رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اخبار

الجامعة العربية: إسرائيل تدرك خطر حملات المقاطعة الشعبية (BDS)

الأربعاء 12/أغسطس/2020 - 04:34 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
 
أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، إن الاحتلال الإسرائيلي يدرك أهمية حملات المقاطعة الشعبية (BDS) التي يراها خطرًا على الكيان الإسرائيلي، خاصة مع إزدياد حركة التضامنات الدولية والفعاليات والاحتجاجات تزامنا مع إعلان حكومة الاحتلال البدء بعملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية من خلال ما يُسمى "صفقة القرن".


وإستهل أبو علي كلمته أمام أعمال المؤتمر 94 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل والذي إجتمع اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" بمشاركة ممثلي من الدول العربية وممثل عن منظمة التعاون الإسلامي، بالترحم على أرواح شهداء بيروت والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل وتأكيد تضامن الأمة مع الشعب اللبناني الشقيق، موضحا إن مؤتمرنا هذا يحظى بأهمية خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وإمعان الاحتلال في سياساته وممارساته الاستعمارية والعنصرية، رغم استفحال تفشي وباء كورونا، بل يستغل إنشغال العالم في معركته ضد كورونا، ليتمادى في متابعة تنفيذ مخططاته الاستعمارية العنصرية للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية بالقوة.

واضاف إن جيش الاحتلال واصل تحضيراته لسيناريو تنفيذ خطة ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في الوقت الذي عبَّرت وتُعبر كل الدول والحكومات في العالم التي انحازت إلى منطق الحق والعدل واحترام القانون الدولي عن رفضها وإدانتها لمشاريع الضم العدوانية الإسرائيلية.


ورحب الأمين العام المساعد، بصدور تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والذي تضمن قاعدة البيانات "القائمة السوداء" التي حددت 112 شركة دولية تتداول أعمالًا تجارية بالمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وشركات أخرى تعمل في المستوطنات الإسرائيلية بمرتفعات الجولان العربي السوري المحتل، والتأكيد على ضرورة التزام تلك الشركات بقواعد القانون الدولي والتوقف الفوري عن العمل والتعامل مع المستوطنات الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشدد، على أهمية الدور الذي تلعبه المقاطعة العربية لإسرائيل التزامًا بالموقف العربي الذي كان ولا يزال موقفا رسمياً وشعبيًا عربيًا وفلسطينيًا، يعبر عن إرادة الامة في الدفاع عن حقوقها واسترجاعها طبقًا للقانون والشرعية الدولية الضامنة لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ومن جانبه أكد عبدالهادي على ضرورة التركيز على إستمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها نظرا لأهمية دور المقاطعة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة مع نية الاحتلال الاسرائيلي ضم أراضي فلسطينية وطرح أمريكا لما يسمى بصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية .


وطالب في كلمته، بضرورة قطع كافة العلاقات عامة والتجارية خاصة مع الكيان الصهيوني فمقاطعة إسرائيل من إحدى وسائل المقاومة السلمية والمشروعة في الدفاع عن النفس والتي يكفلها القانون الدولي كما وانها أداة فاعلة لحماية الإقتصاد العربي من التغلغل الإسرائيلي، متمنيا أن تلتزم كافة الدول العربية دون إستثناء بمقاطعة هذا الكيان الغاصب وأن تطبق أحكام المقاطعة ومبادئها " لا " أن تبقى حبرا على ورق لأن فلسطين تستحق منكم أن تقفوا إلى جانبها فالقدس والأقصى وكنيسة القيامة ليست للفلسطينيين فقط بل لكل العرب والمسلمين والمسيحيين .


وناشد عبدالهادي، الأشقاء العرب إن أي علاقة مع إسرائيل في هذه المرحلة تضر الشعب الفلسطيني فنحن ملتزمون بمبادرة السلام العربية التي أقرتها كافة القمم العربية وكما يقول الرئيس محمود عباس الذي ينقل تحياته إليكم " إذا إسرائيل إنسحبت من كافة الأراضي المحتلة وإقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية عندها أقيموا العلاقات مع إسرائيل .. أما الآن أي علاقة مع إسرائيل هي ضرر وطعنة بظهر شعبنا الفلسطيني" .


كما ناشد عبدالهادي في كلمته عبر الفيديو كونفرنس، منظمة التعاون الاسلامي بضرورة وسرعة وبدون أي تأخير عقد مؤتمر مقاطعة إسلامي خاصة أن المنظمة أقيمت من أجل القدس، مشيدا بحركة المقاطعة الدولية لاسرائيل BDS التي أثبتت جدواها عربيا وإسلامياً ودوليا وأقلقت أيضا الكيان الصهيوني بسبب تأثيرها ونجاحها في تجاوب كثير من الدول والمؤسسات والشركات والجامعات في مقاطعة الاحتلال .


ويأتي إنعقاد المؤتمر تنفيذا لقرارات مجالس الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية بما فيها قمة تونس التي عقدت في مارس 2019 والتي أكدت على أن مقاطعة الإحتلال الاسرائيلي ونظامه الاستعماري هى أحد الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وانقاذ حل الدولتين وعملية السلام، ويناقش المؤتمر العديد من المواضيع المتعلقة بمباديء وأحكام المقاطعة العربية المقررة من خلال تطبيق الحظر وإدراج شركات على لائحة المقاطعة وانذار أو رفع شركات أخرى من لائحة الحظر لاستجابتها لاحكام المقاطعة والتركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الاقليمية بالدول العربية وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينهما نظرا لأهمية دور المقاطعة، بالإضافة إلى بند حول المقاطعة الدولية لإسرائيل الذي يرصد حركات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني التي اتسع نطاقها تصديا لإعلان حكومة الاحتلال البدء في عملية ضم غور الأردن وأجزاء واسعة من الضفة الغربية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads