طباعة
sada-elarab.com/516090
عاش الحوفي عاش البطل شهيد الواجب في نفوسنا خالدًا أبد الدهر ابن مصر وخيرة شبابها الأبطال من رجال الشرطة البواسل درع الوطن ،أينما تواجد الخونة المجرمون فهناك مليون حوفي لا تغفل عيونهم ولا تنام.
إن لحظات تلقي خبر إقتحام رجال الشرطة لوكر إرهابي بمنطقة المطرية، صاحبه خبر استشهاد البطل محمد الحوفي ترك مشاعر الوجع والمرارة في نفوسنا، فتحية لروحه الطاهرة الخالدة ، وتحية لروح شهداء الواجب الذين احتضنوا الشهادة فداءا للوطن.
مع اقتراب الأعياد والمناسبات تخطط خفافيش الظلام للقيام بأي عمل إرهابي لزعزعة الأمن في البلاد ونشر الزعر بين المواطنين ، فهم لا يريدون لمصرنا الغالية اي استقرار ولا نهضة ولا تقدم، بل الخراب هو مبتغاهم والدمار عقيدتهم وفي الايام الماضية قرر هؤلاء الخفافيش الهجوم على البلاد وترويع الأمنين .
ولان رجال الأمن الوطني حريصون علي محاصرة الأرهاب في معقله والأجهزة الأمنية واعية لما يحدث ويخطط له هؤلاء الاوغاد، رصدت وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية وتستغل منطقة مزدحمة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع الأعياد، فقامت الاجهزة الامنية برصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، لتخليص العباد والبلاد من فساد عقيدتهم وحماية الوطن والمواطنين من شرورهم واستطاع الامن قتل سبعة عناصر إرهابية، كان بحوزتهم 6 بنادق آلية بالإضافة الى 4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، كما داهمت قوات الامن أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون استخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى، ولقد نال الحوفي شرف الشهادة في تلك العملية ويطلق لقب الشهيد في الإسلام على من يقتل أثناء حرب مع عدو وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ".
والحوفي ليس اخر شهيد لمصرنا الغالية فدائما يولد على ارضها الشهداء دفاعا عن ترابها الغالي ، وعاش الحوفي بطلا ومات بطلا، فبعد إصابته في الوراق، فلم يترك سلاحه وجهازه بعد إصابته، وأصر على استكمال مهمته للنهاية، ليطهر تراب بلدة من الانجاس والإرهابيين .
عاش الحوفي شهيدا وعاشت مصر عزيزة أبية خالدة باهلها المخلصين الشرفاء ، ولعنه الله على الإرهاب والإرهابيين.