رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

مستقبل التعليم في عصر "كورونا"

الأحد 29/مارس/2020 - 11:43 ص
طباعة
كل مواطن ومقيم في مملكة البحرين يعرف تماما قدر وقيمة الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة وفي مقدمتها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفه ولي العهد الامين، خلال الأزمة التي نعيشها هذه الأيام، ولكننا مازلنا نعيش هواجس ولدينا تساؤلات كثيرة يلفها الغموض حول المستقبل في أمور عدة من أساسيات حياتنا اليومية.

ومن أهم تلك الأمور هي قضية مستقبل التعليم الذي لا يٌعرف مصيره ومآلاته، والخطة المحكمة لكي يكون لدينا تعليم واضح المعالم وله بدايات ونهايات ومقدمات ونتائج، ويرتكز على أسس علمية وقانونية نستطيع الاتكاء عليها في مخرجات تعليم مرحلة فيروس كورونا، والتي يبدو أنها ستطول لأكثر من عام دراسي ونيف.

لا أجحف جهود وزارة التربية والتعليم في محاولاتها لترميم العملية التعليمية التي انهارت فجأة، حيث لم يجد أبناءنا الطلبة مأوىً دراسيا يلجأون إليه، وأصبحوا عبئا على أهاليهم في البيوت، فلا الطالب يعرف ماذا سيدرس ليذاكر، ولا الأهل يستطيعون لوم الأبناء على تقاعسهم الدراسي الإجباري، وتحدث العديد من المشكلات بسبب هذا الوضع المأساوي، خاصة مع طلبة الشهادة الثانوية الذين كانوا يتوقعون أن ينتهي هذا العام ليبدأوا بعده المرحلة الجامعية.

ولا أعرف كيف سيتم التعامل مع امتحانات هؤلاء الطلبة التي تعتبر نتائجها هي المحدد لنوعية كليات سيلتحقون بها فيما بعد، وكيف ستُجرى تلك الامتحانات، وهي قضية لم يتم التطرق إليها حتى اليوم من قبل الوزارة المنشغلة اليوم بتصوير الحصص الدراسية لبثها على التلفزيون واليوتيوب.

ورغم الجهود الكبيرة في تصوير دروس للطلبة، إلا أنها مازالت لا تفي بمتطلبات يوم دراسي متكامل، حيث يتابع أبناءنا تسجيلات لمادتين فقط يوميا وبحد أقصى 15 دقيقة، بالمقارنة مع خمس مواد في اليوم الدراسي الطبيعي، بزمن 45 دقيقة لكل منها، هذا فضلا عن تواجد الطالب أمام المعلم، وإمكانية طرحه لأسئلة تدور في ذهنه، والتداول العلمي بين الطالب ومعلمه في الأوضاع الطبيعية.

وبهذا المعدل من الإنتاج التعليمي المتاح أمام الطلبة، فلا أعتقد أن السنة الدراسية ستكتمل أو تنتهي في موعدها، ولو أجبرنا على اختتامها في 30 يونيو القادم، فسيكون التحصيل العلمي المتوقع هو بنسبة 25 %، أو ربما أقل، ويبقى سؤال "كيفية إجراء الامتحانات وعلى أي مستوى من التحصيل العلمي" مطروحا، وكيف ستحسب نتائجها التي لن تعطي المتفوق حقه كما في الوضع الطبيعي، وستفرز لنا العملية التعليمية، ناجحين دون تفرقة بين طالب متفوق وآخر ذو مستوى عادي. 

لقد سبقتنا دول كثيرة مثل مصر حين أنشأت قنوات تلفزيونية تعليمية، ربما نظرنا إليها في ذلك الوقت على أنها غير ضرورية، لكنها اليوم ستكون في مقدمة القنوات الأكثر مشاهدة، وأتمنى أن يتم زيادة عدد الساعات والقنوات التي تبث لطلبتنا قبل فوات الأوان.

ولا أريد التطرق إلى مدى قانونية ودستورية "التعليم عن بعد" والتي لا نعترف بها، ولا يقرها أي نظام تعليمي في دول العالم، لكنها اليوم قضية تحتاج للبحث التشريعي والدستوري، وتحتاج كذلك للتطبيق حتى يتم تمحيصها ومعرفة الثغرات والعيوب وإجراء تعديلات قانونية متوائمة مع هذا التطبيق، لكن هذا حتما سيحدث ونحن مجبرين عليه.

حين كنا نتحدث عن التعليم عن بعد، لم نتوقع أن تظهر كل هذه المعضلات، ولكن التطبيق العملي أظهر أننا مازلنا في مرحلة الروضة في مسائل التعلم الإلكتروني، ونحتاج لسنين طويلة كي نقتنع بما أنتجناه.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads