عربي وعالمي
الاتحاد البرلماني العربي يندد بالممارسات اللانسانية للاحتلال الإسرائيلي في الذكرى الحادية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك
السبت 22/أغسطس/2020 - 12:21 م
طباعة
sada-elarab.com/539433
تتزامن الذكرى الحادية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، على يد المتطرف الصهيوني الانتماء، الأسترالي الأصل مايكل دينس روهان في 21 آب/ أغسطس 1969، مع استمرار سياسة الصهينة والاستيطان، وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.
في ظل الذكرى المؤلمة وهذا اليوم المشؤوم، ومع تزايد وتيرة اعتداءات المستوطنين والجماعات الصهيونية المتطرفة واقتحامها المتكرر للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف، واستهدافها المصلين والمرابطين في المسجد، ناهيك عن الحفريات والأنفاق وعمليات التهويد والاستيطان التي تجسّد أبشع أشكال الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للأعراف الإنسانية والدينية، وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عن تغييب حل الدولتين المتمثل، بإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام، كحل وحيد يحقق الأمن والاستقرار، لجميع أبناء المنطقة والعالم.
فإن الاتحاد البرلماني العربي برئاسه المهندس عاطف الطراونه يندّد بكافة الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني.
ويؤكّد مجدداً، إشادته بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، على اختلاف مشاربه وانتماءاته السياسية، وحقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته في وجه المستوطنين المتطرفين، وقوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تدعمهم في مساعيهم الخبيثة لتدنيس بيت المقدس، وغيره من دور العبادة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
مذكّراً، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980، الذي ينص على أن جميع محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهويتها وتركيبتها الديموغرافية، لاغيةً وباطلة، وهذا ما أكّدته القرارات الصادرة عن كافة المنظمات الدولية المتخصّصة.
ويعيد التأكيد على أن واجب الدفاع عن القدس وحرماتها المقدسة، مسؤولية جميع العرب والمسلمين في كافة أرجاء الأرض.
ويؤكّد الاتحاد البرلماني العربي، عن وقوفه ودعمه الكامل والمطلق للشعب العربي الفلسطيني الشقيق، وحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.