رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

أسهم وقطاعات فى مواجهة "كورونا" وبورصة مصر تتصدر المشهد

السبت 25/أبريل/2020 - 10:59 م
صدى العرب
طباعة
محمد غراب
قالت "حنان رمسيس" الخبير الإقتصادى بالحرية للتداول ، أنه ومنذ بداية الأزمة تأثرت البورصة المصرية مثل كل بورصات وأسواق العالم بالآثار الإقتصادية السلبية التى تسبب فيها إنتشار فيروس كورونا حول العالم ، فخسرت الأسهم أكثر من 60% من قيمتها ، إما بسبب إنخفاض الأسواق حول العالم ، أو بسبب تخارج المستثمرين العرب والأجانب من الأسهم بل من الإستثمار فى سندات وأذون خزانة فضائية الموقف أدت إلى إنخفاض المؤشرات بالإضافة لتسبب الأمر فى تكدس العروض دون وجود طلب أو مشترى ، وبدأ المؤشر الرئيسى  فى الإنخفاض حتى وصل 8100 نقطة وكان الأمر متاح لهبوط أكثر من ذلك لعدم وجود قوى شرائية ، حتى المستثمر المصرى كلما عمل مراكز شرائية بسعر إعتبره سعر متدنى يجد الأسهم تستكمل إنهيارها ، ففى شهر مارس 2020 وهو أسوأ شهر مر على البورصة المصرية وبورصات العالم منذ الأزمة المالية 2008 وبعد الفتح الآمن للبورصة بعد أحداث يناير 2011، تم التعليق 4 مرات بسبب إنخفاض المؤشر إيجى إكس 100 للحد الأدنى للإنخفاض .
 

ولكن مع السياسة التحفيزية التى إتخذتها الدولة للعمل على السيطرة على الوضع الإقتصادى ، وما قامت به من سلسلة من المحفزات ، كضخ سيولة من قبل المركزى ودعم الرئيس للبورصة وتخفيضات الضريبه للمصريين وإلغائها للأجانب والتيسيرات المقدمه للإستثمار والمستثمرين ، سواء بمساعدة عملاء متعثرين وفتح مصانع متعثرة ، وإجراءات تبسيط وتيسير للشركات المقيدة بالبورصة لشراء أسهم خزينة ، وإتباع معظم دول العالم لإجراءات إقتصادية لدعم أسواق المال بها ودعم إقتصادياتها  ، لتبدأ البورصة المصرية بتحسين آدائها بسبب السيولة ، وإنتقلت المؤشرات إلى المنطقة الخضراء ليشهد شهر مارس أيضا تعليق التداول لأربعة مرات ولكن هذه المره بسبب وصول المؤشر للحد الأقصى للإرتفاع , ليحول المستثمر آذانه الصاغية ونظراتة الثاقبة على تصريح وزارة الصحة وعلى رسائل الطمأنة التى بعثها الرئيس فى قلوب المصريين وإنعكاسها على آداء المؤشرات وعلى قيم التداول .

 

 

أسهم وقطاعات كانت فى المواجهة..



 

وأشادت "رمسيس" بتحقيق العديد من الأسهم مكاسب وإرتفاعات على الرغم من أزمة كورونا , ومن القطاعات  والأسهم التى أبلت بلاءا حسنا فى مواجهة تلك الأزمة ، أسهم الأدوية وقطاع الرعاية الصحية وأسهم قطاع الكيماويات والمستلزمات الطبية ، ومع خطة الدعم الإقتصادى للمنتج المحلى ، بدأت الشركات تعانى من المنافسة الشديدة لتسترد عافيتها كقطاع الغزل والنسيج ، ليبدأ الوضع فى التحسن مع تزامن إنخفاض أسعار النفط حول العالم فتأثرت شركات القطاع الإقتصادى بسبب خفض أسعار الطاقة وبدأت تسترد عافيتها ومنها سهم القلعة وسيدى كرير وآموك ، فهى فى قطاعات مختلفة ولكن إستخدامها كثيف فى الطاقة ، وعلى المدى الطويل سنرى أسهم قطاع الإتصالات وأسهم الدفع والقبض الإليكترونى ستزداد أرباحها بسبب كثافة الإستخدام ، مما سيعكس كل ذلك على تلك الأسهم وعلى أرباحها ، ومن وجهة نظر الخبيرة أن الإفصاح المنتظر تقديمة فى الربعين الأول والثانى سيحدد إتجاه المتعاملين وفكرهم وطبيعة محافظهم الإستثمارية ، ليبقى الآن القول أنه وكلما إنخفضت معدلات الإصابة بفيروس كورونا وإرتفعت معدلات الشفاء والتعافى ، وفى ظل إهتمام الدولة بإستكمال هيكل ترقيات ورفع معاناة المواطنين بإتخاذ سلسلة من المحفزات وإستمرار المؤسسات فى ضخ سيولة مرتفعة ، ستتعامل البورصة ومؤشراتها وستكون الداعم للإقتصاد الفترة المقبلة مما سيجعلها بؤرة إهتمام الدولة بعد سنين من التهميش.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads