اقتصاد
هيونداي موتور و"إل جي تشيم" تتطلقان مسابقة عالمية لتشجيع الشركات الناشئة العاملة في مجال المركبات الكهربائية والبطاريات
الأحد 28/يونيو/2020 - 12:59 م
طباعة
sada-elarab.com/530764
• أطلق "تحدي المركبات الكهربائية والبطارية" (EVBC) كمسابقة عالمية لاختيار حوالي 10 من السيارات الكهربائية والبطاريات المبتدئة للاستثمار والتعاون المحتملين.
• تتاح الفرصة للشركات الناشئة المختارة للعمل مع هيونداي و "إل جي تشيم" على التقنيات المتطورة في مجال المركبات الكهرباية والبطاريات التي تحقق قيمة أفضل للعملاء.
• تشارك مجموعة هيونداي العالمية في رعاية المسابقة التي تعتمد على بطارية إل جي تشيم لعام 2019
أعلنت كل من مجموعة هيونداي موتور وشركة "إل جي تشيم" عن رعايتهما لمسابقة تحت اسم "تحدي المركبات الكهربائية والبطاريات" (EVBC)، وذلك مع تزايد الطلب على السيارات الكهربائية. وأطلق التحدي كمسابقة عالمية تهدف لتحديد ما يصل إلى 10 شركات ناشئة للمركبات كهربائية والبطاريات، بهدف التعاون والاستثمار المحتمل معهم. وستعمل منظمة" نيو إنرجي نيكسوس -New Energy Nexus" الدولية لدعم الشركات الناشئة على تنظيم المسابقة وإدارتها.
وتأتي المسابقة الجديدة كنتيجة لازدياد الطلب على بطاريات عالية الأداء والكفاءة أكثر من أي وقت مضى، واستمرار تركيز صناع السيارات على تطوير المزيد من المركبات الصديقة للبيئة، وتحديداً المركبات الكهربائية. واكتسبت هيونداي مكانة مرموقة في السوق العالمية من خلال تقديمهم مجموعة شاملة من المركبات الكهربائية. وتخطط مجموعة هيونداي موتور لنشر 44 طرازًا صديقًا للبيئة بحلول عام 2025 ، منهم 23 مركبة كهربائية.
وستتاح الفرصة للشركات الناشئة المختارة للعمل مع كل من هيونداي موتور و"إل جي تشيم"، لتطوير مشروعات لإثبات جدوى المفاهيم المطورة مع الاستفادة من الخبرة الفنية والموارد والمختبرات الخاصة بالجهات الراعية. بحيث تتيح المنافسة العالمية للشركات الناشئة الفرصة لعرض تقنياتها المبتكرة ونماذج الأعمال الفريدة الخاصة بها. من خلال هذا التحدي، يهدف الرعاة الثلاثة إلى تحديد وتأمين القدرات التكنولوجية التي تحقق قيمة أفضل لعملائهم.
ويتم تشجيع الشركات الناشئة التي لديها نماذج أولية فعالة وتعمل على بناء تقنيات شحن المركبات الكهربائية وإدارة الأسطول وإلكترونيات الطاقة ومكوناتها وخدمات التخصيص وإدارة البطاريات والأنظمة والمواد وإعادة التدوير والتصنيع على المشاركة. يمكنهم التقدم من خلال موقع www.evbatterychallenge.com في الفترة من 22 يونيو إلى 28 أغسطس.
وسيخضع المتقدمون الذين يجتازون المرحلة الأولى حول جدوى الأعمال والتكنولوجيا للمقابلات الافتراضية المقرر عقدها في أكتوبر. بعد ذلك؛ سيحضر المتسابقون النهائيون ورشة عمل لمدة يومين في نوفمبر في مكتب Hyundai CRADLE Silicon Valley ، ومركز الابتكار المفتوح لشركة هيونداي في الولايات المتحدة لتتحقق كل من هيونداي موتور و إل جي تشيم من التقنيات المبتكرة للمتقدمين.
وبمناسبة التحدي؛ . قال يونغ تشو ، رئيس ومدير الابتكار في شركة مجموعة هيونداي موتور: "نحن بصدد توسيع تعاوننا مع الشركات الناشئة التي لديها أفكار واعدة ومبتكرة، ونتطلع للعمل مع الشركات الناشئة المختلفة التي ستقود أسواق المركبات الكهربائية والأجيال الجديدة من البطاريات، وذلك من خلال برنامجنا مع شركة إل جي تشيم التي تملك أفضل تقنيات البطاريات".
وقال ميونج هوان كيم، رئيس الإنتاج والإنتاج والمشتريات ورئيس مركز أبحاث البطاريات في شركة إل جي كيم إنرجي سولوشن كومباني: "تسعى إل جي تشيم باستمرار إلى الريادة في تطوير تكنولوجيا البطاريات على أساس نهج الابتكار المفتوح، وسوف نشجع الشركات الناشئة المحتملة بالشراكة مع هيونداي وكيا، ونعزز قدراتنا في قطاع السيارات الكهربائية".
ومن جهته عبر داني كينيدي، الرئيس التنفيذي للطاقة بمنظمة New Energy Nexus عن ترحيبه بالتعاون في التحدي قائلا: "تسعى كل من هيونداي موتور و إل جي تشيم لطرح بطاريات أفضل وأنظمة تنقل أفضل. ويظهر جهدهم المشترك لتسريع الشركات الناشئة من خلال رعايتهم لتحدي المركبات الكهربائية والبطارية. ونحن نفخر بالعمل مع هذه الشركات ذات التفكير المستقبلي التي تتيح انتقال طاقة أسرع وأنظف".
واستضافت إل جي تشم في العام الماضي "تحدي البطارية" لاكتشاف التقنيات المبتكرة في مجال البطاريات، وفي هذا العام، دخلت في شراكة مع هيونداي لمزيد من التعاون في قطاع السيارات الكهربائية.
نبذة عن هيونداي موتور
تأسست شركة هيونداي موتور في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكاً مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر، مع وصول مجموعة سياراتها المميزة وخدمات وحلول التنقل الخاصة بها لأكثر من 200 دولة حول العالم. وقد باعت الشركة 4,5 مليون مركبة على الصعيد العالمي. وتستمر هيونداي موتور بتعزيز مجموعة منتجاتها عبر تصميم مركباتها وتصنيعها وفقاً لخصائص الأسواق المحلية، وذلك عبر فريق موظّفين يزيد تعداده عن 110 آلاف موظف حول العالم، وهي تسعى لتمتين موقعها الريادي في مجال التقنية النظيفة، وذلك من خلال إنتاج سيارات مثل سيارة "نيكسو" التي تعد أول سيارة من فئة SUV عاملة على الهيدروجين في العالم.