشمل القاعة الثالثة بالمتحف الكتب التراثية، وعددها 1327 مجلدا، فضلا عن مجموعات نادرة وقيمة يرجع بعضها للقرن السادس عشر والسابع عشر الميلادى، ويضم متحف جامعة الإسكندرية، مقتنيات الدكتور أحمد زويل بداية من شهادة تخرجه فى جامعة الإسكندرية، وقرار تعيينه فى كلية العلوم، كمعيد بالجامعة، كما تضم كافة المقتنيات الأثرية والتاريخية، ومخطوطات علمية وتاريخية، ومجموعة من الخرائط والأطالس القديمة، وبعض الكتب والصور التراثية النادرة، ولوحات خطية مذهبة، وجزء خاص عن الديانات ومجموعة نادرة من الفرمانات وبعض مقتنيات أسر حكام مصر السابقين، ومجموعة متنوعة من مقتنيات الأديب المصرى محمود خاطر بك، والنسخ الأصلية من كتاب وصف مصر الذى تم نشرها أثناء تواجد الحملة الفرنسية فى مصر.
وأشارت "موسى" إلى أن مقتنيات المتحف تخضع لـ"الترميم" بشكل دورى، لتوفير الجو المناسب من حرارة ورطوبة، ومنع تلف المخطوطات النادرة.
وحضر الافتتاح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، والسادة نواب رئيس الجامعة.
وأكدت "العميد" أن المتحف يضم بين جنباته مجموعة نادرة من الكنوز الثقافية والوثائق النادرة، والتى تم الحفاظ عليها بشكلها الطبيعى وتقديمها للجمهور بشكل عصرى وحديث، وايضا المجموعات الوثائقية التى يضمها المتحف مجموعة من المخطوطات النادرة المكتوبة، وتخضع "المقتنيات" لترميم بشكل دورى لتوفير الجو المناسب من حرارة ورطوبة ومنع تلف المخطوطات النادرة، وأكدت ان المتحف من المتوقع أن يكون مقصداً ومزارا ثقافياً وسياحيا هاما وإضافة غير مسبوقة لجامعة الاسكندرية، كما سيدعم الباحثين والأثريين وعملية البحث العلمى فى مختلف المجالات المعرفية من كافة الدول للإطلاع على مقتنياته النادرة.
