طباعة
sada-elarab.com/517047
لم تكن أزمة"كورونا" هى الأولى التى تمر على بورصات العالم ، فقد سبقتها أزمات أخرى عديدة أثرت على العديد من البورصات ، مثلما أثرت أزمة كورونا على بورصات العالم أجمع ، ولكن هل تعتبر سرعة تعافى السوق المصرى على قدر تراجعاته فى بداية الأزمة والتى كان سببها سيكولوجية تبعية لإنهيارات البورصات العالمية على حد وصف البعض كما أنه ربما كان السبب فى التراجعات الأولى أمر حتمى ناتج عن العولمة المالية وذلك أيضا على حد وصف البعض الآخر ، ولكن ولأن الأزمة مستوردة وليست محلية الصنع فلفظها السوق المصرى سريعا ، ليبنى البعض مراكزا شرائية ، ويتخارج البعض الآخر ولكن التخارج هنا كان بخسائر ، ويتحول الأمر إلى ملحمه وطنية ..نعم وطنية فربما يستغرب البعض من الحديث هنا عن الوطنية فى مجال المال والأعمال ،فهل يجب علينا كصحفيين إقتصاديين أن نتطرأ إلى ربط الوطنية بالبورصه ..والمكاسب والخسائر.. حقيقة لاأدرى ولكن الأمر متروكا للقارئ إعتمادا على بيانات التداول بالسوق المصرى والتى أقرت تماسكه نتيجة لمشتريات المصريين تجاوبا مع دعم الرئيس والتحرك القوى المشهود للبنك المركزى ، وآداء قيادات سوق المال ، تلك المشتريات التى قابتلها مبيعات من الأجانب منذ بداية الأزمة برغم إلغاء الضرائب للأجانب مقابل تخفيضها فقط للمصريين .. فربما يكون الأمر متعلقا بأرباح وبناء مراكز شرائية لتحقيق أرباح مستقبلية لصالح المستثمر الذى قرر الشراء فى هذا التوقيت الحرج ،ويشهد الجميع أنه ولأول مره يقف الغالبية العظمى من متداولى البورصة ومستثمريها والمهتمين بهذا القطاع عبر مواقع التواصل الإجتماعى ضد الدعوات والتصريحات المغرضه الهجومية على مؤشرات البورصة المصرية بجانب إشادة الجميع بقرارات "طارق عامر" التى كانت فى صالح الإستثمار فى البورصة ودعمها ، ليشهد الجميع الآن بآداء بورصة المحروسة .