اخبار
نقيب الفلاحين يناشد المواطنين بعدم تخزين المنتجات الزراعيه
الجمعة 03/أبريل/2020 - 05:48 م
طباعة
sada-elarab.com/510815
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان المنتجات الزراعيه المصريه من خضروات وفاكهة وحبوب متوفره بكميات كبيره تكفي لأشهر قادمه ونملك فائض كبير من كل الخضروات والفاكهة التي نحتاجها ولدينا مخزون كبير من الارز والحبوب الاخري وان الارتفاع الطفيف الذي نشهده احيانا ليس لقلة الموجود بقدر ماهو قلة في المعروض بالاسواق في بعض الايام نتيجة تشديد اجراءات التنقل وتغير اوقات جني بعض المحاصيل وارتباك التصدير والاستيراد وتهافت المواطنين علي تخزين المنتجات الزراعيه واستغلال بعض التجار لضعف عمليات النقل للاسواق.
واضاف ابوصدام اننا نشهد حاليا حصاد وجني لمعظم محاصيل الموسم الشتوي من اقماح وبصل وثوم وبطاطس وفول وطماطم وبداية زراعه محاصيل الموسم الصيفي ولدينا فائض كبير من ارز الموسم الماضي والذي يباع حاليا ب4.300 لارز الشعير عريض الحبه و5.300 للارز الابيض عريض الحبه في اسعار اقل من نظيراتها في العام الماضي.
فيما انخفضت اسعار معظم انواع الخضروات والفاكهة في الاسواق وتراوحت اسعار كيلو الطماطم بين 2 و 4 جنيهات وتهاوت اسعار البطاطس بين 1.75 و 2.75 جنيه للكيلو ،وتراوح سعر كيلو البصل بين 2.5 و 8 جنيهات،والكوسة بين 1.5 و 4 جنيهات،والفاصوليا بين 3 جنيهات و5.5 جنيه والباذنجان البلدي بين 3 و 5 جنيهات،و الفلفل الرومي البلدي بين 5 و 9 جنيهات. والفلفل الحامي البلدي بين 5 و10 جنيهات،حسب اسعار اسواق الجمله.
واوضح عبدالرحمن ان وصول سعر كيلو الملوخية الي 7 جنيه، لانها في بداية موسمها ووصول سعر البرتقال أبو سره الي 8.5 جنيه، واليوسفي الي 8 جنيهات، لقرب نهاية موسمه واقبال المواطنين علي شرائه بعد تعدد فوائده وتوصية معظم الأطباء بتناوله في هذه الفتره لزيادة مناعة الجسم ضد نزلات البرد وآلامراض الخاصه بالجهاز التنفسي لاحتوائه علي فيتامين سي وتوصية العلماء بالمواظبه علي تناوله خاصة مع تفشي انتشار فيروس كورونا في جميع انحاء العالم.
وتابع ابوصدام ان ارتفاع اسعار الليمون البلدي الي 12جنيه أمر متوقع في مثل هذه الايام لفوائده الكبيره لزيادة مناعة الجسم ضد نزلات البرد وآلامراض الخاصه بالجهاز التنفسي وكذلك لقرب شهر رمضان المبارك واقبال المواطنين علي شرائه للتخليل.
وناشد ابوصدام المواطنين بعدم التهافت على شراء المنتجات الغذائيه لتخزينها والاكتفاء بشراء الاحتياجات اللازمه في ظل وجود تشديد اجراءات التنقل منعا لخلق الازمات ورفع اسعارها ومساعدة المحتكرين علي استغلال الازمه
وتجنبا لالحاق الضرر بالطبقه الفقيره التي لا تستطيع شراء كميات كبيره لتخزينها.