طباعة
sada-elarab.com/529162
تواجه الأنظمة الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وكثير من الدول العربية والأوربية أعباء متزايدة من جراء تفشي فيروس كورونا، حيث تواجه بلدان المنطقة بالفعل أعباء ثقيلة ومتزايدة من خطر تفشي فيرس كورونا .
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، وهو: كيف يمكن ضمان استمرارية الخدمات الصحية المتطورة خلال أزمة كورونا للحد من انتشار فيرس كورونا ؟
لقد أصبح معروف لدى القاصي والداني أن فيروس "كورونا" يسبب مرضا تنفسيا بالأساس، وينتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ المصاحب للتنفس أو السعال أو العطس.مما ساعد في سرعة إنتشارة.
ومع قلة الإمدادات الطبية وصعوبة استيعاب المستشفيات لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، دفع الأنظمة الصحية على مستوى العالم إلى التفكير في إخضاع الحالات التي تعاني من أعراض بسيطة أو متوسطة للعلاج بالمنزل، وفقًا لبروتوكول يحث المريض على الاتصال بالطوارئ في حالة الإصابة بأعراض محددة.
وقد أكدت وزارة الصحة المصرية أن هناك أكثر من 5 آلاف مركز وحدة صحية ووحدات متنقلة لصرف الأدوية الخاصة للمخالط وذلك على مستوى الجمهورية، وأنه سيتم توصيل تلك العلاجات للمخالطين في منازلهم لكبار السن.
كما أوضحت وزارة الصحة من قبل أنها خصصت 320 مستشفى لاستقبال المرضى وتقييم حالته وخضوعهم للأشعة وتحاليل الدم، وفحصهم وصرف العلاج فورًا في حالة الاشتباه بفيروس كورونا حتى قبل ظهور نتيجة الفحوص.
حيث يمكن اعتبار "الأشعة السينية على الصدر chest x-ray" أداة لتحديد فيروس كورونا COVID-19
وأوضح أن صورة الدم الكاملة والأشعة المقطعية على الصدر تعطي مؤشرا عن طبيعة الإصابة بنسبة تصل إلى 80%، كما شددة الوزارة أنه على مريض فيروس كورونا الالتزام بالعلاج من الطبيب فقط.وهذا يعتبر خطوة جميل جداً للحد من انتشار الوباء.
كما أشارة إلى أنه سيتم صرف العلاج فورًا للأشخاص الذين لديهم حالة اشتباه كورونا، حتى قبل ظهور نتيجة التحاليل، موضحًا أن النتيجة المؤكدة بإصابة الفرد بكورونا هو تحليل الـ pcr.
ولكن هناك بعض النقاط التي نتمنى أن تدرسها الوزارة حتى تعمل على راحة المريض وتخفيف الأعباء على المستشفيات كذلك للحد من انتشار الفيروس عن طريق عدم تنقل المريض بين المستشفيات ومراكز الأشعة والتحليل وبقائه في منزله.
1- الأشعة التشخيصية المتنقل
نظراً للظروف الصحية التي يعاني منها بعض المرضى والتي تشكل لهم صعوبة الوصول إلى المستشفيات ومراكز التصوير الإشعاعي، نتمنى من الوزارة توفر خدمة التصوير الإشعاعي المنزلي المتنقل حيث تشمل السيارة المجهزة طبياً وهندسياً طبقا للمواصفات القياسية لوزارة الصحة , حتى وإن تم التعاقد مع مراكز الأشعة على مستوى الجمهورية للانضمام لمكافحة الوباء ومساندة الدولة مقابل مبلغ رمزي من المريض نظير عمل الأشعة من خلال توفير فنيي الأشعة المختصين والذين تتوفر لديهم أجهزة التصوير الإشعاعي المتنقلة.بسيارة مجهزة , أو توفير سيارات متنقلة على حساب الدولة للتقليل من أرهاق المريض والحد من انتشار الفيروس وتخفيف الأعباء عن الأطباء والمستشفيات المكتظة بالمرضى
حيث بحصول المريض على صور الأشعة السينية المتنقلة بالصدر مباشرة من أمام منزله مع تحليل كامل لصورة الدم مقابل مبلغ مال يتم تحدده من قبل الدولة بسعر موحد على مستوى الجمهورية وبذلك يتمكن المريض من إرسال الأشعة وصور الدم للطبيب عن طريق ألوتس أب أو لأى تطبيق يكون مريء عن بعد فيحدد له الطبيب العلاج ويرسل دون عناء وتكلفه.
