رياضة
بعيدا عن "ضجيج الأوانى الفارغة".. "السوق العربية" تغوص مع نجوم الرياضة فى "الملفات السياسية العصيبة"
الثلاثاء 30/يونيو/2020 - 06:03 م
طباعة
sada-elarab.com/531327
حلم «الخلافة العثمانية» يقود «أردغاون» إلى عالم «المجانين» و«المهاويس»
حسن شحاتة: «السيسى» ظاهرة تاريخية.. ويصفع المتآمرين بـ«ثبات الأسد» فى مواجهة «فرائسه»
مصر فى "حالة حرب".. و"الأوانى الفارغة" مشغولة بمصير الدورى، لذلك أبحرت "صدي العرب" مع نجوم الوسط الرياضى، حول آرائهم فى السياسة، والمواقف المتأزمة والعصيبة التى تواجه الوطن، سواء على الجبهة الليبية، ومحاولات الرئيس التركى الذى يعانى من "هوس عودة الدولة العثمانية" ليصبح "خليفة المسلمين" ويمارس هذا الدور فعلياً على "بعير الإخوان" الذين يعيشون تحت أقدام عرشه، ويسعى "أردوغان" لتصدير الإرهابيين إلى مصر عن طريق الحدود الغربية، ولكن هذا "المخبول التركي" لقنه الرئيس عبدالفتاح السيسى "صفعة كهربائية" جعلته يترنح فوق براكين القلق والرعب، عقب العرض العسكرى فى المنطقة الغربية، بخلاف أزمة سد النهضة و"ميوعة الموقف الإثيوبى"، إلى جانب استمرار الحرب على الإرهاب فى سيناء، وتتواكب هذه الأحداث العصيبة مع ذكرى ثورة 30 يونيو، التى أزاحت كابوس الإخوان من حكم مصر.
قال حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر: "ليس هناك خيار أمام المصريين سوى الالتفاف حول الرئيس السيسى، فلم أعرف جنرالاً عبر التاريخ واجه أزمات عصيبة بهذه الصورة، بثبات الأسود أمام فرائسه، ولم أعرف زعيماً يشتغل على جميع ملفات الوطن فى آن واحد، فأى دولة فى حالة حرب ينصب تركيزها فقط على المعركة، وتتوقف المشروعات القومية، والخطط الاقتصادية، وتصاب الحياة بشلل، لكن لا يوجد فى قاموس الرئيس السيسى تجاهل ملف لحساب ملف آخر، ويتابع بنفسه تطورات كل ملف، ولا يجلس على مكتبه ينتظر التقارير.. بل هو صاحب حضور طاغى وفعلى فى كل الملفات، وهذه قدرة جنرال لا يعرف الهزيمة، ويكفى أنه يتابع كل هذه الملفات العصيبة التى تتواكب مع زمن الكورونا".
وعن ذكرى 30 يونيو، قال "المعلم": "ثورة يونيو تمنحنا الثقة بأن الرئيس السيسى، سيتخطى الأزمات العصيبة التى تمر بها مصر فى المرحلة الراهنة، فالقائد الذى استطاع أن يقف أمام جبروت وحماقة الإخوان وهم فى سدة الحكم، وانحاز لثورة الشعب، واستطاع أن ينجو بمصر من جماعة أسهل شىء لديها سفك دماء البشر، لتحقيق مصالحها الشخصية، من يستطيع أن ينقذ مصر من فخ الإخوان السفاحين، فلا خوف علينا تحت قيادته".
بينما أكد محمد بركات، نجم الأهلى الأسبق، أن مصر فى حالة حرب حقيقية، وهناك من يجلس خلف شاشات "السوشيال ميديا" يروجون الشائعات، ويمصمصون الشفاه بكلمات تحمل انتقادات على مواقف تافهة، وكأنهم من دولة أخرى، ولا يشعرون بـ"الملفات الشائكة والعصيبة" التى تواجه الوطن.
وقال "بركات": "أؤيد قرارات الدولة فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من تسول له نفسه ترويج الشائعات، التى تكدر الرأى العام، فليس هناك رفاهية لمثل هذه المواقف المخجلة والمائعة".
وأشار "الزئبقى" إلى أن الرئيس السيسى يسدد فواتير قديمة، وإرث ثقيل من تراكمات الزمن، ومازال يواصل النضال من أجل حماية الوطن بثبات.
وقال "بركات: "ثورة يونيو كانت نقطة فاصلة فى تاريخ مصر، ولولا دعم الرئيس السيسى لها، ربما كان الإخوان سلموا مفاتيح مصر لـ(أردوغان)، وثقتى بلا حدود فى قدرة الرئيس على قيادة مصر إلى بر الأمان فى جميع الأزمات الخارجية سواء على الحدود الغربية، أو أزمة سد النهضة، والرئيس لن يتخلى عن حقوق مصر فى المياه وجميع الخيارات مطروحة، وأنا أثق فى رئيسى".
وانتقد "بركات" زميله السابق محمد أبوتريكة، الذى تحدث على أنه قطرى، فى أحد البرامج، وقال: "إحنا القطريين تستثمر فى الإنسان"
وقال "بركات": ألا يخجل أبوتريكة من نفسه، فمصر هى التى صنعت نجوميته وأمواله، ويعلم أن قطر تدعم سد النهضة بالأموال فى الخفاء، والآن يتخلى عن وطنه وشعبه، ويتحدث كقطرى، رغم أنه يعلم أن هذه الدويلة تتآمر على وطنه وأهله وناسه".
فيما يرى حازم إمام، عضو اتحاد الكرة الأسبق أن الرئيس السيسى أنقذ مصر من مخطط الإيقاع بها فى فخ الدمار، ومازال يقاوم كل المؤامرات التى تحاك ضد الوطن بـ"ثقة" و"ثبات".
وقال "إمام": "الأزمات التى تعرض لها الوطن، كشفت الخونة الذين كانوا يتجارون بالشعب المصرى باسم الدين والحقوقيين والناشطون الذين يدسون السم فى العسل، وأصبحوا أثرياء من التمويلات الخارجية، الشعب المصرى ليس بساذج ليصدقهم مرة أخرى، ولن يلتفت لمحاولتهم الخبيثة لتقليل من حجم الإنجازات التى حققها الرئيس".