اخبار
" الفلاحين": السيسي انقذ الرقعه الزراعيه من غول التعديات
الأربعاء 29/أبريل/2020 - 03:30 ص
طباعة
sada-elarab.com/517490
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي حكم البلاد عام2014 بعد نجاحه في الانتخابات وكانت الرقعه الزراعيه نحو9 ملايين من الافدنه بين أنياب غول التعديات عليها ما بين البناء والتجريف والتشوين والتبوير في خضم حالة عدم استقرار البلاد بعد احداث 25 يناير 2011 وشيدت المباني والملاعب والمقاهي علي الاراضي الزراعيه ووصلت التعديات عام2014 حسب تقارير وزارة الزراعه الي مليون و69الف حاله وتوالت التعديات حتي فقدت مصر في فترة وجيزه ما يزيد عن 100 الف فدان من اجود الاراضي الزراعيه مما كاد أن يعرض الامن الغذائي للخطر ويقضي علي الرقعه الزراعيه.
واضاف ابوصدام تولي الرئيس مقاليد الحكم وسط هذه الأجواء والتحديات الجسيمه فاصدر القرارات والتوجيهات لاصلاح هذا الوضع بمراقبة مخالفات البناء علي إلاراضي الزراعيه بالاقمار الصناعيه وازالتها في المهد وبدا اعداد القوانين لتغليظ عقوبات التعدي علي الاراضي الزراعيه وشكلت لجان لاستعادة اراضي الدوله وتحقق حلم واضعي اليد لتقنين اوضاعهم وبدات مسيرة تعويض الارض المفقوده وزيادة الرقعه الزراعيه وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها بالبدء في المشروع القومي لاستصلاح 4 مليون فدان وكانت البدايه باستصلاح المليون ونصف المليون فدان حتي وصلت المساحه الزراعيه إلى 10.2 مليون فدان وما زال الاستصلاح و الاستزراع يتواصل
واوضح عبدالرحمن ان الانقاذ لم يكن بالتوسع الأفقي فقط ولكن كان التوسع الراسي موازيا للتوسع الافقي
فبدا انشاء المشروع القومي للزراعه في البيوت المحميه بانشاء صوب زراعيه علي مساحة100الف فدان بانتاجيه تعادل نصف مليون فدان في الاراضي المكشوفه ودارت عجلة انتاج البذور المتطوره من المحاصيل الاساسيه لتضاعف الانتاجيه في وحدة الارض مقابل تقليل التكاليف والاستفاده القصوي من كل قطرة مياه كما ساهمت توجيهات القياده السياسيه في تطوير وانشاء مصانع الاسمده الزراعيه وبناء القناطر وحفر الترع والمصارف وتعديل نظم الزراعه والري وادخال كل ما هو حديث للمجال الزراعي وخطت الدوله خطوات عظيمه في مجال تقليل الفاقد والحد من اهدار المحاصيل الزراعية بانشاء صوامع حديثه لتخزين الغلال.
وتابع عبدالرحمن ان الرئيس السيسي أعاد للدوله المصريه مكانتها الزراعيه واعاد للاراضي الزراعيه هيبتها فزادت الصادارت الزراعيه المصريه الي أكثر من 5.5مليون طن منتجات زراعيه وبدات الزراعه المصريه تتحول الي زراعه رقميه وتحويل الحيازات الورقيه الي حيازات مميكنه واجلت ضريبة الاطيان الزراعيه وسعرت المحاصيل الاساسيه باسعار مرضيه ولم يتاثر دعم الحكومه للمزارعين من الاسمده والارشاد الزراعي وتوفير التقاوي وسط كل الازمات التي مرت بها البلاد ولذا الرئيس عبدالفتاح السيسي جدير بان يلقب بمنقذ القطاع الزراعي المصري.