وبذلك تخفيف الأعباء على المستشفي وتترك الفرصة لمراعاة المرضى الأشد خطورة دون الحاجة لإنشاء مستشفيات ميدانية مكلفه مع انخفاض في أعداد الإصابات نتيجة للحد من تحركات المصاب.
2- خدمة «الاستشارة أون لاين» من خلال ألوتس أب
لا يخلوا أي منزل من موبيل حديث متصل بالنت مما يسهل استخدام ألوتس , فمن خلال هذه الخدمة المرئية لدي المريض يستطيع الأطباء تقديم الاستشارات الطبية أون لاين للمرضى حيث يرفق المريض من منزلة صورة الأشعة وتحليل الدم عبر ألوتس أب ويستطيع الطبيب تحديد الحالة والجرعة المناسبة ,
كما أن رؤية المريض للطبيب وجهاً لوجه تشعره بالطمأنينة والثقة بالنفس وترفع مناعته لشعوره بالاهتمام وكأن الطبيب يجلس أمامه ويحادثه عن نوع مرضه ويطمئنه وهو ما يمثل عامل كبير لدى المريض في تخطى المرحلة الخطرة لهذا المرض..
وكل ذلك يتم من خلال غرفة عمليات مجهزة بأكثر من طبيب للرد على استفسارات المرضي من خلال اجهزت الاتصال التي توفرها المحافظة وليكون عدد من الموبيليات يحمل خطوط وأرقام يتم الإعلان عنها مع تناوب الأطباء مع بعضهم البعض لمباشرة هذه الحالات وبذلك قدمة خدمة متطورة للمريض وحافظة على حياة الطبيب ووفرة مكان في المستشفي للحالات التي تحتاج للرعاية الشديدة .
3- الاستعانة بالمرشدين النفسين والرواد الصحيين
الاستعانة بالمرشدين النفسين والرواد الصحيين لتقديم الخدمات الوقائية والنفسية فبجانب الأطباء وفى نفس الغرفة لأبد من توفير طبيب نفسي أو أكثر لمحادثة المريض وإشعاره بالطمأنينة , وبأنه مجرد مرض مثل أي مرض يسهل تجاوزه لأن العامل النفسي نصف العلاج والكل يعلم ذلك ولكن دائما المريض يحتاج لمن يحفزه ويدعمه نفسياً .......... ألخ
4- توفير زيارات منزلية للمريض من قبل المختص إذا لزم الأمر ذلك
فالوزارة تفضله مشكورة بتسليم نشطة العلاج المخصصة لكل مريض بمنزلة ولكنها للأسف لم توفر بعض الممرضات أو الزيارات المنزلية بمقابل مادي يحدد من جهة الدولة على أن يوفر أحد أقارب المريض المواصلات الآمنة لمن يقوم بالزيارة سوء طبيب أو ممرضة وبذلك يمكن تركيب بعض المحاليل للمريض أن كان يحتاج لذلك مقابل دفع ثمن الزيارة المزلية وتوفير الحماية الكاملة لمن يقوم بالزيارة من لبس يضمن له عدم نقل العدوه فالمال قد يتوافر لدى المريض ولكن من يقوم بالعمل يصعب توفيره .
من خلال ما تقدم فأن كل مريض يحصل على استشارات طبية عن بُعد تحت إشراف أحد الأطباء عن طريق الوتس أب أو تطبيق مريء عن بعد الذي يوفر الرعاية الصحية " عن بُعد". ويضمن ذلك إتباع المرضى لإجراءات العزل اللازمة للحفاظ على سلامة أفراد الأسرة الآخرين. كما يتم إجراء فحوصات واختبارات للمرضى للكشف عن فيروس "كوفيد – 19" في محل إقامتهم من جانب فريق متخصص وسيارات أشعة متنقلة كل ذلك يسهم في الحد من انتشار الفيرس ويساهم في شعور المواطن بأنه نال حقه من الرعاية الطبية الكاملة غير المنقوصة كما يفسح المجال للحفاظ على أروح الجيش الأبيض دون وقوع مزيد من الخسائر بصفوفه .