اخبار
عمر علم الدين يحصل على الماجستير من جامعة عين شمس بعنوان " تأثير الصحف في دفع آليات اتخاذ القرارات للمسئولين بالأحياء في حل المشكلات"
الثلاثاء 25/أغسطس/2020 - 07:51 م
طباعة
sada-elarab.com/540054
فى رسالة ماجستير للباحث عمرعلم الدين : القمامة والعشوائيات من أهم المشاكل البيئية فى مصر
فى رسالة ماجستير للباحث عمرعلم الدين : التلوث أخطر من كورونا لتسببه فى وفاة 7 مليون شخص سنويا
حصل الباحث عمر علم الدين على درجة الماجستير من جامعة عين شمس فى رسالة بعنوان “تأثير ما تقدمه الصحف في دفع آليات اتخاذ القرارات للمسئولين بالأحياء في حل المشكلات البيئية
واكدت الدراسة أنه نظرًا لأهمية الدور الذى تقدمه الصحافة في مناقشة القضايا البيئية المحلية والعالمية، فلقد كشفت العديد من الادبيات الاعلامية على التناول الهامشى لقضايا البيئة على وجه العموم مقارنة بالقضايا والموضوعات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية التي تأتى كأولويات أولى.
وحدد الباحث المشكلات التي ركزت عليها الصحف والتعرف على مدى تأثيرها وأيضًا التعرف على دور المسئولين في الاستجابة لما تنشره الصحف من مشكلات بيئية وما يترتب عليها و تم التطبيق على عينة بلغت 30 رئيس حي وقد توصلت الدراسة الى أن عدد القضايا البيئية المتضمنة صحف الدراسة (352) قضية موزعة (146) الأهرام، (128)المصري اليوم، (78) الوفد.
كما احتلت قضية القمامة المرتبة الاولى و العشوائيات المرتبة الثانية وأظهرت نتائج الاستبيان تعامل رؤساء الاحياء مع ما ينشر في الصحف من مشكلات بيئية وافاد (86.7%) منهم بحل (أكثر من 75%) من الشكاوى وقد أوصى البحث بإيجاد قنوات تواصل بين الصحفيين ومكاتب المسئولين للعمل على حل المشكلات وإنشاء مجالس أمناء من سكان الأحياء لمتابعة المشاكل وحلها مع مسئولي الأحياء.
وترجع أهمية الدراسة أنها تفيد الهيئات الإعلامية في تقييم تأثير الصحف ومعرفة مدى متابعتها وتأثيرها في حل المشكلات وتلفت انتباه المسئول إلى أهمية ما ينشر للمساهمة في حماية المجتمع وأهمية التواصل مع الإعلام والاعتماد عليه كمصدر للمعلومات واستفادة رؤساء الأحياء بالدراسة من خلال تطبيق المقترحات
وقال الباحث عمرعلم الدين أن المشكلات البيئية وتناقص الموارد من الأمور التي تشغل العالم، خاصة بعد اكتشاف أن الدمار البيئي الذى يحدث في مكان على سطح الأرض يؤثر بطريق أو بآخر على نوعية الحياة في العالم وهذا ماحدث فى جائحة كورونا فالمشاكل البیئیة أهم تحد لبقاء الإنسان، واستمرار رفاهيته، وحقه كإنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمانية والعقلية وللصحافة دورا كبيرا في نشر الوعى للمحافظة على البيئة
واضاف منظمة الصحة العالمية أعلنت في تقريرها الصادر في 2018، أن 7 ملايين شخص يموتون سنويًا في العالم بسبب تعرضهم للهواء الملوث، وهذا يظهر حجم الخطورة الناجمة من التلوث البيئى فرغم تاثير كورونا على العالم كله لم تصل الى هذا الحجم من الضحايا
تكونت لجنة المناقشة من د.محمود علم الدين أستاذ الاعلام المتفرغ بجامعة القاهرة وعضولجنة التثقيف بالهيئة الوطنية للصحافة ود.ريهام رفعت أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس وتمت الرسالة تحت إشرف د.عبدالمسيح سمعان وكيل معهد التربية البيئية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس ود.مروى ياسين أستاذ الاعلام ووكيل شئون البيئة بجامعة بنى سويف
واثنى لجنة الاشراف والحكم على الرسالة واهميتها لما تمثله من اضافة للمكتبة العلمية وتناول زاوية جديدة في هذا المجال