طباعة
sada-elarab.com/540589
عاشت مصر فرحتين كبيرتين مؤخرًا، الأولى كانت القبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت، في ضربة كبيرة للتنظيم، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، مما يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية، التي نقدم لها كل تحية وتقدير.
أما الفرحة الثانية فكانت الافتتاحات التي شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمجموعة من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، والتي تضمنت مشروعات خاصة بقطاع البترول، ومشروع بشاير الخير 2 للإسكان، ومحطة معالجة الصرف الثلاثية ببرج العرب، ومشروع تطوير محور المحمودية.
لقد استطاع الرئيس السيسي خلال فترة وجيزة من عمر الوطن افتتاح عدد غير محدود من المشروعات القومية العملاقة ، الأمر الذي يضع مصر بين مصاف الدول التي تخطو خطوات واثقة نحو المستقبل بكل كفاءة واقتدار.
إن المشروعات القومية تفتح الأبواب أمام الاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي؛ ما يترتب عليه انخفاض معدل البطالة؛ علاوة على أنها تُسهم بدورها في تحسن المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أن تلك المشروعات من شأنها حل مشكلة الكثافة من خلال إنشاء طرق ومدن ومشروعات ومرافق وبنية أساسية؛ والتي سيجني ثمارها المصريون في القريب العاجل.
لا نبالغ في القول عندما نؤكد أن الرئيس السيسي شعلة نشاط، لا يكل ولا يمل من العمل الدؤوب والمتواصل في جميع المجالات من أجل النهوض بمصر، واستكمال مسيرة التقدم والبناء والتنمية والتعمير على كافة الاتجاهات.
إنجازات الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة خلال فترة عصيبة من عمر الوطن لا حصر لها، ومن ينكر ذلك الأمر فهو جاحد ولا يعترف بالحقيقة الموجودة على أرض الواقع، فالرئيس يعمل في جميع الاتجاهات وكافة القطاعات في آن واحد للنهوض بمصرنا الغالية حتى أعاد للدولة مكانتها المرموقة.
لقد عادت مصر من جديد لقيادة المنطقة بأكملها، وباتت كلمتها مسموعة على الساحة العالمية، بسبب قوة وشجاعة الرئيس السيسي الذي لا يكل ولا يمل لرفعة شأن الدولة المصرية.
يجب أن نشيد بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاحه تلك المشروعات القومي، ورسائله المهمة في كافة الاتجاهات، ولذلك يجب الاستماع جيدًا لرسائل الرئيس وتطبيقها على أرض الواقع لأنه لا يريد إلا الخير لمصر وشعبها العظيم ويتحدث بلغة الأرقام وبحسابات دقيقة.